مفهوم المقاربة
مفهومالمقاربة: هي أساس نظري يتكون من مجموعة من المبادئ يتأسس عليها البرنامج أوالمنهاج, ومنه فالمقاربة هي الطريقة التي يتناول بها الدارس أو الباحث الموضوع, أوهي الطريقة التي يتقدم بها من الشيء *مفهوم البنية المعرفية : هي إشارة إلى مايمتلكه المتعلم مسبقا قبل أن يدخل الى أي تجربة تعلمية جديدة , وهي التي تقود وتوجهطريقة المتعلم في تلقي وبناء وتنظيم المعلومات الجديدة . *مفهوم التكيف والتوازن : سيكولوجيا علينا أن ننظر إلىالنشاط المعرفي كفعل وظيفي يهدف إلى تكيف الفرد لبلوغ حالة معينة من التوازن النفسي , والذكاء هو الأداة التي يمتلكها الفرد في أي مرحلة من عمره لبلوغ مستوى التوازنوالتكيف مع مختلف الوضعيات المشكلات التي بقابلها في حياته اليومية . *مفهوم السوسيو- بنائية : التعلم ليسمجرد عمليات داخلية أو خارجية ناجمة عن تأثير المحيط , وإنما هو أيضا عملية تبادلللتصورات والأفكار بين المتعلمين بما يسمج بالتعرف على وجهات نظر أخرى وبتصحيحالتصورات والأفكار القائمة لدى المتعلم *مفهوم العملية التعليمية التعلمية : هي عملية بنائية , ذاتية , منهجية , معقدة . أ)-بنائية : إذ تتوقف العملية علىبنية تحتية معرفية , فالمعلومات تفهم وتعرف من خلال الخزانة السابقة ويستحيل الفهمدون توفر ما يشكل الأساس . ب)-ذاتية : فالذات هي التي تحولالمعلومات إلى معارف ,ويستحيل على المعلم أن يحول للمتعلم ( فدور المعلم التزويد لاالتحويل ) . ج)-منهجية : فالمنهج أو الطريقة المحكمة من أعظم آلياتالعملية التعلمية, ويتوقف نجاحها على جودةالمناهج , ومن ضوابط الجودة انبثاقها من صلب الفكر التربوي المحلي . د)-معقدة: ذلك أن العملية يتداخل فيها العنصر الاقتصاديوالاجتماعي والسياسي والنفسي والمحيط البيئي العام والخاصللمتعلم. العمليةالتعلمية من الممارسة التلقائية الى العقلنة أولا- التدريس الهادف : وهو المسعى إلى ضبط الفعل التربويوالانتقال في الفعل التعلمي من الأجزاء المجزأة إلى الكل لبناء التعلمات (نموذجماجر والإجرائية ) . * الانتقاد الموجهلهذا المسعى: - التنميط وغياب خصوصيةالأفراد . - الفصل التعسفي بين جوانبالشخصية . - محدودية الإطار النظري السلوكي ( فليس لكل مثير بالضرورة استجابة ) . مفهوم المتغيرات الأساسية في السلوك: نعني بذلك بأن هناكعناصر لا يمكن إغفالها حينما نتحدث عن السلوك أو التصرف وهما: الشخصية + الوضعيةالتي توجد فيهاالشخصية , ومنه التصــرف ( السلوك ) =التفاعل بين الشخصيةوالوضعية. ثانيا - مسعى الحركة التصحيحية داخل التدريس الهادف - الإبقاء على بيداغوجيا الأهدافمع تجاوز مبدأ التجزيء . - الاستفادة منالاجتهادات المغايرة كالبنائية ( بياجيه) . - التركيز على الشخصية والوضعية . - الاستفادة من الذكاءات المتعددة . - الاستفادة من الفارقية . - اعتبار الكفايات جيل ثان من الأهداف . * من بين المصطلحات الأساسية الخاصة بالنظرية البنائية : / التوازن – اختلال التوازن . / / التنظيم النسقي للمكتسبات . / / / التكيفوالتوافق. ثالثا - الكــــفايــــة ماهي الكفاية ؟ : إن الحديث عنها هو حديث عن الذكاء بشكلبسيط وعام. التصور المعرفي للكفاية : ينظرإلى الكفاية كاستراتيجيه ونظام من المعارف يمكن من احتواء وتأطير النشاط , ومن هذايستنبط أن للكفاية ثلاثة خصال وهي: أولا /الكفاية غائية : فالمتعلم كفء لأجل ,,, أي أنها معارف إجرائية ووظيفية تتجه نحوالعمل بها ولأجل التطبيق . ثانيا / الكفايةمكتسبة: لأن المتعلم يصير كفء, فالكفاية تكتسب بالتعلم في المدرسة أوفي مكان العمل, وفي غيرهما. ثالثا / الكفاية مفهوم افتراضيمجرد : إنما الكفاية داخلية لايمكن ملاحظتها الا من خلال نتائجها وتجلياتهاوالمؤشرات التي تدل على حصولها , أي من خلال ما ينجزه الفرد المالك لها ,ومنه قيلبأن الكفاية وظيفة وليست سلوكا . المهارة والقدرة: إن المهارة أكثر تخصيص من القدرة, ذلك أنالمهارة تتمحور حول فعل أي (أداء )يسهل ملاحظته ’ فهي مرتبطة بالممارسة والتطبيق, أما القدرة فترتبط بالامتداد ( امتداد المعارف والمهارات) الأداء / لانجاز الأداء:هو ركن أساسيلوجود الكفاية , ويقصد به انجاز مهام في شكل أنشطة وسلوكات آنية ومحددة وقابلةللملاحظة والقياس وهى مستوى من الدقة والوضوح , مثل الأنشطة التي تقترح لحلوضعية-مشكلة . الاستعداد الاستعداد : هو الدافع أو الوجه الخفي له , وهو بذلك مجموعةمن الصفات الداخلية التي تجعل الفرد قابلا للاستجابة بطريقة قصديه , ومؤهلا لأداءمعين بناء على المكتسبات السابقة منها القدرة على الانجاز والمهارة في الأداء . رابعا- أساسياتالكفاية 01)- تعتمد المقاربةبالكفايات على المنظور النسقي , وهذا يعني أن الكل يفوق مجموع الأجزاء . 02)- في المقاربة بالكفايات فالكفاءة لاتنفي وقوع الخطأ , حيث للخطأ مكانة ايجابية في عملية التعلم . * يقول باشلار : ( الحقيقة العلمية خطأ تم تصحيحه ) . * بقول موران : ( الخطأ في عدم تقديرأهمية الخطأ ) . * يقول طاغور : ( إذاأوصدتم بابكم أمام الخطأ فالحقيقة ستبقى خارجه ) . 03)- تعتمد هذه المقاربة على السياقات الدالة أثناء عمليةالتعلم , مما يعني دوام الأثر مع الأيام , حيث ( حياة المتعلم منبع أساسي للتعلماتالمستديمة ) ,وما له دلالة بالنسبة للمتعلم سيقاوم الزمن . 04)- الكفاية لا تعني النهاية, بل قد تعني بداية لكفايةأخرى. 05)- الأكثر كفاية في هذه المقاربةقد يرتكب أخطاء . خامسا – بناء الكفاية ان بناء الكفاية يعتمد على جملة من الأنشطة التعليميةالتعلمية منفتحة على المتعلم تحتاج الى وضعيات ادماجية : * تتحولالمعلومةإلىمعرفةبالاحتكاك . * تتحولالمعرفةإلىانجازاتبالتطبيق . * تتحولالانجازاتإلىقدراتبالممارسةوالمحاكاة. * تتحولالقدراتإلىكفاياتبالإدماج . |
الساعة الآن 07:36 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى