السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوق دائمًا إلى الشعر الملغز.
وخصوصًا إن كان بفصيح الضاد، حتى وأنني يقلّ التخاطب بالعربية نتيجة عيشي وعملي لا يتمّ إلاّ بلغة هوغو وفولتير، لسان تشوسر وشكسبير.
ثم إنني كثير الترحال والاسفار، والبعد عن الأحبة والنأي عن الديار.
ولكن لا علينا.
قرأتُ ما الابيات، ثم فكّرت وقدّرت، فبان لي:
مادام فيه لثم ورضاب، وابتذال، وكونها تُملأ، وأنها تقبّلها الأفواه من كل جانبِ، فهذا يعني أنها مدوّرة، ثم أنها إن يستودع فيها شيء ردته لمن أستودعها، وفي أول البيت رأينا الكلام عن الرضاب.
الرضاب سائل، فهذا يوحي على أنه يقصد به الماء.
وقد جمعتُ كل هذا فخلصت إلى أن الشاعر يتكلم عن الوعاء أو الماعون الذي نغرف به الماء سواء من العين أو من القلة الكبيرة، ثم لنقول: الطشت أو الطاسة في بعض الاقوال، سواء للشرب أو للوضوء
تحياتي لصاحب الموضوع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


فعلا يا قسورة الضاد :11: / انقضضت على اللغز انقضاض الأسد وأمسكت به من كل جوانبه



أحسنت :16:



هي ' الطاسة ' وغيرها من المسميات التي تفضلت بها



...


ترقبوا لغزا جديدا لاحقاً :5:



...


مع تحياتي الخالصة الأخوية