|
موتوا و لا تمرضوا في الجزائر
السلام عليكم
هذه الأيام مرض أبني الصغير و إرتفعت درجة الحرارته 40 في حدود الساعة الثانية صباحا ، توجهت به إلى مصلحة الإستعجالات في مستشفى الأطفال ، ولما وصلت ودخلت تشعر وكأنك داخل في بيت مهجور لا إستقبال ولا إهتمام الذي نلاحظه في الأفلام الغربية ، و بعد قليل دخل أحد المرضى شيخ كبير في السن هو و إبنته قلت له أين الطبيب؟ سكت قليلا و قال لي بنفس عميق -بلادنا سمحت فينا يا ولدي ...... - ، وبعد لحظات جاءت الطبيبة وكشفت عن إبني ، وبعد جري من هنا وهناك إبني لم يشفى بعد حتى أخذته إلى طبيب إخصائي خاص للأطفال خارج المستشفى قال لي هذه الوصفة قديمة لا تستعمل اليوم وقفت قليلا أصابتي الحيرة و الغضب و لا أعرف ماذا أفعل، حينها تذكرت قول تلك العجوز التي إلتقيتها ذات يوم التي قالت لي يا ولدي أنا على كبر سني بقائي في المهجر إلا بسبب مرضي و الأدوية التي أتناولها ولوبقيت في الجزائر لرميت في المستشفى كالكلاب- أكرمكم الله - ولتبهدلت قبل موتي ، لهذا نحن لا نكره الجزائر بل من يفسد فيها . الله يصلح أحوالنا و السلام . |
رد: موتوا و لا تمرضوا في الجزائر
أفهم من هذا أنك تفند كلام ولد عباس والسي وزير الصحة وووووو كيفاه..حاب نصدقك ونصدق روحي ونكذبهم ....محال مستشفياتنا أفضل من مستشفيات سويسرا والدنيمارك يا سي محمد فيق لعمرك ..الله يهديك |
رد: موتوا و لا تمرضوا في الجزائر
اقتباس:
السلام عليكم ...يا اخي أبوأسامة شتان بين الحلم و الواقع المر الذي يعيشه المواطن الجزائري في مستشفيات ، الله يهيدنا وخلاص . |
| الساعة الآن 06:58 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى