مدينتي المنيعة
8 مرفق
تقع المنيعة في جنوب الجزائر على خط عرض 30 درجة و54 ثا شمالا وعلى خط 02 درجة و52 ثا شرقا ، وترتفع بحوالي 397 م فوق مستوى سطح البحر وتبلغ مساحتها 49.000 كيلومتر مربع ويمتاز مناخها الصحراوي بالجفاف وقلة التساقط . كما أن موقعها الذي يتوسط عدة ولايات يجعلها تكاد تكون مركزا للجزائر بحيث تحدها شمالا مدينة غرداية وشرقا ولاية ورقلة وغربا ولايتي البيض وأدرار وجنوبا ولاية تامنغست وتبعد : 1142 كلم عن وهران 1021 كلم عن قسنطينة 1100 كلم عن تامنغاست 870 كلم عن العاصمة . تتربع مدينة المنيعة على مساحة قدرها 49000 كلم2 منها : 28690.55 هكتار مساحة فلاحية إجمالية . 9855.50 هكتار مساحة فلاحية موزعة. 12495 كلم2 مساحة مخصصة للرعي .بها 2367 فلاح مستصلح و 835 فلاح بالواحات تقسم على 7 محيطات فلاحية و عدد لابأس به من المستثمرات الخاصة بالإضافة إلى الواحة إضافة إلى وفرة المياه و بغزارة مقدارها 6627 ل/ثا فمياهها عذبة و مكونة من عدة تركيبات كيميائية هذه المساحات قابلة للإستصلاح نظرا لخصوبة التربة و تماسكها و بنيتها الجيدة . الإنتاج: الإنتاج النباتي: عدد النخيل 202480 نخلة منها 135590 نخلة منتجة الأشجار المثمرة 111107 شجرة منها 91734 شجرة منتجة الحبـوب 323 هكتار الأعــلاف 192 هكتار الخضروات 873 هكتار الإنتاج الحيواني: الأغنام 46650 رأس الماعز 25725 رأس البقر 128 رأس الإبل 1150 رأس الدواجن: المنتجة للحوم 115500 رأس ، المنتجة للبيض 38500 رأس الأفاق الفلاحية: و تماشيا مع المخططات الوزارية للفلاحة وفق مختلف البرامج يمكن دعمها بإنشاء و حدات تنموية منها : إنشاء وحدة مصبرات المربى لوفرة الثمار و كثرتها إنشاء وحدة العطور إنشاء وحدة النسيج و ذلك لتوفر شروط زراعة القطن و زريعة الكتان و غيرها وحدة صنع و تعليب الأعشاب الطبية لتوفر عدد هائل من هذه الأعشاب ( كالتيزانة ، الشيح ، الفيجل ، الحلبة ، الجعدة ، القرطوفة .....إلخ ) إنشاء وحدة صنع التوابل إنشاء وحدة طمام قطاع النقل النقل الجوي: يتواجد بالمنطقة مطار كبير تبلغ مساحته الإجمالية 411 هكتار . أما مساحة المدرجات الرئيسية لنزول الطائرات فهي ذات أبعاد 3000*45 م2 تستطيع إستقبال الطائرات ذات الحجم الكبــــير أما مساحة المدرجات الثانوية فهي ذات أبعاد 1800*45 م2 و بالنسبة لمرابض الطائرات نجد مساحة قدرها 350*105 م2 هذا المطار به كل التجهيزات الضرورية ناهيك عن مخزنه لوقود الطائرات الضخم ومطار المنيعة ذو موقع جغرافي ممتاز فهو يقع في نقطة إلتقاء الطرقات الجوية الدولية بين محوري شمال جنوب و شرق غرب وبه محطة تقنية جوية تستغلها مختلف الطائرات الأوروبية و الأفريقية مما دفع بالعديد من شركات الطيران بالمطالبة بدولية مطار المنيعة و ذلك لكي يسهل لها مهامها و تستطيع إستغلال محطته لتمويلها بمادة الوقود و ذلك ضمن رحلاتها الطويلة و هذا ناهيك عن الطلبات الرسمية التي تقدمت بها شركة بريتش بيتروليوم b.p في هذا الإطار و ذلك راجع إلى إستثمارها الواسع في الحقول الغازية للمنطقة. النقل البري: يمر بالمنطقة طريق الوحدة الإفريقية الممثل بالطريق الوطني رقم 01 و تعتبر المنطقة بوابة لإفريقيا المجال الإجتماعي والبشري: نسبة الشباب بمدينة المنيعة تبلغ حوالي 75 % . و تتمتع بتوفر اليد العاملة. فيها إطارات تع داخل البلدة و أخرى تعمل خارج البلدة إضافة إلى تواجد اد من الحرفيين و من المؤسسات الصغيرة فطاع الصحة ت زخر المنيعة بمستشفى كبير يضم اغلب المصالح و يحوي طاقة بشرية هائلة تواجد4 عيادات متعددة الخدمات الخدمات تضم 01 مركز صحي 07 قاعات علاج04 وحدة خارجية01 طب عمــلإضافة إلى 04 مصالح ثانوية مع تواجد 04عيادات خاصة عيادات لجراحة الأسنان 08 صيدليات قطاع التربية المؤسسات التربوية: به ثانوية من أعرق ثانويات الجنوب و تخرج منها عدة إطارات تقلدوا مناصب هامة في الدولة . 02 متقن ( 2000 ، 2500 ) مقعد . 08 إكماليات 28 إبتدائية مفتشية التعليـم الأساسي محطة البحث العلمي المساجد: 44 مسجد العديد من المدارس القرآنية التي تشرف على إحياء المناسبات الدينية و عمليات الزواج الجماعي التكوين المهني والتمهين: مراكز ( سعت كل منها 500 مقعد) منها مركز يعود إلى تاريخ الإستعمار و كانت له مساهمة كبيرة في تكوين العديد من إطارات شركة سوناطراك. 01 ملحق خاص بالصناعات التقليدية الكهرباء والغاز: محطة الكهرباء محطة توزيع الغاز الطبيعي 04محطات للتموين بالبنزين منها محطة جهوية للتموين بوقود الطـائرات وهي ذات إحتـيـاطـي ضـخـم (350ألف لت ر) السياحةيالمنشآت الإدارية: مقـر الدائرة مقر البلدتين مقر مصالح المنشآت القاعدية ( الطرقات مقر مصلحة الري مقر مصلحة البناء و التعمير مقر مصلحة السكن و التجهيزات العمومية مقر مصلحة الفلاحة مقر مصلحة سونالغاز مقر مصلحة الحماية المدنية مقر مصلحة الحياة التابعة للمستشفى ( المركز الطبي البداغوجي ) مقر مصلحة مؤسسة تسيير و توزيع المياه مقر مصلحة الوكالة العقارية مقر مصلحة الرعاية و التربية في الوسط المفتوح مقر المحكمة مقر مصلحة إعاد التربية 03مقرات لمصالح الدرك الوطني مقر المركز البريدي 03 ملاحق بريدية 02 بنوك مقر مصلحة المالية مقر مصلحة أملاك الدولة مقر مصلحة المحافظة العقارية مقر الثكنة العسكرية مقر صندوق الوطني لغير الأجراء casnos مقر الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي cnas مقر الصندوق الوطني للتوفير و الإحتياط مقر وكالة التشغيل مقر مفتشية العمل مقر الهلال الأحمر مقر المركز الهرتزي مقر محطة البث الإداعي مقر محطة الأرصاد الجوية 02 مقر للأمن الوطني 02 مفارز للحرس البلدي 02 وكالتين للتأمين 04 دور للضيافة عد القصر القديم لمدينة المنيعة معلما حضاريا ومعماريا كبير وأسس على الأرجح بين القرن 9م و 10ممن طرف قبائل زناتة حيث يقع على مستوى أعلى قمة جبلية للمنطقة وذلك بسبب دوافع أمنية من جهة يكون بعيدا على جريان مجرى الواد الذي كان يعم المنطقة في فترة التساقط ومن جهة أخرى ليسهل حمايته من الهجمات والحملات التي كان يتعرض لها بإستمرار من طرف الغزات الطامعين في الإستولاء على المنطقة يحوي القصر على أبراج للمراقبة وعلى صور عالي كان يستعمل لصد العدو والدفاع على القصر حيث كانت صدا منيعا بحق ضد كل الغزوات البوابة الرئيسية الملاحظ على الطابع الذي بني به القصر بروز طابع فن العمارة الإسلامية الملاحظ من خلال الأقواس الذي تنتشر في غرفه ويظهر ذلك جليا في المسجد الذي يوجد بالقصر من الجهة الشرقية حيث يحوي عدد من الأقواس التي تعتبر السمة البارزة في فن العمارة الإسلامية الواجهة الغربية للقصر عرف بناء القصر عدة إضافات من فترة لأخرى ولقد عرفت المنطقة إزدهارا كبيرا في تلك الفترة نظرا لوقوعها في طريق القوافل آنذاك وخصوصا عند وصول العنصر العربي إليها بالإضافة إلى ربطها بين مناطق شمال وجنوب الصحراء ومساهمتها المباشرة في التبادل التجاري والثقافي والسياسي للمنطقة الجنوبية وهي بذلك تجمع بين الثقافة البربرية والإسلامية العربية الإفريقية . حيث حكم المنطقة عدة ملوك كان القاسم المشترك بينهم الدهاء والذكاء والتسيير المحكم خاصة في الظروف الصعبة التي كانت تعاني منها المنطقة من فترة لأخرى ومن بين حكام الذين حكموا القصر الملكة "بنت الخس" التي كانت داهية في الحكم حيث داع صيتها بين القبائل آنا ذلك حتى وصل خبرها لإحدى الملوك قبائل البربر الذي أراد الزواج بها لكنها رفضت ولما كان للملك البربري من قوات عسكرية ضخمة قام بمحاصرة القصر ومنع وصول المؤن إليه مدة العام والنصف وبعد مرور كل هذه المدة وقرب نفاذ كمية المخزون من الحبوب قامت الملكة "بنت الخس" بخطة بما لا يخطر على البال فقامت بإعطاء الكمية المتبقية كلها للماشية وأمرها بتركها لكي ترعى بالخارج فاستغرب الجميع لأمرها هذا وعندما كانت المواشي ترعى بالخارج كان أن لاحظ الملك البربري براز المواشي يحوي على كميات من الحبوب فأصابه إحباط كبير فسأله إحدى مساعديه عن السبب إحباطه فقال له ألا ترى براز المواشي إن أصدقائنا يمتلكون مخزون هائل وإلا لما كانوا يعطون المواشي كل تلك الكمية من الحبوب حتى تكون في براز المواشي وما كان على الملك إلا أن انسحب عائدا يجر أذيال الخيبة والهزيمة كما توجد بالمنيعة بحيرة الملاح منقول و بتصرف |
رد: مدينتي المنيعة
اقتباس:
|
رد: مدينتي المنيعة
شكرا لقد ذكرتينا بالمنيعة بلد لنا فيه أصدقاء
|
رد: مدينتي المنيعة
تحية لاهل المنيعة اهل الكرم والجود حفظ الله كل اقطار الجزائر
|
رد: مدينتي المنيعة
ما شاء الله ، تبارك الله
معلومات قيمة ، شكرا لك |
رد: مدينتي المنيعة
كم أتمنى زيارتها،،،،،،،،،،،،،
|
الساعة الآن 06:14 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى