|
أحرجته زوجته بسؤالها له عن موضوع درس الجمعة
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله الكريم السلام عليكم و رحمة الله و بركااته هو موقف كثيرا ما يتكرر دخل البيت بعد ان أدى صلاة الجمعة بمسجد الحي ..كانت زوجته سعيدة به ..سالته مبتسمة و هي تهيئ له طاولة الغداء...ماكان موضوع خطبة الجمعة اليوم ؟....أجابها بإبتسامة ممتزجة بالقلب الغير مبالي ...و الله لا أتذكـــــر متهرباااااا من سؤالهاااا !!!...و كأنها أعطته دالة او معادلة صعبة الحل...(و الواقع أنه حضر الجمعة جسدا بدون قلب ) هذا الموقف ذكرني بحكاية سردها علينا استاذ لنا في السنة الرابعة ابتدائي قال ..وقف شيخا موقفا يوما على باب المسجد و هو ينادي على المصلين من صلى الجمعة فهو معزوم عندي اليوم على الغداء ....كان عدد المصلين غفير ..لكن لم يتبع الشيخ للعزومة سوى عدد قليل ..لانه كان يسال كل شخص صلى معهم على اي موضوع كان درس اليوم او ما مغزى درس الجمعة اليوم ....الموؤسف انه لم يجبه سوى عدد قليل..!!! إحترام غير عادي يحظى به الرجل المحافظ على صلاته ...حبا له فيها و إخلاصا لله ....فما أجمل ان نكون صادقين في تلك العلاقة مع الله ...لان بها نسعد في حياتنااااااا.... :13: تحياتي:13: |
رد: أحرجته زوجته بسؤالها له عن موضوع درس الجمعة
السلام عليكم
... صحيح يوجد من ينام في المساجد يوم الجمعة وكذلك لا يدخل إلا في الآخير الحظة , ولكن حتى دور الإمام له ثأتير في كيفية جعل الناس حاضرين بعقولهم وقولبهم وشكرا. |
| الساعة الآن 09:20 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى