منتديات الشروق أونلاين - رعب الرحلة 6174 بتاريخ 03 / 04 / 2014.

http://www6.0zz0.com/2014/04/06/17/555107814.jpg
عاش مسافري الرحلة رقم 6174 على متن الطائرة من نوع TKT التابعة للخطوط الجوية الجزائرية رعبا حقيقيا ان لم اقل موتا كاد ان يكون محققا .كان ذلك يوم الخميس 03 افريل 2014 ، في رحلة مبرمجة بين الجزائر العاصمة ممثلة في مطار هواري بومدين و مطار رابح بيطاط بولاية عنابة .الرحلة يومها كان توقيتها الساعة الثالثة و النصف زوالا ( كما هو ظاهر في الصورة المرفقة ) لكن للاسف الشديد اجلت الرحلة بثلاث ساعات كاملة و هذه عادة ليست حميدة الفها كل جزائري عن هذه الشركة الوطنية .المهم في اخر المطاف اقلعت الطائرة على الساعة السادسة و النصف مساءا تقودها انسة و ربما سيدة و لكن الاكيد انها في الثلاثين من العمر و الاكيد ايضا ان الطائرة كان على متنها بالاضافة الى المظيفين و المظيفات ما يقارب 200 مسافر سيعيشون فيما بعد رعبا اكيد لن ينسوه الى الابد.
كان كل شيء عادي و الامور تسير على اكمل وجه الى غاية الساعة السادسة و خمسون دقيقة اي بعد 20 دقيقة من بداية الرحلة ، حيث بدات الطائرة في الارتفاع و النزول مشكلة اهتزازات عنيفة و مرعبة و عنيفة ظنها الركاب في البداية عادية كونهم الفوا تغيير القبطان لوضع الطائرة بين المجالات الجوية ، لكن مع مرور الوقت و بمعدل كل 10 دقائق اصبحت الطائرة تهتز بشكل اعنف من سابقاتها ، حيث انها تنزل من مستويات اعلى و طبعا يتم هذا وسط انطفاء الانوار و صراخ النساء و وسط حيرة للرجال في غياب كلي للمظيفين و المظيفات .تكرر هذا المشهد ثلاث مرات بمعدل كل 10 دقائق مرة .طبعا المشهد كان دراماتيكي وسط بكاء الاطفال و النساء ، فمنهم من لم يعرف كيف يتصرف و منهم من اخذ في قراءة القران و طبع الشهادتين ،و منهم من هرب من الوضع و غرق في بكاء هستيري.
لما اقتربت الطائرة من مطار رابح بيطاط و ظهور انوار المدرج بزغت معها بسمة امل في النجاة من الموت و بالتالي عدم تكرار فاجعة طائرة هرقل العسكرية بام البواقي.حينها اعلنت القبطانة اقتراب النزول بالطائرة على المدرج ، لكن عند محاولتها النزول بالطائرة ارتطمت الطائرة بالمدرج مشكلة رعبا مركبا للركاب و كذلك للمسافرين الذين ينتظرون في المطار حيث سمع صوت الارتطام من طرف اناس كانوا في موقف السيارات المحاذي للمطار ، و عندما نزلت الطائرة اخيرا على الساعة 8 ليلا اظيئت انوارها و سمع صوت القبطانة معلنة عن وجود فريق طبي للتكفل بالمسافرين .حيث بدئت تظهر ملامح الوجوه بين الكراسي كلها ملونة بصفار شاحب تردد عبارة متكررة " الحمد لله " و للامانة فقط هذه العبارة كانت مرفوقة بلعن لشركة الخطوط الجوية الجزائرية و عهد مع الله على عدم تكرار السفر على متنها مرة اخرى .