منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=104)
-   -   منتدى الشروق وضعني في ورطة! (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=387704)

عبد الرحيم قال 20-04-2020 09:03 AM

منتدى الشروق وضعني في ورطة!
 
تحية حارة من اعماق القلب،،

اجل...منتدى الشروق وضعني امام ورطة كبيرة، و غير متوقعة على الاطلاق!
كيف لا و قد ساقتني رياح القدر اليه، وجدت هناك كل الاهتمام و الدعم و الاحترام، حتى عند العثرات، هناك دوما من ينبهني...
نعم...هنا فقط، في هذا المنتدى الراقي، اكتشفت موهبتي في كتابة القصص و الروايات، لك كل الفضل يا منتدى الشروق...

و الان، و ما بعد مضي عامين على معرفتي بكم، اصبحت بفضل الله، كاتبا و نشرت مع احدى اكبر دور النشر على المستوى العربي...دار لوسيل في دولة قطر...و اصبحت فعلا في ورطة حقيقية، فهم يعتقدون انني كاتب كبير، اما الحقيقة فهي ان انطلاقتي كانت من هنا، من هذا المنتدى المتميز، منتدى المبدين و المبدعات.
انا متنكر في اسم اخر، حقيقة لا ادري لماذا؟ اسمي الحقيقي هو عبد الرزاق مربح المدعو: عبد الرحيم قال.
ان شاء الله يكون الجميع غلى خير و عافية.

أبو اسامة 20-04-2020 09:13 AM

رد: منتدى الشروق وضعني في ورطة!
 
أهلا بزميلنا وأخينا عبد الرزاق
أولا : اهنيك على النجاح متمنيا لك مزيدا من التألق.
ثانيا: لا فضل لمنتديات الشروق على أحد منا لانها بيتنا الذي بنيناه بجهدنا وأقلامنا.
ثالثا: أقدر فيك هذا الوفاء والاعتراف بشوقك وحنينك الى بيتك الأزرق....خلافا للبعض سامحهم الله...وأعادهم اليه سالمين غانمين.
رابعا: الحمد لله على سلامتك...ونتمنى عليك أن لا تطيل علينا الغياب مرة أخرى.

تحية تقدير واحترام من أخيك أبو أسامة

أَنْفَاسُ الإِيمَانْ 20-04-2020 09:29 AM

رد: منتدى الشروق وضعني في ورطة!
 
الشروق أم حاضنة للكثير من الأشياء الجميلة ..
وأعرف غير واحد من (الجيل الثاني للمنتدى على اعتبار أننا جئنا بعد أوائل الأوائل) ممن بدأوا الحبو على بساط الحرف من هنا ثم خاضوا النشر والتأليف والشهرة أيضا

فهنيئا لك أخ عبد الرحيم، وجميل منك هذا الاعتراف
أسأل فقط.. في أي باب هو عملك، وما عنوانه؟

عبد الرحيم قال 20-04-2020 11:33 AM

رد: منتدى الشروق وضعني في ورطة!
 

شكرا ابا اسامة، شكرا انفاس الايمان، تحية خاصة لكما على هذا الترحيب الحار، كما اتمنى ان يكون جميع الشروقيين بخير.
فيما يخص الكتاب الذي قمت بتأليفه، هو عبارة عن مجموعة قصصية مشوقة تحت عنوان "الفنك"، متواجد على مستوى منصة دار لوسيل لبيع الكتب في قطر و جميع انحاء العالم في باب الادب، و يتوفر ايضا في موقع صفحات ناشرون و موزعون بالسويد في باب القصص.
للأسف شبكة التوزيع لم تصل بعد الى الجزائر، ان شاء الله يرفع الله عنا هذا البلاء، و نستطيع توزيعه هنا في الجزائر، و سيكون للمنتدى نسخته من الكتاب بإذن الله.
كل التوفيق لكم

Mavi gül 20-04-2020 11:40 AM

رد: منتدى الشروق وضعني في ورطة!
 
جميل جدا ومُبارك لك الطبعة وعقبال لباقي الطبعات
اذا سيكون لي شرف بأن أقرأ كتابك اذا تكرمت بإعطائي عنوانه
وأيضا أتمنى لك إقامة دائمة هنا بين أحبابك وناسك
وكل تمنيّاتِ التوفيق والنجاح مني لك ..

عبد الرحيم قال 20-04-2020 11:49 AM

رد: منتدى الشروق وضعني في ورطة!
 
شكرا Mavi gül، كما سبق و ان اشرت اليه عنوان الكتاب هو " الفنك "، و لكن للأسف هو ليس كتاب مجاني، يتم الحصول عليه بواسطة بطاقة فيزا او ماستركارد او بايبل، و نحن في الجزائر لم نصل بعد الى مستوى تلك التعاملات، و لكن بإذن الله، عندما تصلني بعض النسخ الورقية سيشرفني جدا ان اهديكم احداها...شكرا مرة اخرى على الاهتمام.

Mavi gül 20-04-2020 11:55 AM

رد: منتدى الشروق وضعني في ورطة!
 
يوجد ف قطر ؟
اذا سأستعمل طرقي للحصول عليه هههه انا يحسرة وصلت لهاد معاملات من بكري هههه سيُشرفني قراءتها والنقد بعدها سيليه ههه
دمت بود عبد الرحيم

عبد الرحيم قال 20-04-2020 12:06 PM

رد: منتدى الشروق وضعني في ورطة!
 
يا ويحي.. لم اكن اعلم انه يوجد في منتدى الشروق ناقد ادبي! ما هذه الورطة التي اوقعت فيها نفسي؟!

اكيد الكتاب متواجد في قطر في دار لوسيل، و في السويد في موقع صفحات ناشرون و موزعون، و يشرفني ايضا ان ارسل لك مستقبلا، بعض القصص للنقد، ان كنت جدية طبعا!

Mavi gül 20-04-2020 12:16 PM

رد: منتدى الشروق وضعني في ورطة!
 
لقد أرسلت لك رسالة
سنتفق هناك ههههه وأتمنى حقا ان تُغريني بما كتبت

عبد الرحيم قال 20-04-2020 12:39 PM

رد: منتدى الشروق وضعني في ورطة!
 
بما انك ناقدة
ما رايك في هذه المقدمة لرواية كتبتها سابقا


بدأ كل شيء في إحدى قرى البلاد العربية، وارينكان تلك القرية التي ارتمت بين أحضان جبل المرأة النائمة، بأكواخها المتناثرة يعلوها بيت الحاج أحمادو المكسو بقرميده الأحمر الفاخر إذ كان رجلا ذو سعة في الرزق، فقد كان يعمل حدادا في المدينة، فضلا عن أعمال الزراعة التي أوكل أفرادا من قريته للقيام بها وأخذ أجر جراء ذلك.
كان قد تفرق قطيع الماعز وتلاشى في جوف غابة تافرينت الموحشة، وربما قد أصبح وجبة دسمة للذئاب
التي تعالى عواؤها في تلك الأمسية الخريفية الباهتة النور
أخذت الغيوم تتلاحق لتكسو سماء الغابة وشرعت شيئا فشيئا في ابتلاع قرص الشمس، التي ستغادر إلى ارض أخرى، وتختبئ بعيدا عن ناظرنا، لتغطس هناك وراء البحر، تستحم في استحياء حتى تظهر من جديد في يوم أخر بأبهى حلة.

لا يزال علي مرابضا في مكانه عند علية أحد الدروب، يترصد أنثى الأرنب البري للإيقاع بها في الشرك الذي احكم بناءه. مر وقت طويل قبل أن تظهر الأرنب بعيونها الواسعة الجميلة، تمرح فوق المروج الخضراء بحركاتها الرشيقة، متجهة صوب علي وشركه، الذي أعده لها دون أن تشعر به أو تتفطن لحيلته
الماكرة.
انه علي ابن الحاج أحمادو، أرسله أبوه لرعي الماعز، أراد بذلك أن يتقي بعض الشرور التي كان وراءها ابنه، فقد كان عابثا مشاغبا لم يترك فردا من أهل القرية إلا و قام بافتعال شجار معه، و أذاقه من ويلات شيطان تهوره الذي تعدى كل الحدود. لكنه على اغلب الظن لم يحسن القيام بالمهمة التي أوكلت له، فهو الآن يمارس هوايته في الصيد، غير مبال بمصير قطيع الماعز، الذي اختفى من تلك المروج و حلت مكانه تلك الأرنب التي سرعان ما وقعت في المصيدة. وجدها ترتجف لم يدري هل هو من فعل الخوف، أم انه من تأثير البرد، الذي أطلق العنان لسهام وخزاته اللاذعة في تلك الأثناء. فصفير الريح ينذر بعاصفة هوجاء في الأفق. قام بحمل الطريدة من الأرجل الخلفية، ورأسها يتدلى نحو الأسفل، سار بها بكل زهو في ذلك الدغل وقد ارتسمت ابتسامة على محياه بهجة بصيده الثمين...

وعند وصوله إلى مشارف القرية ناداه أحد الفتية:

-علي...علي...لا تقل لي إنك متجه إلى بيتكم، فأبوك هناك يرغي بكل غضب ويتوعدك بعقاب شديد بعد فعلتك تلك...
-ههه...وماذا فعلت أنا أيها الصعلوك الصغير!؟
-ألم تعلم؟ لقد عاد قطيع الماعز إلى الزريبة منقوصا من العنزة المرقطة
-ها ها ها...إنها عنزة عجوز. المسكينة أظن بأنها قد لاقت حتفها!
واصل علي متابعة طريقه صوب البيت غير مبال بالتحذير الذي أطلقه الفتى...

و عند عتبة الباب، استقبله الحاج أحمادو بضربات العصا الغليظة في كل أنحاء جسمه، الذي كان كالمطاط، إذ كانت ترتد الضربات إليه في كل مرة يلقي بها عليه، حتى خاف ان تنكسر العصا دون أن يشفي غليله منه...نعم كيف له أن لا يغضب و هو يشقى ويتعب في سبيل توفير لقمة العيش، و ابنه الذي من صلبه كسول مهمل لا يصلح لأي شيء حتى للرعي.

-جهز نفسك يا ولد فغدا سآخذك معي إلى الحانوت كي تعمل مثل أسيادك، وستبقى تحت ناظري هناك أيها الخبيث الأرعن، أما أخوك طارق فسيذهب إلى الرعي فغدا تبدأ العطلة المدرسية و سيساعدنا كذلك، فهو ولد مطيع و مجتهد و ليس مثلك .. يا امرأة في صباح الغد جهزي طعاما جيدا لطارق، يأخذه معه في طريقه إلى الرعي، فانا لا أريد أن يجوع ابني كما جعت أنا في صغري .
*******************


الساعة الآن 05:38 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى