|
الى كل من يهوى و يغامر في خب اللغة العربية...اليكن و اليكم جميعا....هنا او هنالك..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم... مرحبا بكم.. يأتي في مغزى لحديث الرسول الكريم محمد خاتم الأنبياء و الرسل و لا هناك إمام منتظر و لا مهدي منتظر بعده -عليه صلوات الله وسلامه عليه- أن من تعلم لغة قوم ما... امن شرهم... قد نتحدث في العصر الحديث مثلا عن القائد للثورة الفلسطينية الخالدة ياسر عرافات و كذا الراحل و المغفور له احمد ياسين و هنا ليس بالتلاعب بالكلام و إنما حقيقة بالنسبة ما اعرفه كشاب التشبث باللغة الفصحى و إتقانها إلى ما لا يتصور...الخ و مع ذلك لم يتصادما ... عندما نتكلم أيضا عن نيلسون مانديلا ...كان شديد التعصب للوحدة في شعبه مع انه طليق اللسان في الانغليزية... و كذلك...المهاتما غاندي...المحامي الحقوقي المكافح باللاعنف و المناضل السلمي... و كذلك عظيم عصره طاغور –تاكور- ... فيكتور هوغو...جورج بامبيدو...جيرالد ديستان.. جورج واشنطن و جون.ف. كينيدي...روزفلت...أيزنهاور..تشرشل سابق الحكومات البريطانية عصرها...مجموعة 22 الجزائرية مثال آخر...و الكثير... نفتح قوس أننا نتحدث عن مدى التمكن من الذات في مواجهة الصعاب بعيدا عن أية توجهات أخرى... و أعظم منهم جميعا كان محمدا و لابد له أن يكون ذلك النبي الأمي...إلا انه ذكر في سيرته المبجلة انه سرى في جنازة رجل يهودي...و الكثير من المواقف في المدينة المنورة عندما كانت عاصمة الخلافة الإسلامية تعرض لها خاتم الأنبياء مع أعداء الدين في تلك اللحظة تجف الأقلام...و تقفل الصحف... وعلى غير ذلك لم يكن جبارا و لا طاغيا ...و إنما كان بشيرا نذيرا... و أن رسالته لم تحرف و لم تفسخ...و حتى و إن وجدت جائزة نوبل للسلام آنذاك لرفضها... للأسف ما يحدث في عصرنا هذا يندى له الجبين خصوصا بين أبناء الأمة ذاتها و هم ليسوا اعداء في الدين و إنما العدو من يقضي بحساباته الشخصية الضيقة ضد غريمه...أدنى كلمة تقال بل لا تردد هي ** أنت خائن** هذا هو الهزال بذاته...فما بالك بالتعذيب و النفسي و الزج بالسجون و التقتيل بدل التذليل و التغريم المالي...إذا فعلنا هذا بأنفسنا فما بالك بما سيفعله الأجنبي بنا لو استعمرنا...انظروا التاريخ...شيدت الصين قديما أعظم سور في الأساطير إلا انه اقل قيمة فيما و جده حكماءها قبل الميلاد و فيما بعد أيدهم أفلاطون لان الشعوب و الأمم تحكمها و حدتها لا الأبراج و لا القلاع و لا الأسوار و لا حتى الدبابات...مهما علت و مهما سمت و مهما استقوت... عيب و عار في سياسة الأمم و كذا الشعوب التنكيل فيما بينها... و كذا دبلوماسيتها التي يجب أن توجه للخارج فقط لا غير من اجل النماء و التطور...فالرسول الذي جاء بدين التوحيد جمعنا على كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله لم يكن قط عدوا لأي دين أو عقيدة و حتى معتقد...ولم يجعل أي نبي مما سبقوه عدوا له...فكيف نحن البشر من الأمة ذاتها –نتحدث بالعربية ليفهم الجميع— فكيف نجعل من أنفسنا أعداء لبعض و هذا هو العجب الحقيقي في الأمم العربية...** التخوين...التعطيل...القمع...الزج في السجون...التعذيب....التقتيل ....القتل...الاغتيال...التغريم المالي** فالصراع يكون بفرض الذات عن طريق البرامج و الاستراتيجيات و الرؤى و الأفكار الناضجة النيرة لا بالمنطق المرفوض رفضا حاسما فيما ذكرنا و الندية في طرح الحلول الأكثر تطبيقا دون انحياز لواقع ما ...الخ و ليس كأستاذ و تلامذته أو بناء تحالفات أو تفاهمات فضفاضة . في الأخير لا يسعنا القول إلا...التاريخ لا يرحم و رحم الله امرئ عرف قدره أو شانه.. اللهم أهدنا فيمن هديت... آمين يا رب العالمين... شكرا جزيلا... بالتوفيق للجميع لامتنا العربية... تحياتنا المتميزة و المتكبرة على فقدان الأمل للأمة العربية سليم رقامي. الحجار/ عنابة/ الجزائر/. |
| الساعة الآن 08:26 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى