من ثقب الروح كانت أمنية
تعودنا أن نحتفظَ باالأشياء الجميلة في دواخلنا. فنبقيها عبارة عن مزهرية عامرة بها ذواتنا، نخالها تفيض بعبق الحب، ثم نتيه ونحن نحيا في أعماقنا ما ألذ وطاب حين نتخيّل أننا نشترك مع من نحبهم لحظات الفرح. ومع استفاقتنا يصدمنا ذلك الواقع المر، وبين واقعنا ومخيلتنا نتقاسم هزائمنا مع أنفسنا. إلاّ أننا قد نبتسم بالرغم من علقم وزيف الأيام، نرانا نتصافح بالقرب من حافة الذكرى وهي تطوي الماضي صورة صورة. وما بدواخلنا يهتف صارخًا أننا لن نستطيع العودة إليه، ولن نكونَ كما كنّا فيتجدّر الألم ويتشعب فينا، أو الوجع يزهق ذلك الفرح. إلأ أننا لن نخلف وعدًا وميثاقا كتبناه بدمع سويداء القلوب أن الهزائم تتوعرنا. أ تُرانا سنداوي الجراح، حين ننثر عليها بعضًا من عطر ممن توهمانهم أن الحياة به صارت بهم أجمل. ليس سوى أننا زرعنا لهم مساحة شاسعة من التقدير والود والحب والوفاء. لأجل ذلك نشعر بالهزيمة. ترى فهل هم من انتصروا ؟ |
رد: من ثقب الروح كانت أمنية
مع هذا ألكم الهائل من الحب و المشاعر الطيبة اضن انهم لم ينتصرو بل هزموا و كُسروا ،،،
جميلة جدااااااا هي كلماتك يا استاذ ،،،،، |
رد: من ثقب الروح كانت أمنية
ماشاء الله عليك
|
رد: من ثقب الروح كانت أمنية
السلام عليكم
... كلماته أخونا وأستاذنا الفاضلة علي قسورة الإبراهيمي كانت من عمق العروبة والأصالة، إن شاء الله يرجع لهذا الصرح الكبير ونسمع عليه كل خير. |
الساعة الآن 12:01 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى