هل لا تزال مدرستنا الحبيبة، من قلوبنا قريبة



يحل اليوم موعد الدخول المدرسي ،، وتغص مؤسساتنا التربوية عبر الوطن بجيوشا

من التلاميذ والطلبة ، في فصل آخر من فصول التحصيل وطلب العلم ، ومعلمون

وأساتذة بنفسِ جديد ، وأمل في الخالق عز وجل ان يوفقهم في أداء رسالتهم على

أحسن وجه ، في وطنٍ لم يعدْ العلم من أولوياته ، وطنٌ أعمت قومه المادة ، لدرجة

اصبح يعبدها ويبجّل أصحابها ، بينما نظرتهم للعالم والاستاذ والمعلم تختصر في

كونهم (ينقذون الأسر من ضجيج الأولاد) ويطهرون الشوارع من مشاكل الشبان والعباد.

يحل الدخول المدرسي ، ومازال ثقل المحفظة يشغل البلاد والعباد

يحل الدخول المدرسي والآف من الطلبة في تعداد "معيدي السنة " لدرجة ان وزارة التربية قررت تدريس (جماعة الثيرمينال) في

الجامعات تجنب لمشكلة الاكتظاظ وربما لتحفيزهم على التواجد بها في المستقبل القريب.

يحل الدخول المدرسي ومديريات التربية لا زالت تطبخ على نار هادئة قوائم الناجحين في القطاع.

ولكن .. هناك توابل مميزة ستحلّي غدا بالتأكيد أطباق الدخول المدرسي ،وهي فرحة

تلامذتنا ،خاصة الذين يكتشفون لأول مرة عالم المدرسة ببراءتهم وعنفوانهم .

تهانينا لكل للدارسين والاساتذة والمدرسين ،، نسأل الله أن يوفق الدارسين ويشد

بأيديهم للتحصيل المثمر والتوفيق والنجاح،وأن يشمّروا على سواعد الجد ،ويوفق

المدرسين بأن يؤدوا رسالتهم على احسن وجه ، اتباعا لسنة نبينا الكريم التي جاء

فيها : " إن الله يحب احدكم إذا عمل عملا فليتقنه "

كل سنة والتربية والتعليم ، بألف خير .. وفقكم الله جميعا ،ولنبارك لكل برعم يلتحق لأول مرة بالمدرسة.

هل لا تزال مدرستنا الحبيبة، من قلوبنا قريبة