الصديق - حينما ينتهي ما انتزعت منه الياء -
 

بين هذا و ذاك ، دخلت الكرة الشباك ، تكلمت أنت و قلت كفى ، عبرت فقلت أنت لا تعرف الوفا ، عرفت الحقيقة المرة ، وكان غيابي عنك عبرة ، سيدي لو كان كل الأصدقاء مثلة ، لأصبحت الخيانة عادة ، لو فعلناها نشعر بالسعادة يامن سطا علي وتمادى ، كفى فإني صرت عوادة ..

قلت لي أنك صديقي ، أنك فتحة ضيقي ، أنك مصيري الجديد أنك خليلي الوحيد ، خيانة مشروعة و كذبة مخدوعة ، وحكاية مكشوفة ، كانت ألسنتك بها شغوفة ، اتركني لحالي و ابتعد فإني بك لا أبالي و كما قال الشاعر :

مالي أراك سيدي بي لا تبالي أأنت معاند أم بالكلام مبالي

مالي قد سهرت لأجلك الليالي و اليوم بعت كل ما هو غالي

فشكرا سيدي لأن العفو واجب ، والقلب مخاصم و العقل مراقب ، لم أعد أعاشر أشكالك ولا تسألني عن أحوالي ولا تلهني أحوالك ، فقدرنا أن نبقى معا لنفترق بعد ذلك ..........

رد: الصديق - حينما ينتهي ما انتزعت منه الياء -
 

رد: الصديق - حينما ينتهي ما انتزعت منه الياء -
 

شكرا على المرور الجميل اختي أميرة

بارك الله فيك

رد: الصديق - حينما ينتهي ما انتزعت منه الياء -
 

سلام ......جميل ما قلت ......أنا شخصيا لم يكن لي أصدقاء حقيقيون لذا لم أتاثر بغيابهم أو بعدهم عني .وأظن أنك قد تأثرت بغياب أحدهم أو خيانته لك .....بارك الله فيك .....سلام

رد: الصديق - حينما ينتهي ما انتزعت منه الياء -
 

اعجبني ما كتبت .....
بارك الله فيك ....
.
.
.
.
.
.
.
.
ذكرتني بأبياتـ للامام الشافعي رحمه الله :
.
.
إذا الـمـرء لايــرعـاك الا تـكــلـفـا ....
فـدعـه ولا تــكثـر علـيـه التأسـفـــــــــــــــا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ....
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفــــــــــــــــا

فـما كـل من تهـواه يـهــواك قـلبـه ....
ولا كل من صافيته لك قـد صــفـــــــــــــــــا

اذا لم يـكن صفـو الــوداد طـبيعـة ....
فـلا خـيـر فـي ود يجــــئ تـكــلفــــــــــــــا

ولاخير فـي خـل يـخـون خـلـيـلـه ....
ويلقاه مــن بعـد المـودة بالــجـفــــــــــــــــا

وينكر عيشــــا قـد تقـادم عهـــــده ....
ويظهر سرا كان بالامـس قد خـفــــــــــــــــا

سلام على الدنيا اذا لم يكن بها ......
صديق صدوق صادق الوعد منصفــــــــــــــا
.
.
.
.
.
.

رد: الصديق - حينما ينتهي ما انتزعت منه الياء -
 

شكرا على المرور الجميل

بارك الله فيكم

رد: الصديق - حينما ينتهي ما انتزعت منه الياء -
 

...اجل بالفعل...ولذا انا اقول في الصداقة (لست بالخب ولا المغفل يخدعني)...الحمد لله استطيع ان اقرئ نوعا ما ممن يدعون صداقتي...وللاسف اغلبهم للمصلحة...وبما ان الزمن يعلمنا الحقائق فان الاب الغالي يقول دوما مثله الشعبي(كثرة لصحاب تودر خيارهم)...وهنا تعلمنا ان الصاحب ليس لمصلحة بل الصاحب هو من ترى فيه نفسك مثلما تنضر وجهك في صفحة النهر...

رد: الصديق - حينما ينتهي ما انتزعت منه الياء -
 

شكرا على المرور ، كلامك صحيح أخي زاكي

رد: الصديق - حينما ينتهي ما انتزعت منه الياء -
 

مشكور أخي على الكلام الجميل
والله انانا في زمن غابة فيه الحب والصداقة
لاتوجد صداقة حقيقة في هذا الزمن
الصداقة المزيفة كالطير المهاجر يرحل عندما يساء الجو

رد: الصديق - حينما ينتهي ما انتزعت منه الياء -
 

شكرا على المرور و على صدق كلماتك اختي في الله