بلادي الى متى
 

بسم الله الرحمن الرحيم
ان من الايمان نظافة اللسان و البدن و المكان ، ولكن من يدخل لمدينة الجلفة يرى ان النفايات تحتل اماكن كثيرة ومتفرقة وكان الناس يرمونها عشوائيا ، وحتى انك تجد الشباب يتسامرون ويقفون بجانب النفايات متغاضين عن القذارة و الرائحة وحتى عن الاطفال الذين يقتربون منها وتجدهم منسجمين ويتبادلون الضحك، ولكن اين السعادة في هكذا منظر حتى انهم يفطر القلب , انها الحقيقة المرة والامر ان المثقفين لا يجدون بأسا في ذلك كيف وانت ترى الجامعة و المؤسسات التربوية هذه الامثلة تجد فيها نفس الموال، رغم ان الله اعطى الكثير لهذه البلاد وعلينا ان نحافظ عليها
كيف ونحن نرى النفايات تستولي حتى على المساحات الخضراء حتى انها تطير كالعصافير ،
الى متى ونحن نرى حال بلاد المسلمين هكذا