|
بيادق المجتمع
1 مرفق
بقلم: رمضان بوشارب
بيادق المجتمع حينما يُجَمَّدُ العقل البشري، ليصبح مجرد مخزون فكري مخبأ في جمجمة بشرية لا غير، منغلقة ومعزولة عن العالم الخارجي الذي يحيط بها، وحينما توضع تلك الجمجمة في جسد يخلو من الإحساس والإدراك لا يعي، ولا يعلم ما يجري ويدور حوله . جسد يسير مثل البيدق فوق رقعة الشطرنج وما أكثر البيادق مثله فوق رقع الشطرنج في عالمنا هذا. بيدق يخطو خطا متأنية، تحركه وتوجهه يدٌ من خارج الرقعة، و البيدق هنا هو الوحيد من بين القطع، لا يحق له الرجوع إلى الوراء. يعتبر البيدق من أضعف جنود ميدان الرقعة حينما يتعدى ثلاث مربعات، ساعتها يصبح البيدق مهددا بالأسر. خلف البيدق، يحتمي ويصطف جمع من القطع النافذة في الرقعة، لها حرية التحرك ذات اليمين وذات والشمال، إلى الأمام إلى الخلف، يمشون بأمر ملك الرقعة. للملك فيلان قويان فوق الرقعة، صرحيهما محفوظان بين الوزير والملكة، والآخر بين الملك وقائد الخيالة(الحصان)؛ لأن الملك يخشى على نفسه من غدر الوزير والخيال، يخشى على نفسه إن شاخ مات«الشاه مات». فيل الملك يسير بقوته في كل قطر شاء، من أقطار الرقعة، و رغم ثقله ووزنه فوق الرقعة إلا انه يتنقل في اتجاهات بكل خفة وخفية، يأسر كل من يلاقيه من قطع الخصم و يحل محلهم؛ حتى وإن كان لفيل الملك قوة يتميز بها، إلا أنه يعتبر أضعف من قلاع رقعة الملك، حيث أن القلاع هاهنا هي الأركان والزوايا، التي يأوي إليها الملك في ملاذه، تحصُنأً بها. لكن من اللاعب الذي يلعب بعقل الملك ؟ وهل القوة تكمن في رأس الملك ، أم من يحرك الملك ؟ ليبقى سر بقائه فوق عرش الرقعة، ربما فيمن يستشيره الملك.[/u][/color] رمضان بوشارب |
رد: بيادق المجتمع
رمضان بوشارب/ أيها الرجل المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بادئ ذي بدءٍ دعني أرحبُ بمثقفٍ مثلك. أمّا عن البيادق. وما أكثرها في مضارب بني يعرب! بل أن " الملك" الحاكم العربي هو مَن صنع هؤلاء البيادق. ألا تعلم يا محترم؟ أنه لما جاءت أمريكا بعددها و مددها إلى المنطقة و هي القوة العالمية الأولى، ظهر بعض البيادق يريدون ترسيخ "ثقافة " الهوان والخنوع، لدرجة أن أمريكا صارت لا تقبل من بني يعرب هي الأخرى سوى الهزيمة العسكرية و السياسية، و إن رفضوا الانهزام بالسهولة المطلوبة صاروافي قاموسها "إرهابيون" تستوجب محاربتهم و مطاردتهم كما تطارد الكلاب الضارية. ثم ألم يأتيك نبأ أن بيادق العرب قد استجابوا من خلال ما يُرى على " رقعة الشطرنج" العربية، أن " فقهاء بيزنطة "صاروا يفصّلون المواقف السياسية و"الفتاوي" على مقاس العلوج. فما كان " حرامًا " يومًا، صار " حلالاً بعد حينٍ. ولك أن تتأمل فيما يُصدر من " الفتاوي" من " كهنة السلطان". كما أنه لولا بيادق اليوم لما " حبر الجزائر وعالمها" من أخرج كل الفرق الإسلامية من " الإسلام " إلاّ فرقته التي جعل منها " الفرقة الناجية" ولله في خلقه شؤون تحياتي يا محترم |
رد: بيادق المجتمع
هذا موضوعي أنا وليس بموضوع السيد:علي قسورة الإبراهيمي ، كما هو مشار اليه.
بواسطةعلي قسورة الإبراهيمي |
رد: بيادق المجتمع
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها المحترم. هو موضوعك، تُرى من نافسك فيه ؟! ولستُ هنا من يبخس الناس أشياءهم. موضوعك، موضوعك، موضوعك. وذلك فضلٌ لا أدّعيه يا محترم. طب نفسًا! فليس الإبراهيمي من " يسطو " على عمل غيره. ما كنتُ ولن أكون. معذرة يا ابن الكرام. يظهر أنني أخطأتُ عندما ولجتُ موضوعك. وشكرًا |
رد: بيادق المجتمع
شكرا على التفهم
فقط لما قرأت عنوان الموضوع منشور في منصة الاتفتتاحية بواسطة ....انزعجت قليلا وهذا بشري كما تعلم معذرة مرة أخرى |
| الساعة الآن 11:40 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى