منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى المواعظ والرقائق (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=167)
-   -   درر من كلام ابن القيم رحمه الله (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=373655)

ل.ب.هواري 30-04-2018 09:17 PM

رد: درر من كلام ابن القيم رحمه الله
 
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - :

ومن عقوبات الذنوب أنها تُضعف في القلب تعظيم الرب، وتضعف وقاره في قلب العبد ولا بد، شاء أم أبى.

-الداء والدواء

ل.ب.هواري 30-04-2018 09:19 PM

رد: درر من كلام ابن القيم رحمه الله
 
قَالَ ابنُ القَيِّم - رَحِمَهُ اللَّـهُ -

« من أدامَ الحمد تتابعت عليه الخيرات =

ومن أدامَ الإستغفار فُتحت له المغاليق »

ل.ب.هواري 30-08-2018 09:27 PM

رد: درر من كلام ابن القيم رحمه الله
 
فَمَا ابتَلَى اللهُ -سُبحَانَهُ- عَبدَهُ المُؤمِن بِمَحَبَّةِ الشَّهَوَاتِ والمَعَاصِي ومَيلِ نَفسِهِ إلَيهَا؛ إلَّا لِيَسُوقَهُ بِهَا إلى مَحَبَّةِ مَا هُوَ أفضَل مِنهَا وخَيرٌ لَهُ وأنفَعُ وأدوَمُ، ولِيُجَاهِد نَفسَهُ عَلى تَركِهَا لَهُ -سُبحَانَهُ-، فَتُورِثُهُ تِلكَ المُجَاهَدَة الوصُول إلى المَحبُوبِ الأعلَى،

فَكُلَّمَا نَازَعَتهُ نَفسُهُ إلى الشَّهوَاتِ واشتَدَّت إرَادَتَهُ لَهَا وشَوقَهُ إليهَا؛ صَرَفَ ذَلِكَ الشَّوق والإرَادَة والمَحبَّة إلى النَّوعِ العَالِي الدَّائِم، فَكَان طَلَبُهُ لَهُ أشَدَّ، وحِرصُهُ عَلَيهِ أتَمَّ؛

بِخِلَافِ النَّفس البَارِدَة الخَالِيَّة مِن ذَلِك؛ فَإنَّهَا وإن كَانَت طَالِبَةً لِلأعلَى، لَكِن بَينَ الطَّلَبَينِ فَرقًا عَظِيمًا!

ألَا تَرَى أنَّ مَن مَشِيَ إلى مَحبُوبِه عَلى الجَمرِ والشَّوكِ أعظَمُ مِمَّن مَشِيَ إلَيهِ رَاكِبًا عَلى النَّجَائِب؟ فَلَيسَ مَن آثَرَ مَحبُوبَهُ مَع مُنَازَعَةِ نَفسِهِ كَمَن آثرَهُ مَعَ عَدَمِ مُنَازَعَتِهَا إلى غَيرِهِ،

فَهُوَ -سُبحَانَهُ- يَبتَلِي عَبدَهُ بِالشَّهوَاتِ؛ إمَّا حِجَابًا لَهُ عَنهُ، أو حَاجِبًا لَهُ يُوصِلُهُ إلى رِضَاه وقُربِه وكَرَامَتِهِ ».

ابن القيم -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ الفوائد ]

ل.ب.هواري 30-08-2018 09:29 PM

رد: درر من كلام ابن القيم رحمه الله
 
« كَتَبُوا إلَى عُمَرِ بن الخَطَّاب يَسألُونَه: أيُّمَا أفضَل؟ رَجُلٌ لَم تَخطُر لَهُ الشَّهَوَات ولَم تَمُر بِبَالِه أو رَجُلٌ نَازَعَتهُ إليهَا نَفسهُ فَتَرَكَها للهِ؟

فَكَتَب عُمَر: إنَّ الَّذِى تَشتَهِي نَفسهُ المَعاصِي ويَترُكهَا للهِ -عَزَّ وجَلَّ- مِنَ الَّذِينَ امتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُم لِلتَّقوَى لَهُم مَّغفِرَةٌ وأجرٌ عَظِيمٌ ».

ابن القيم -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ الفوائد ]

ل.ب.هواري 30-08-2018 09:36 PM

رد: درر من كلام ابن القيم رحمه الله
 
« فَاللهُ سُبحَانَهُ جَعَلَ لِأهلِ كُلِّ مِلَّةٍ يَومًا يَتَفَرَّغُونَ فِيهِ لِلعِبَادَةِ، ويَتَخَلَّونَ فِيهِ عَن أشغَالِ الدُّنيَا، فَيَومُ الجُمُعَةِ يَومُ عِبَادَةٍ،

وهُوَ فِي الأيَّامِ = كَشَهرِ رَمَضَانَ فِي الشُّهُورِ،

وسَاعَةُ الإجَابَةِ فِيهِ = كَلَيلَةِ القَدرِ فِي رَمَضَانَ ».

ابن القيم -رَحِمَهُ اللَّـهُ-.
[ زاد المعاد]

ل.ب.هواري 27-10-2018 06:36 PM

رد: درر من كلام ابن القيم رحمه الله
 
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله:
" أصول المعاصي كلها كبارها وصغارها ثلاثة :
تعلق القلب بغير الله , وطاعة القوة الغضبية , والقوة الشهوانية .
وهي : الشرك , والظلم , والفواحش .
فغاية التعلق بغير الله شرك , وأن يدعي معه إله آخر , وغاية طاعة القوة الغضبية القتل , وغاية طاعة القوة الشهوانية الزنا , ولهذا جمع الله – سبحانه وتعالى – بين الثلاثة في قوله : {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ }الفرقان68 " .

" الفوائد "

ل.ب.هواري 30-10-2018 06:19 PM

رد: درر من كلام ابن القيم رحمه الله
 
قال ابن القيم رحمه الله -:
« إنَّ بِحَسَبِ مُتَابَعَةِ الرَّسُولِ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم - تَكُونُ العِزَّةُ والكِفَايَةُ والنُّصرَةُ ، كَمَا أنَّ بِحَسَبِ مُتَابَعَتِهِ تَكُونُ الهِدَايَةُ والفَلاحُ والنَّجَاةُ ،


فَاللهُ سُبحَانَهُ عَلَّقَ سَعَادَةَ الدَّارَينِ بمُتَابَعَتِهِ ، وجَعَلَ شَقَاوَةَ الدَّارَينِ فِي مُخَالَفَتِهِ ،

• فَلِأتبَاعِهِ =
الهُدَى والأمنُ والفَلَاحُ والعِزَّةُ والكِفَايَةُ والنُّصرَةُ والوِلايَةُ والتَّأيِيدُ وطِيبُ العَيشِ فِي الدُّنيَا والآخِرَةِ ،

• ولِمُخَالِفِيهِ =
الذِّلَّةُ والصَّغَارُ والخَوفُ والضَّلالُ والخِذلَانُ والشَّقَاءُ فِي الدُّنيَا والآخِرَةِ ».
-زاد المِعاد

ل.ب.هواري 01-11-2018 06:10 PM

رد: درر من كلام ابن القيم رحمه الله
 
قال ابن القيم رحمه الله:

وقد ركّب الله سبحانه في الإنسان
نفسًا أمّارةً ونفسًا مطمئنّة، وهما متعاديتان
فكلُّ ما خفّ على هذه ثَقُل على هذه
وكلّ ما التذّت به هذه تألّمت به الأخرى.

فليس على النفس الأمّارة أشقُّ من العملِ لله
وإيثارِ رضاه على هواها؛ وليس لها أنفعُ منه.

وليس على النفس المطمئنّة
أشقُّ من العمل لغير الله، وإجابةِ داعي الهوى
وليس عليها أضرُّ منه.

والملَك مع هذه عن يَمنةِ القلب،
والشيطان مع تلك عن يَسْرةِ القلب.

والحروب مستمرة لا تضع أوزارها
إلى أن تستوفي أجلَها من الدنيا.

والباطل كلّه يتحيّز مع الشيطان والأمّارة،
والحقّ كلّه يتحيّز مع الملَك والمطمئنّة.

والحروب دُوَل وسِجال، والنصر مع الصبر.

ومن صَبَر، وصابرَ، ورابَطَ، واتّقى الله،
فله العاقبة في الدنيا والآخرة.

-الداء و الدواء

ل.ب.هواري 03-11-2018 06:55 AM

رد: درر من كلام ابن القيم رحمه الله
 
قال الامام ابن القيم رحمه الله -؛ « الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة، فإنها إما أن توجب ألما وعقوبة، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتا إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضا توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالا بقاؤه خير له من ذَهَابِهِ، وَإِمَّا أَنْ تَضَعَ قَدْرًا وِجَاهًا قِيَامُهُ خَيْرٌ مِنْ وَضْعِهِ، وَإِمَّا أَنْ تَسْلُبَ نِعْمَةٌ بَقَاؤُهَا أَلَذُّ وَ أَطْيَبُ مِنْ قضاء الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقا لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هما، وغما، وحزنا، وخوفا لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علما ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدوا، أو تحزن وليا، وَإِمَّا أَنْ تَقْطَعَ الطَّرِيقَ عَلَى نِعْمَةٍ مُقْبِلَةٌ، وَإِمَّا أَنْ تَحَدَّثَ عَيْبًا يَبْقَى صِفَةٍ لَا تَزُولَ؛ فَإِنَّ الأَعْمَالَ تُورِثُ الصِّفَاتِ، وَالأَخْلَاقَ »

-الفوائد

ل.ب.هواري 07-11-2018 05:55 PM

رد: درر من كلام ابن القيم رحمه الله
 
قال العلامة ابن القيم رحمه الله - :
ان الحسنات و السيئات تتدافع و تتقابل ، ويكون الحُكم فيها للغالب ، وهو يقهر المغلوب ، ويكون الحُكم له ، حتى كأن المغلوب لم يكن فإذا غلبت على العبد الحسنات رفعت حسناته الكثيرة سيئاته ، ومتى تاب من السيئة ترتب على توبته منها حسنات كثيرة قد تربي وتزيد على الحسنة التي حبطت بالسيئة، فإذا عزمت التوبة،وصحت،و نشأت من صميم القلب ، أحرقت ما مرت عليه من السيئات حتى كأنها لم تكن ، فإن التائب من الذنب لا ذنب له.
الوابل الصيب صــ 15


الساعة الآن 07:26 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى