يَا اللِّي مَا عندي غِيرَكْ
يَا اللِّي مَا عَنْدِي فِي ذَالحَيَاةْ غِيرَكْ ***-- *** غِيرْ رَبِّي وَ انْتِ يَا المَالْكَة اذْهَانِي دَايْمًا فِي بَالِي مُحَالْ مَا انْسِيتَكْ ***-- *** حَتَّى يَقْضِي الله وْ نْصِيرْ فِي اكَفَانِي بِيكْ نَفْخَرْ ؤُ نَتْبَاهَا عَلَى احْسْودَ كْ ***-- *** فِي المْجَالَسْ وِينْ مَا نَمْشِي امْشَرْفَانِي الكُلْ يَحْتَرَمْنِي كُلْ مَا اذْكُرْتْ أسْمَكْ ***-- *** انْجَاوَبْ ؤُ رَاسِي مرْفُوعْ مَنْ سألْنِي اشْحَالْ جُلْتْ البُلْدَانْ ؤُ مَا لْقِيتْشْ مَثْلَكْ ***-- *** وِينْ نَمْشِي نَلْقَا صُمْعَتَكْ سَابْقَانِي وَاجَبْ نَفْخَرْ لِأنِي فَرْدْ مَنْ اوْلاَدَ كْ ***--*** يَا البِيضَة الغَالْيَة يَا اجْمِيلَتْ الاوْطَانِي مُحَالْ إلاَ يَشْطَنِّي حُبْ غِيرْ حُبَّكْ ***--*** لُو ايْصِيرْ وَاشْ ايْصِيرْ فِيكْ مَا ايْكَرْهُونِي يَا الغَالْيَة المَالكَتْني بَالبْهَا اعْشَقَتَكْ ***--*** مَنْ صْبَايَا مَمْلُوكْ وَ انْتِ المَالْكَانِي (مطلع) لُو ايْصِيرْ وَاشْ ايْصِيرْ نَبْقَا لِيكْ وَافِي ***--*** اتْهُونْ االعُمْرْ افْدَاكْ وَ اقْليلْ يَا االشّْرِيفَة كُلْ مَا اعْمَلْتْ يَنْعَدْ اقْلِيلْ غِيرْ كَافِي ***--*** يَا اللِّي حَبَّكْ قلْبِي ابْكُلْ صَدْقْ وَ اوْفَاء حُبَّكْ فِي اعُرُوقِي يَجْرِي وَ الدَّمْ دَافِي ***--*** وصْفَكْ فَايْتْ فِي لُوصَافْ كُلْ صِيفَة فِيكْ البْهَا وَ الجَمالْ ايْمَتَّعْ اللَشُّوَافِي ***--*** يَا اللِّي خَلْقَكْ رَبِّي فِي الكُونْ تُحْفَة كُلْ مَنْ شَافْ بْهَاكْ وْ زِينَكْ الخُرَافِي ***--*** يَنْبْهَرْ وَ ايْسَبَّحْ لله جَهْرْ وَ اخْفَا مَهْمَا امْدَحْتْ وَ انْظَمْتْ عَلِيكْ مَنْ قُوَافِي ***--*** ايْجِي بْحَالْ اللِّي يَرْشْفْ مَنَ النَّهْرْ رَشْفَة وِينْ ايْبَانْ عْمَالِي مَعَ مَا عَمْلُو اسْلاَفِي ***--*** اعْمَارْهُمْ هَانُوهَا ابْطَلْنَا الشُّرَفَاء (بيت) انْتِ الأُمْ اللِّي ظَمِّيتِينَا فِي حُظْنَكْ ***--*** غِيرْ احْنَانَةْ صَدْرَكْ مَالِيشْ صَدْرْ ثَانِي كِيفْ نَقْدَرْ نْعِيشْ وَ انَا بْعِيدْ عَنَّكْ ***--*** كِيفْ نَقْدَرْ نَنْسَاكْ وَ انْتِ فِي وَجْدَانِي يَا الغَالْيَة المَالْكَتْنِي بَالبْهَا اعْشَقْتَكْ ***--*** مَنْ صْبَايَا مَمْلُوكْ وَ انْتِ المَالْكَانِي (مطلع) كُلْ مَنْ شَافْ ابْهَاكْ ايْتَيه فِيهْ يَذْهَلْ ***--*** اعْطَاكْ رَبِّي مَنَاظَرْ رَايْعَة وْ جَمَالْ الخُضُرَة الخَلاَّبَة امْقَابْلَة السْوَاحَلْ ***--*** وَ الشُّطُوطْ الذَّهْبِيَة تَسْبِي الجُوَّالْ مُتْعَة للنَّاظَرْ فِي اسْهُوبْهَا مَعَ التَّلْ ***--*** زِيدْ للصَّحْرَى اتْقَابْلَكْ وَحَاتْ وَ رْمَالْ حُسْنْ زِينَكْ مَفْقُودْ كُلْ شِي فِيكْ هَايَلْ ***--*** مَهْمَا اوْصَفْتْ جَمَالَكْ يَبْقَى الكَثِيرْ مَازَالْ اعْطَاكْ رَبِّي مَنَاظَرْ رَايْعَة اتْهَبَّلْ ***--*** اجْمَعْ فِيكْ الخَالَقْ فِي الفَصْلْ رَبْعْ أفَصَالْ اعْطَالَكْ رَبِّي زِينْ مَنُّه الزِينْ يَخْجَلْ ***--*** فِي المْحَافَلْ زِينَكْ تُضْرَبْ بِهْ لَمْثَالْ مَنْ لاَ سَحْرُه زِينَكْ مَا شَافْشْ زِينْ جَاهَلْ ***--*** العَشْقْ فِي غِيركْ بُهْتَانْ وْ كَذْبْ وَ هْبَالْ (بِيت) مَنْ غَدْرْ العَدْيَانْ أسُودْ حَامْيِينَكْ ***--*** وَاقْفِينْ ابْطَالْ مَا ايْقَرَّبْشْ لِكْ دُونِي مَسْتَعَدِين لَلْمُوتْ بَاهْ يَعْلَا عْلاَمَكْ ***--*** هَاكْذَا اقْرِيتْ وْ هَاكْذَا الأهْلْ عَلْمُونِي يَا الغَالْيَة المَالْكَتْنِي بَالْبْهَا اعْشَقْتَكْ ***--*** مَنْ صْبَايَا مَمْلُوكْ وَ انْتِ المَالْكَانِي (مطلع) هَاكْذَا تْرَبِينَا انْحَبُّوكْ مَنْ صْغُرْنَا ***--*** حُبَّكْ يَجْرِي مَجْرَى الدَّمْ فِي العْرُوقْ هَاكْذَا قْرِينَا وْ هَاكْذَا الوَالْدِينْ عَلْمُونَا ***--*** حُبْ الوَطَنْ انْحَطُّوهْ عَلَى لرَّاسْ مَنْ فُوقْ بَعْد طَاعَةْ الله وَ الرَّسُولْ انْحَبُّو وَطَنَّا ***--*** وَ غِيرْ حُبُّه فِي احْكَامْنَا يَنْعَدْ عُقُوقْ يَحْمِيكْ رَبِّي وَ يْصُونْ وَ يْخَلِّيكْ لِينَا ***--*** فِي الهْنَاء وَ العَزْ مَا يَنْهَانْ فِيكْ مَخْلُوقْ مَهْمَا اتْغَرَّبْنَا عْلِيكْ وْ غَبْنَا اتْلاَيْمِينَا ***--*** الحَنِينْ يَجْمَعْنَا وُ حُبَّكْ الكْبِيرْ وَ الشُّوقْ مَهْمَا غَبْنَا انْوَلُّو عَلَى الفْرَاقْ مَا قْدَرْنَا ***--*** كِيفْ يَقْدَرْ مَنْ يَعْشَقْ يَنْسَا المَعْشُوقْ مُحَالْ نَنْسَاكْ يَا مَنْ ازْرَعْتِي الحُبْ فينَا ***--*** حَدْ مَا يَنْسَا أُمُّه إلاَّ عَدِيمْ الخُلُوقْ (بيت) رَبِّي بْجَاهْ الهَادِي خِيرْ الوَرَى حْبِيبَكْ ***--*** أحْمِي بْلاَدِي مِنَ الكَائِدِينْ يَا الغَانِي بْحُرْمَة جمِيعْ الصَّلِحِينْ مَنْ عِبَادَكْ ***--*** يَعِيشْ وَطْنِي آمَنْ مَنْ كُلْ سُؤْ هَانِي وَ اجْعَلْ لُو منْ شَدَّةْ كُلْ ذِيقْ مَسْلَكْ ***--*** لاَ اتْشَمَّتْ فِيهْ العَدْيَانْ وَلاَ ايْعَانِي يَا عَالَمْ الاسْرَا رْ رَاهْ شِي مَا اخْفَالَكْ ***--*** لاَ تْصَلَّطْ حَاقَدْ مْنَ الإنْسْ أوْ جَانِي يَا سَامِيعْ الدُّعَاء بَالمُصْطَفَى اسْأللْتَكْ ***--*** تَجْعَلْ صُمْعَةْ وَطْنِي الفُوقْ عَالوْطَانِي اقْبَلْ دُعَاء عَبْدَككْ الظَّعِيفْ طَلْبَكْ ***---*** اجْعَلْ هَذَا الوَطَنْ آمَنْ مِنَ الفْتَانِي وَ ارْزَقْ أهْلُه مِنْ ثَمَارَاتْ رَزْقَكْ ***--*** يَا مَنْ قُلْتْ أجِيبْ الدَّاعِي إذَا دَعَانِي بَالصَّلاَةْ عَلَى الهَادِي اخْتَمْتَهَا وَ ابْفَضْلَكْ ***--*** طَالَبْ القَبُولْ وُ طَامَعْ ما يْخِيبْ ظَنِّي وَفَّقْ رِيَّالْ وْ ضُوِّي دُرُوبُه بِنُورَكْ ***--*** و جَاوَزْ عَلَى العُصْيَانْ وُ زَلَّتْ اللِّسَانِي يَا الغَالِيَة المَالْكَتْنِي بَالْبَهَا اعْشَقْتَكْ ***--*** مَنْ صْبَايَا مَمْلُوكْ وَ انْتِ المَالْكانِي تمت بفضل الله ...في 8 رمضان 1439 هجري الموافق ل-25/05/2018 (نظم ...محمد ريَّال) |
رد: يَا اللِّي مَا عندي غِيرَكْ
و على رأي ناس زمان،،،، وطني وطني ،،، خير من لْبُوس القُطْنِ،،،،، ربي يخلينا هذا الوطن الجميل ،،، و يحفظه من كيد الكائدين
شكرًا استاذي على القصيدة الرائعة،،، من جمالها أعدت قرائتها عدة مرات،،،، تحياتي |
رد: يَا اللِّي مَا عندي غِيرَكْ
لك مني جزيل الشكر سيدتي الفاضلة على مرورك الكريم
وعلى العبرات الراقية تحياتي الخالصة بارك الله فيك |
الساعة الآن 01:16 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى