|
البرودة والنخوة!!!........
البرودة والنجوة !!!؟
أطلق عضو في أحد المنتديات العربية التي أنا عضو فيها في سابق الأيام إستقصاء موضوعه يتعلق بما إذا كانت المواضيع المطروحة تحفز القراء على الكتابة. و لعمري بالنسبة لي فإنها أحيانا تحفزني و تفتح كوة صغيرة جدا في دهليز اللاشعور عندي فأسارع كالبرق وقبل انغلاقها من جديد إلى خطف فكرة منه غالبا ما تكون لها صلة بالموضوع المطروح. وهأنذا أقف الآن على مثال حي عن ذلك في جانبي التحفيز والتذكير فبمجرد قراءتي لخبر عن قدوم عاصفة ثلجية على الأردن إسمها هدى" تبادر إلى ذهني و بالنظر إلى خط سيدة فلسطينية محترمة مرموقة أعرفها إسمها "هدى" المتسم في الغالب بالمقارعة و النضال من أجل تحرير الأرض والإنسان من الإحتلال و الديكتاتورية والإستبداد و الجهل و التخلف وهلم جرا وبالنظر أيضا إلى فهمي وقراءتي الإستثنائية أو الشادة أحيانا للمواضيع أعتقدت وأنا لم أبرح بعد هذا العنوان أن الموضوع يتعلق بهجوم كاسح من هذه السيدة على الهاشميين المالكين للأردن- على وزن السعوديين المالكين للحجاز ونجد و العلويين للمغرب الأقصى و الجابريين أو بابا جابر (على قولة صدام حسين ) للكويت- بأسلحة غير تقليدية ومن نوع خاص هذه المرة متمثلة في عاصفة هوجاء من الحروف الثلجية لعلّها تؤتي أكلها وتحقق المرجو منها في هذا البلد الذي أصبح كالديك الهرم الذي كلّما طهي أكثر كلّما تصلب لحمه فلا سكين يحزّه ولا ضرس يمضغه؛ وهذه طبعا مناعة قد يمدحني على الإشارة إليها من يعنيه الأمر هنا أو هناك و هي أيضا -المناعة- مثار تساؤل عن مصدرها أهي نابعة من ذات البلد أم هي من قوة أو قوى خارجية ترى مصلحتها في الإبقاء على العائلة المالكة للأردن والأمر نفسه طبعا ينطبق على بقية العائلات المالكة في الوطن العربي؟ أمّا الأسئلة التي أجزم أن أغلبكم يطرحها فهي لماذا راح بي ذهني إلى أفتراض هجوم السيدة هدى على الأردن؟ بمعنى ماذا فعل الأردن بها أو بأهلها أو بشعبها أو حتى بقضيتها، حتى تخيّلتُُ أنها ستقذفه بما لاقبل له به من أسلحة ؟ بالمختصر المفيد؛ ما سبب إفتراض هجوم هذه المسكينة على هذا البلد؟ هل بسبب مثلا أيلول الأسود الذي سال فيه الدم الفلسطيني على أرض الأردن أنهارا بأمر من الأب؟ أم بما جرى قبله بعربه الأولى عندما أمضى الجد على كل شيء وقضي الأمر ؟ أم بالنظرية الجديدة التي أتانا بها الأبطال الأشاوس حين أعتبروا التراجع و تولية الدبر للعدو في ساحة الوغى إنتصارا كاسحا؟ أم بإعلام غولدا مائير بما يدبره العرب لإسرائيل سنة 1973؟ أم بما جرى في عربه الثانية حين استؤجرت الأرض لبني صهيون مقابل قريشات ؟ أم بحصر وزير الخارجية الفلسطيني المنتمي لحماس بالمملكة وعدم السماح له بمغادرتها تحت ذرائع عافها حتى العدو ، ولولا لطف الله ثم تدخل بعض الذين بقي في وجوههم قليل من الماء لسلم للصهاينة أو لحول إلى غوانتنامو؟ لكن ما لم أحسب له حسابا هو مواجهتكم لي بالسؤال الذي لا إجابة عليه عندي وهو: إن كانت للبرودة على الأبدان تأثير؛ فهل يمكنها أن تعيد للإنسان ما فقده من نخوة !!!؟...تبا ما أغباني....المهم يحيا الشعب الأردني. |
رد: البرودة والنخوة!!!........
يعجبني أسلوبك
و خيااالك الواااسع هنيئااااااااا لناا بك تقبل مروري المتوااضع من القلب.. |
رد: البرودة والنخوة!!!........
طبعا الحياة مدرسة كبيرة و عملها أو بالأحرى إنتاجاتها
متواصلة لكن دون جزم أو قطع أي أن إحتمالات الخطأ والصواب والتعديل تبقى دائما قائمة أي أنها نسبية عدا تلك الحقائق التي أخبرنا بها المولى تبارك وتعالى فهي مطلقة لا تقبل تعديلا أو تصحيحا. على كل حال ما دفعني إلى الإستهلال بهذه المقدمة ما أبرم بين اليهود من إتفاق على مياه البحر الميت في غياب أو تغييب للطرف الأصيل في الموضوع ولو بصفة رمزية أو حتى من قبيل الإيلام والإغاظة وهو الطرف الفلسطيني صاحب الحق التابث غير القابل للتصرف في كل فلسطين رغم كيد الكائدين وخيانة الخائنين وجبن المنهزمين ورغم رزم الأوراق المدونة عليها قرارات الأمم المتحدة الظالمة والمنصفة زعما للفلسطيني. لهذا تمنيت لو أنني أعتمدت عنونا غير هذا العنوان تمشيا مع هذا الإتفاق الأخير ولمّا لم أفعل لم يبق لي إلاّ التعديل مخرجا . ومهما تكن الطريقة فإن النتيجة ستكون مفيدة ؛ طبعا بشكل نسبي ؛ وذات دلالات عميقة. و هو أي التعديل في المحصلة ما هو إلاّ دعامة و إسناد وتقوية للعنوان السابق الذي يصبح " هل البرودة تعيد النخوة..و... الملح أيضا....." (في عيونهم إن شاء الله ) . |
رد: البرودة والنخوة!!!........
وماذا بعد التعديل يا عم مسرور ؟
لعل اكبر ما يمكن تعديله ارخاء الاعصاب اخشى ان يؤثر الشد الدائم عليها وتترهل. حفظ الله نخوتك من البرود |
رد: البرودة والنخوة!!!........
جميل ه تناسق احرفك
وبعد التعديل ماذا بعد؟ سوى الرجوع إلى نقطة الصفر |
رد: البرودة والنخوة!!!........
طبعا إن وفقت في الجزئين السابقين ووجدت لكل منهما
ما يناسبه من عنوان - والتوفيق هنا إدعاء شخصي لا أقحم أحدا منكم فيه- فهل ياترى سينتابني نفس شعور التوفيق في هذا الجزء المرتب ثالثا و الذي تحثني يدي و تجبرني أفكاري المتدفقة عليها من ذهني لتحاصره في ردهة العدالة، فهل يمكن لي المحافظة على هذا العنوان المجنح بالبرودة و النخوة والملح في موضوع أحكام الإعدام على أفعال يقدرها بعضنا أو جلنا عاليا ويعتبرها مشرفة و نبيلة وجهاد المقل في سبيل الله؛ فالإتصال بالإخوة المجاهدين في غزة وقت العسرة هو أبخس ما يمكن تقديمه لهم وأن العمل الذي يتمنى كل من بقيت في وجهه قطرة ماء هو الوقوف إلى جانب هؤلاء المرابطين جنبا إلى جنب و صفا واحدا للدود عن الشرف والأرض والعرض . ................يتبع ................................ |
رد: البرودة والنخوة!!!........
جميل جدا شكرا أخي
|
رد: البرودة والنخوة!!!........
لست أدري هذه المرة .
طبعا إذا وضعت العنوان التالي: هل البرودة والملح و العدالة تعيد النخوة ، فهذا كما قال وعلمنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب؛ عندما كان المسلمون قبيل مبايعته بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ينادونه بخليفة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ هذا أمر يطول . لذا أرتأيت أن أشركمم في هذا الأمر لتقترحوا عنوانا مناسبا لهذا الجزء؛ طبعا مع إمكانية الإبقاء على العنوان الطويل أعلاه إن استقرت عليه أراؤكم. أنا في الإنتظار . |
| الساعة الآن 07:40 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى