تبّع
تُبَّع
حضرني اليوم قول بل دعاء، سمعته عدة مرات، يتردد على الألسنة، عندما تمر على الناس أيام للذكرى والعبرة:" جعل الله أيامنا كلها أعيادا". قلت في نفسي:" لو استجاب الله دعاء الناس وجعل أيامهم كلها أعيادا.. ترى ماذا يحدث؟ ما سيحدث لا شك أنه سيكون موضوع سيناريو لفيلم طويل يخطف الأضواء، وتتسابق إليه دور العرض! تخيلت بلادنا، سكانها ينامون على فرح ويقومون على آخر، يأكلون ويشربون ويغنون ويرقصون..ثم قلت مستدركا:" ألا يعملون؟ أليس بالعمل ينتجون على الأقل، ما يأكلون ويشربون؟ ثم تساءلت تساؤلا بريئا: إذا كان العمل لا يمكن الاستغناء عنه، لماذا إذن يدعون الله أن يجعل أيامهم كلها أعيادا؟ هل الناس بعلمائها وأمييها أغبياء إلى هذه الدرجة التي يتمنون فيها إلغاء المقوم الأساسي للحياة، أي العمل؟ لا أملك جوابا، كما لا أملك أية إجابة على أي سؤال آخر، لأني ببساطة واحد من التبّع الذين يرددون وراء الإمام قولة "آمين" كلما دعا الله! |
رد: تبّع
يبدو أنّنا كلّنا تُبّع!
و لكنّها عادة لا غير و أمنيّة لا غير مع أنّه من المفروض أنّ سعادة المؤمن في أخراه و شقاؤه في دنياه و لكن ... أتمنّى لك السّعادة :11: بوركت و لا هنت |
رد: تبّع
تبع جعل الله كل ايامك سعادة راقني العمود جدا
|
رد: تبّع
قد لا تكون تلك الأعياد التي تعنيها فأجدادنا وإلى وقت قريب وعلى الرغم من بساطتهم وفقرهم ...كانوا لا يتوانون عن إضفاء لمسة العيد عن معظم نشاطاتهم . كأيام موسم العصاد و فترة جني التمر و يوم زراعة الحناء . حيث يمتزج ذكر الله بالأهازيز التحفيزية وإقامة الولائم ......... تحياتي |
رد: تبّع
كلمات جميلة و تنسيق رائع ... العصب فيه يقصد جهلا .....
فقد هته الكلمة قد تعيب الموضوع قليلا .........هل الناس بعلمائها وأمييها / أغبياء / |
رد: تبّع
شكرا للاخوة على مرورهم الكريم، وشكرا على اهتمامهم
بخصوص بعض الكلمات التي لا تبدو في محلها عند البعض، فذلك صحيح، والكاتب وهو تحت تأثير شعور ما، تأتيه الألفاظ ويكتبها كما تأتيه، أحيانا يراجع كلامه فيقوم بعملية نقد ذاتي أو عملية قص على طريقة الرقابة، وأحيانا يفضل أن يترك المولود على علاته،ربما يكون في اعتقاده بأنها ستكون أكثر صدقا في هذه الحالة والله أعلم. |
الساعة الآن 07:42 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى