قام الطيران الاسرائيلي بقصف مصنع في السودان و تدميره بحجة أنه يمون قطاع غزة بالصواريخ، الآن إتضحت الصورة و تبين الخيط الأبيض من الأسود و ظهر الحق و زهق الباطل، هذه العملية فيها رسائل عدة موجهة إلى أطراف عدة لعل أبرزها:
1- رسالة الى الشعب الاسرائيلي مفادها أن الجيش الاسرائيلي لا زال قادرا و أنه بإمكانه حماية الشعب و المصالح اليهودية في اي بقاع من الارض و أن حادثة طائرة حزب الله ما هي الا سحابة عابرة.
2- رسالة موجهة إلى مصر الإخوان المسلمين و محمد مرسي مفادها أنه لا يجب عليهم اللعب بالنار أو تهديد أمن اسرائيل لأن هذه الأخيرة سوف تعمل كل ما بوسعها لحماية امنها.
3- رسالة موجهة الى ايران مفادها أن الطيران الاسرائيلي بإمكانه الوصول الى المفاعلات الايرانية و تدميرها في اي لحظة متى رأت أن ايران فعلا تشكل خطرا على امنها أو مصالحها.
4- رسالة موجهة الى الدول العربية أنه حذار من أي محاولة للخروج من التخلف أو أي محاولة لبناء قوة تهدد أمن اسرائيل و قصفها لمصانع في سوريا و العراق ليس علينا ببعيد.
أسرائيل تعمل و نحن و تنفذ و نحن فقط نندد و نبكي على الأطلال و السؤال المطروح: هل تجب النصرة الآن؟
أين دعاة النصرة في سوريا ما رأيكم الآن؟
إلى كل من أدلى دلوه في القضية السورية ها هي قضية لا تقل أهمية ما رأيكم؟

بارك الله فيك أخي على مرورك و الله هذا ما أردت أن اقوله، لماذا الكيل بمكيالين يسكتون هنا و يتكلمون هناك و هذا الذي حيرني و الله حيرني و لم أجد له أية إجابة، رغم أن الاسلام دين عدل فالحلال على الجميع و الحرام على الجميع و النصرة تجب للجميع.
قال صلى الله عليه و سلم:"إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه و إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، و أيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها" أو كما قال صلى الله عليه و سلم
نسأل الله العفو و العافية