المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فارس9 (المشاركة 2006079)

لا ادري ماذا اسمي هذا الذي رأيته بعيني هي الوقاحة بعينها
ونحن في طابور الانظار كل بدوره ننتظر أن يحين دورنا في وضع الملفات لإحدى المسابقات؛ حتى الآن كل شيء عادي
أن تنتظر ساعات وساعات أمرٌ عادي في بلادنا.
لم يبق لي إلا القليل ويحين دوري، إذ بي أسمع من بعيد وهو يتخطى الصفوف شيخ في عقده الخامس تقريبا يظهر من لبسه الوقار والدين ؛
تخطانا جميعا فقلت في نفسي لعله من المشرفين؛ سلم عليهم جميعا فراحوا يباركون له أظن بالعمرة فهو لم ينزع بعد لباس التحريم
حتى الآن الأمر عادي، غير أنه أتى لأمر غير عاد على الاطلاق؛ فقد جاء ليضع ملفات ابنه وهو يوصيهم عليه .

ونحن ماذا نفعل هنا ولما هذا الطابور يا عمي الحاج اقسم أنه فعل من حج إلى تل أبيب!!
مادامت بلادنا تسيطر عليها" المعريفة" والمحسوبية
فسأبقى ألعنها حتى يوم الدين

.......

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحوح ج (المشاركة 2006172)