صاحبة الفأر الأبيض ...
 

إسمعوا وعوا لا تضربوا أولادكم فقد درس المثقفون الغربيون الانعكاسات السلبية ,و كانت النتيجة أن الولد من الأحسن أن تربيه مربية ومن الأحسن في المربية أن يكون سنها من تسعة عشر الى عشرين هكذا تزهوا أيام الطفل وتزهوا معها أيام والده فلا تستغربوا فنحن نطبق أفكار الغرب بحذافيرها إلا فيما يتعلق بصنع الفيلم أو المصنع أو العقول فلا تقولوا لأولادكم أف ولا تنهروهم وإن كان يوم وقتل فيه ولدك معلمه فلن نعدمه والعبرة من دولة غربية ندمت أشد الندم بعد إعدامها لفأر أبيض كان قد أساء لكلب و بعدما تمت الجلسة التي حضرها أكبر الأطباء و أعضاء من مجلس الشيوخ مات الفأر و هو ينظر الى الجميع و الغريب في الأمر أن شبح هذا الفأر لم يفارق خيال أعضاء الجلسة حتى أنه عاتبهم على هذه الموت و قال لهم لما لم تمنحوني شرف الموت بسيف الساموراي . في هذه الأثناء أعاد أعضاء الجلسة الاجتماع و دخلوا في مباحثات خرجوا منها بقرار يقضي بإلغاء الإعدام و الى حد هذه الساعة هم يلغون أشياء لابأس بها و بما أننا نسير خلفهم خطوة خطوة نخاف أن يأتي عليهم يوم يلغون فيه عقود الزواج أو اللباس أو يلغون حرية المرأة كل شيء إلا حرية المرأة نحن نحس بالمرأة نحن نفهمها نحن نتأملها ما بالك لو كانت لبنانية جميلة ومن تستضيفها وفاء الكلاني تسألها عن الاعدام وعن الكثير من الاشياء يتحاوران لساعات وماذا أخدنا نحن من ذاك الحوار لا شيء لا شيء إلا تأملات في الشفاه و العيون تأملات في الشعر و القوام و ما الإعدام إلا كلام مقاهي يخاف منه القوم بأن يصير يوما عليهم و ما المخرج إلا باحث عن المال بحصص تختلط فيها صور الجمال بصور الموت ...... و حين تتعرى الصورة الفوطوغرافية للمراة و ليس المرأة فهنا يبدأ الهجر الطيب لفراش الزوجية بسبب التنسيقات العاطفية و العروق النمطية و ما لها إلا المفاهيم الإسلامية لتقديس القواعد و دفعها الى أفق لا تخدعه الأوهام كقوله لا يبدين زينتهن فمعناه أن الكلمة توزن بمثقال كل كتب الفلاسفة أما مثقالنا فهو أضحوكة لا تقرأ الكتب و إن كان و قرأت تسارع الى الفتوى أو القتل لا تجيد لا التعبير و لا التعمير لا تزرع و لا تصنع تأكل القوت و تنسى الموت عارية و طموحها كل الطموح أن تربي فأرا أبيض .... ...... يت

رد: الفأر الأبيض ...
 

هذا اختصار الوضع بكلمات مسيلة للدموع ...عفوا قصدت الصواريخ ...
على ماذا اعلق بالضبط ؟؟
فكلنا الفئران البيضاء ان اردت الحقيقة
اما مابدات به وهو عن التلميذ والاستاذ فاقولها صراحة لست مؤهلة للخوض فيها وان كنت مع الصرامة والحزم في حدود معروفة لا تتعدى على احترام الاستاذ ولا تمس حق التلميذ

اما تعرية المراة فكان برضاها ولم تجبر عليه (على حد القول) ...والعتب على من يمنحها ثم ياخذ منها ثم يضحك على عقلها ثم يعود ليلعب دور الضحية ...
والجزائر ليست بخارجة عن الخريطة السياسية ل...وهبوهم...شيعوهم..سنوهم...هودوهم...داعشوهم....
دائرة مغلقة واجلسي يا جزائر في احدى زواياها ان كنت ذكية .
تحياتي يا فاضل وشكرا للطرح القيم

رد: الفأر الأبيض ...
 

و طرحكي اجمل شكرا ....

الإختصار ليفهم من يريد ان يفهم شكرا مرة أخرى