مصر تحركت وهي سنية . وكذلك تونس . أهل السنة هم من ماتوا ويموتون من جراء الغطرسة الصهيو صليبية وأهل السنة في غزة هم من يعاني الويلات كل ساعة وكل دقيقة . السعودية أسهمت وكذلك قطر والجزائر 70 طن من المواد الغذائية والأدوية
كما قيل أن حماس قصفت يهود يسلاح إيراني ونالوا حقهم من الثناء من قبل فصائل المقاومة .
ثم إن الجهاد هو جهاد بالنفس والمال . حتى أن جهاد المال وبذله للمجاهدين أفضل من جهاد النفس . فتأمل
ثم إن النظام النصيري مدعم من إيران لإبادة السنة يريدونها حربا طائفية . كما فعلوا بالأمس القريب في العراق . وانظر الى حال أهل السنة اليوم في العراق . ما يعانونه من تهميش حين استولى الروافض وأحفاد بن العلقمي على الحكم هناك . أوتريدون من الدول التي أسهمت في مساندة الشعب السوري أن تقع في نفس الخطأ الذي وقعوا فيه حين لم يساندوا سنة العراق . تأكد أخي الكريم لو أن النظام النصيري تمكن بعد كل هذه الأحداث فتأكد أنه لن تقوم لأهل السنة قائمة في بلاد الشام . ولبنان تماما كما هو اليوم في العراق .
والغرابة كل الغرابة ليس من موقف السعودية أو قطر أو دول الخليج . بل الغرابة في مواقف إيران . كانت مع الثورة في مصر واستبشرت بها خيرا لكن سرعان ما خذلها إخوان مصر فلم تتمكن من إيجاد موطيء قدم لها في أرض الكنانة . وهي تعلم أن نفس السيناريوا سوف يتكرر في سوريا إذا راح الأسد واضمحل لذا فهي تقف بعددها وتعدادها من أجل أن يبقى النصيري في الحكم . وسخرت في ذلك جيش المهدي وفصائل من حزب الله في لبنان . كنا نود أن نجد في غزة فيالق جيش المهدي تقاتل لى جانب الغزاويين صفا واحدا ولكن حدث العكس يقاتلون السوريين في سوريا ولا يجرؤون على حمل نفس السلاح على اليهود . أي عقل هذا الذي يقبل بهذه الإزدواجية . قاتلوا أهل السنة في العراق ولم يطلقوا رصاصة واحدة نحو إسرائيل .
ساندوا الثورات في البلاد العربية . ووقفوا ضدها في سوريا ولا يسمحون بأن تقوم في لبنان . يوجهون آلتهم الإعلامية الرخيسة الى البحرين لقلب نظام الحكم فيها ويكتفون بمتابعة ما يحدث في اليمن . أي دين هذا الذي لا يستوي فيه لمسلم في سوريا مع المسلم في غزة . أي دين هذا الذي يرتضي أن يبقى الجولان محتلا ولا يرضى أن تعاد غزة الى الكيان الصهيوني .