|
الغاضبون من 1962 الي يوم الدين.
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم الغاضبون من 1962 الي يوم الدين. احياننا اتصفح بعض مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، انسطاغرام، تويثر، يوتوب.. فاعثر على الكثيرين ممن اصابهم الله بوباء ( الغضب على الوطن ) و هو داء اخطر من الكورونا عشرين الف مرة، ذلك لان الكرونا سيرفع الله باسها عاجلا ام ءاجلا ، اما اولئك الغاضبون ربما، سيظل عضبهم قائما الي يوم الدين. طائفة لا شيء يرضيهم و لا يذكرون الوطن بخير و كل الناس في نظرهم لا شيء قاعدتهم الجوهر ( لا اريكم الا ما ارى ). يطالبون بالتغيير في كل شيء حتى في خارطة الوطن و ارضه و سمائه، باسم الحرية يتغنون و في كل سياسة يخوضون.. يشككون في كل من ينطق ببنت شفه او يدعو للاصلاح او يبادر الي فكرة او حتى يعتذر عن موقف له .. في نفس الوقت، يرفضون كل مبادرة تاتي من داخل الوطن وهم غاضبون.. خرج الناس الي الشارع في حراك سلمي و هم غاضبون.. ظهرت كل بوادر التغيير و هم غاضبون.. اقمنا ثورة على الفساد و اتت اكلها ضعفين و هم غاضبون.. ساد الهدؤ ربوع الوطن و هم غاضبون. اذا كان الغضب من اجل الغضب.. فهذا يعني ان الغضب في نظرهم دربا من النضال و اي نضال هذا يجعلنا نتوسم الحلول خارج كل الحلول.. نحن لا نتكلم من منظلق اننا اكثر وطنية منهم او اننا نساومهم في حبهم للوطن او اننا نقصيهم من دائرة النشاط الاجتماعي او الحزبي او السياسي، لكن نسالهم فقط ان ( يفهمونا ) ما ذا يريدون ؟ الي ماذا يتطلعون ؟.. و يجيبوننا اذا كان منطقيا ان نشكك في كل المبادرات و ننزع الثقة من كل الناس و نستقريء النوايا قبل ظهور مؤشرات ما يكذبها.. مع انهم يعرفون انه لا وطن لنا غير هذا الذي نعيش على ترابه و في ظل سياداته، فاذا كان ذلك خيانة، فليوضحو لنا ذلك.. و اذا كان بقاؤنا في وطننا خيانة فليوضحوا لنا ذلك.. ربي يهدينا. تقبلوا تحايا اخوكم / العراب النبيل. |
رد: الغاضبون من 1962 الي يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا يا عم على هذا الطرح الجيد هاذو راهم يهدرو باش يبانو وخلاص ..يطالبوا ويحبوا كل شيئ يجيهم بالراقدة .. نورمالمو يحاسبو ارواحهم قبل ما يحاسبو الناس. تحياتي . |
رد: الغاضبون من 1962 الي يوم الدين.
اقتباس:
|
رد: الغاضبون من 1962 الي يوم الدين.
السلام عليكم
...ومنهم من كان غاضب قبل 1962 لا راضي على المستدمر فرنسي و لا على إخونه المجاهدين وعاش في تلك النرجسية لقاتلة التي ليس لها لا دين ولا وطن ، تحياتي |
رد: الغاضبون من 1962 الي يوم الدين.
اقتباس:
|
| الساعة الآن 10:16 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى