منتديات الشروق أونلاين

بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي عقبة في 30/11/2020
تلكأ الكلام
و هامت الآهات في سفح من ظلام، تهامست بالسر و الكتمان، يا ليتها بانت و أزين المكان، الأقصى معلق جداره، مكبل كلامه، و أوصد الآذان في ربيعه، أشرقت شمس المغيب، في ثياب نومها حزينة الأفكار، سار بنا الزمان للزمان، نامت أوطاننا و نحن في آمان، و حاكت أهل الكهف، في المنام، لكن شمسنا، ما ازاورت عن المكان، لأنها تلبس ثوب عرسها، و تحلم الأحلام، و الأقصى يا أحبتي، قد شابه النسيان، في غابة يسكنها، قرد، خنزير، في صفة إنسان، و نحن ما ندري من نحن؟ في لغة النسيان.
نورالدين عبد الكريم