هو فعلاً دعنا من هذا وذاك.
لأنه قد جاء عن قومٍ عند مقتل الباي صالح، وبالذات في " جبل الوحش " حيث الكل من حزين غير فارح.
أن أحدهم وجد كبشًا يجره عريس، فقال له كيف أنت وذلك التيس.
فقال له ما أغباك .. هذا كبشٌ لعرسي، العرس قائمٌ العروس تنتظر من أمسي
فساعدني أيها التعيس حتى نشبعك الكسكسي والرفيس.
فكان ما ارداه وأبغاه، وعندما افتراق الحفل واصل غايته ومنتهاه.
وقال لصاحب العرس جميل أكلكم
فقال له قل: دامت الأفراح وإن شاء كل يوم ثلاثة أو أربعة
وفي الطريق وجد جنازة مع بكاء وعويل.
فقال لهم:
دامت الأفراح وإن شاء ثلاثة أو أربعة
فقالوا له قبح الله وجهك، وبئس ما قلتَ
وليته تعلّمَ من الفاضلة/ أماني أريس، حسن الكلام وجالس كل جليس.
ثم وكلها أساطير وحكاوي، وليست مجادلات فيها من العتب والشكاوي.
ثم نبقى في الأكلات التي تُطبخ على نار الوقيد، ما دامت " شيفتنا " أماني تعرف صنع ذلك مع مرقة القديد.
وإن عدتِ فلدي المزيد.
وأنا لها.
ومع ذلك
تحياتي