:13::13: على طريقتي :13::13:
************************

على طريقتي .. كنت أسير
ولا زلت أغازلها تلكم الطباشير
فأمحي المعادلة بعد الإختزال
لكن بدون أي تغيير وهكذا كنت أتعلم

على طريقتي .. كتبت التعبير
وما لبثت حتى خانتني الفقرات
بل وخانتني النصوص المعنونة في الأخير
بالعلامات الضعيفة وأنا أتألّم

عيب كثير .. عقلي شُلّ من التخيير
هكذا كانت عباراتي .....
أأتبع الحسابات والنشر والتكسير
أو أكتفي بالخط الكوفي وكافه الكبير
على طريقتي .. كنت أتكلم وأنا أسير

عقدت العزم أن تحيا وقد حيَت
ورفعت الجزمَ فهوَت وبدون تحرير
كانت تعيدني الطرق إليها
طريقتي طريقتي كيفما كان التفسير

وعام بعد عام وأنا لاهٍ في كلام
سرقتُ لساني ونطقه
سرقتُ الحرف وعينَه
و سرقتُ مدوّنة الطباشير
وبِت أسير وأسير وأسير

إلى هنا في مكاني وزماني
إلى هنا وفي عز شبابي
أمارس الطقوس الملوّنة
بين الأبيض والأسود
فأرسم الغراب على غصن صغير
يراقب احتضاري ...
وأسد في قفصه يلعب
ليتناسى البراري ...
وألوّنها تلكمُ الصور على طريقتي
لا تحمل تأشيرة أو أي طابع تجاري
هي الطريقة نفسها
تشير إليّ قصد اختياري
بعنوانها المعنون في الأخير
.... على طريقتـــــــي .....


:13:
**************
بقلمي : Moulay tam

شكرا لمرورك سيدة الدفتر ... أما الجملة التي اقتبستها
أراها وكأنها مسلسل كثرت صفحاته وبعد تتبعي له ، لم أشاهد له
الحلقة الأخيرة ( وقد تعرفين ذاك الشعور لو مررت به يوماً )