المتواطؤون مع المتحرشين
بعد الجريمة التي ارتكبها أحد الشباب في حق فتاة كان قد تحرش بها، حيث دهسها بسيارته ثم داس على جثتها بلا رحمة ، لا يسعني سوى تحميل مسؤولية قتلها ليس على عاتق المتحرش فحسب ، و انما على عاتق المتواطئين معه ، و هم كل من اعترض على قانون حماية المراة من التحرش ، كائنا من كان كلهم شركاء في الجريمة ، و كلهم يتقاسمون مسؤولية حدوثها... |
رد: المتواطؤون مع المتحرشين
ستجدينهم يبررون ذلك بتبرج الفتاة يا صبرينة
|
رد: المتواطؤون مع المتحرشين
اقتباس:
الذي يبرر التحرش بالتبرج ، كالمجرم الذي يسرق سيارة فاخرة ،ثم يبرر جريمته بكون الغني هو السبب في ارتكابه للسرقة، لأنه هو الذي استعرض جمال سيارته أمامه . سحقا لهم |
رد: المتواطؤون مع المتحرشين
نحن ضد كل متحرش بالمرأة ... لكننا أيضا ضد ان تتحرش المراة بنا بالتفصيل الممل للصورة التي أصبحت من الموضة إبرازها بألوان و أشكال على الأقل يدارونها قليلا ... وليست الجيوب بل ... قد فهمت يا صابرينا و يا اماني أم أننا مخطؤون ... و العتب على النظر ....
|
رد: المتواطؤون مع المتحرشين
اقتباس:
اخي محمد : التحرش بالمتحجبات و الجلبابيات ، و حتى بالأطفال و المحارم ،يحتم علينا البحث عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الظاهرة . اذا كان تبرج المرأة هو سبب تعرضها للتحرش ، فما هو سبب التحرش بالأطفال و المحارم و المتجلببات اللواتي ترتدين البرقع ؟؟؟؟ والأطفال...من يتحمل مسؤولية تعرضهم للتحرش ؟ و ماذا تقترح كحل ؟ هل نقوم بتحجيب الطفل و الباسه الجلباب و البرقع ؟ أم نجعله يقر في البيت ؟ طيب...و ماذا نفعل لمن يتحرش بمحارمه ؟؟؟؟ |
رد: المتواطؤون مع المتحرشين
اقتباس:
|
رد: المتواطؤون مع المتحرشين
اقتباس:
وعند تطبيقها سيفكر كل شاب - ينوي الإغتصاب والقتل - ألف مرة قبل أن يرى رأسه ساقطاً بين يديه، حتى لو كانت متبرجة وفي طريق مظلم فلن يجرؤ. وهذه هي الحكمة من تشريع الحدود. |
رد: المتواطؤون مع المتحرشين
اقتباس:
هل هناك حد لمن يتحرش بالنساء ؟؟؟ الحدود قليلة و تعد على الأصابع ، و هي غير كافية لمعالجة الجرائم التي استجدت في عصرنا ، و لم يعرف لها حد في ذلك العصر ، من أجل ذلك يتحتم علينا الاستعانة بالقوانين الوضعية البشرية . |
رد: المتواطؤون مع المتحرشين
اقتباس:
فتجد أصحاب حقوق الإنسان تأخذهم الرأفة بالمجرمين في السجون ويتناسون أن هؤلاء وحوش لا يستحقون رحمة ولا شفقة ولا تأخذهم الرأفة بالمسكينة المغتصبة التي تعاني ألم ومرارة الإغتصاب. لذا جاءت نصوص الشريعة شديدة في مسألة حفظ الأعراض التي هي أحد مقاصد الشريعة الخمسة. وهذه فتوى متعلقة بالمسألة : حكم المغتصب هو حكم المحارب وهذه هي عقوبة المغتصب. عقوبة المغتصب : من اختطف امرأةً مكابرةً فهو محارب لله , وممن يسعى في الأرض بالفساد وهو مشمول بقوله تعالى : ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) (المائدة:33) . وهذا هو ما تضمنه قرار هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية رقم 85 في 11/11/1401هـ ومما جاء فيه : (( إن جرائم الخطف والسطو لانتهاك حرمات المسلمين على سبيل المكابرة والمجاهرة من ضروب المحاربة والسعي في الأرض فساداً المستحقة للعقاب الذي ذكره الله سبحانه في آية المائدة سواء وقع ذلك على النفس أو المال أو العرض ولا فرق في ذلك بين وقوعه في المدن والقرى أو الصحارى والقفار كما هو الراجح من آراء العلماء رحمهم الله تعالى قال ابن العربي يحكي عن وقت قضائه : دفع إليّ قومٌ خرجوا محاربين إلى رفقة فأخذوا منهم امرأة مغالبة على نفسها من زوجها ومن جملة المسلمين معه فيها فاحتملنها ثم جَدّ فيهم الطلب فأُخذوا وجيء بهم فسَألَتْ من كان ابتلاني الله به من المفتين فقالوا : ليسوا محاربين ؛ لأن الحرابة إنما تكون في الأموال لا في الفروج فقلت لهم : إنا لله وإنا إليه راجعون !. ألم تعلموا أن الحرابة في الفروج أفحش منها في الأموال , وأن الناس كلهم ليرضون أن تذهب أموالهم وتحرب من بين أيديهم , ولا يحرب المرء من زوجته وبنته ولو كان فوق ما قال الله عقوبة لكانت لمن يسلب الفروج )) (20) --------------------------- ومعلوم أن حد الحرابة يعتبر من أقسى العقوبات، ففيه أكبر رادع لمن تسول له نفسه الإغتصاب. |
رد: المتواطؤون مع المتحرشين
السلام عليكم
...لم يكن الرجل يوما عدوا للمرأة إلا لما صارت تتحداه وتسترجل عليه وتضع نفسها في أماكن نهى الشرع فيها . |
الساعة الآن 04:46 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى