منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى الطب والصحة (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=76)
-   -   البروفيسور حنطالة يجسد ما عجز عنه أطباء من فرنسا وكندا وبلجيكا (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=27829)

كوادر صناع الجزائر 05-06-2008 08:57 AM

البروفيسور حنطالة يجسد ما عجز عنه أطباء من فرنسا وكندا وبلجيكا
 
الأمل يعود لأطفال الخروب
ضحايا الختان الجماعي

http://www.elkhabar.com/images/key4p...teur-B-Mes.jpg


أسالت قضية الختان الدرامي الذي تعرض له 86 طفلا من الخروب الكثير من الحبر، حيث توبعت القضية قضائيا وفصل فيها مؤخرا، كما تمت متابعة حالة عدد كبير من الأطفال الذين تعافوا، لكن ما لم يُمَط عنه اللثام في هذه القضية تمثله تلك التقنية التي تم من خلالها إنقاذ مستقبل أخطر ثلاث حالات تم فيها بتر العضو التناسلي للصغار، والتي بادرت
بها مصلحة جراحة الأطفال بمستشفى بني مسوس بقيادة البروفيسور حنطالة جعفر.
حديثنا مع البروفيسور حنطالة جعفر رئيس مصلحة جراحة الأطفال بمستشفى بني مسوس عن قضية ختان 86 طفلا تمت ببلدية الخروب بقسنطينة، تطلبت الرجوع قليلا إلى الوراء بسنوات وبالذات إلى صائفة عام 2005 حين خضع الأطفال إلى عملية ختان جماعي وكان عددهم 86 طفلا، لكن ما حدث وقتها مثلته المضاعفات الصحية التي تعرض لها 48 صغيرا جراء العملية، لتخضع الأغلبية لعلاج فوري في حين أصيب 18 منهم باحتراق جلد العضو الذكري الأمر الذي تطلب علاجا خاصا ليتماثلوا بعدها للشفاء بصفة تدريجية، في حين بقي 09 صغار يعانون من مضاعفات صحية حادة؛ حيث أن 06 من بينهم فقدوا الجلد الذي يغمر عضوهم التناسلي تماما، كما عانى 02 منهم من تقطعات على مستوى منطقة التبول في حين تمثلت التشخيصات الطبية للثلاثة المتبقين والذين مثلوا أخطر الحالات في بتر على مستوى العضو التناسلي، اثنان منهم بترت ثلاثة أجزاء من عضويهما التناسليين، في حين كان مصير الصغير الثالث البتر التام للعضو، علما أن أعمار الأطفال كانت آنذاك تتراوح بين سنتين و05 سنوات.
وأمام الوضع الصحي الحرج للصغار الذين كانوا متواجدين آنذاك على مستوى عيادة سطح المنصورة بقسنطينة، أمر وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عمار تو بإيفاد لجنة خبراء مختصين في جراحة الأطفال من الجزائر العاصمة إلى قسنطينة حيث كان متواجدا هو الآخر، وكانت اللجنة مكونة من البروفيسور حنطالة رئيس مصلحة جراحة الأطفال بمستشفى بني مسوس الجامعي والبروفيسور لعجاج رئيسة مصلحة جراحة الأطفال بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، إلى جانب البروفيسور مشيش اختصاصي في الجراحة التقويمية بالعيادة المركزية للحروق بباستور بالجزائر العاصمة، و بعد الاطلاع على حالة الصغار التسعة قررت لجنة الخبراء نقلهم إلى الجزائر العاصمة حيث نقل 04 منهم إلى مستشفى بني مسوس و04 آخرين إلى مستشفى مصطفى باشا و وواحد إلى عيادة ''باستور'' لإخضاعهم لعمليات جراحية، ليتم بعد مدة نقل الجميع إلى مصلحة جراحة الأطفال ببني مسوس، حيث استفاد الصغار الستة الذين كانوا ضحية حروق بالغة مست الجلدة التي تغمر عضوهم التناسلي من عمليات جراحية جد دقيقة تم خلالها زرع جلد مأخوذ من مؤخرة البطن، وهي الطريقة التي اختار لها البروفيسور حنطالة تقنية جد متطورة حيث حرص أن تكون طريقة زرع الجلد بشكل غطاء متواز عوض طريقة اللف التي لم تعط ثمارها، وتوجت ذات العملية بالنجاح ليبقى ثلاثة من مجموع الأطفال تأكدت استحالة علاجهم والممثلين في من بترت أعضاؤهم التناسلية، حينها قرر عمار تو وزير الصحة و إصلاح المستشفيات نقل الأطفال الثلاثة للعلاج بالخارج. وفعلا بدأت المراسلات بين الخبراء الجزائريين وأساتذة في جراحة الأطفال من كل من فرنسا وكندا، والذين كانت ردودهم سلبية بعد الاطلاع على ملفات الأطفال والحالة التي آلوا إليها؛ حيث كانت تشخيصات ذات المختصين الأجانب ممثلة في انعدام أي علاج جراحي لحالة الأطفال الثلاثة، وكانت بلجيكا آخر بلد أجنبي تمت مراسلة المختصين في مجال جراحة الأطفال فيه ليتم بالفعل إرسال الصغار إلى هنالك حيث اطلع على حالاتهم عدد من المختصين في المجال ليقرروا إرجاعهم إلى الجزائر بعد استحالة التكفل بحالاتهم مقترحين عودة الصغار عند بلوغهم سن الـ21 سنة لإخضاعهم لعملية ترميم بوضع جهاز اصطناعي..
ليرجع الصغار الثلاثة مرة أخرى إلى مصلحة جراحة الأطفال لبني مسوس، '' عندها كان لا بد من التفكير في حل لإنقاذ الصغار'' قال لنا البروفيسور حنطالة، الذي عكف رفقة الفريق الطبي المساعد له ببني مسوس على إيجاد طريقة جراحية مستعينا تارة بآخر البحوث العلمية عبر الأنترنت وأخرى بخبرتهم في المجال، ليقرر اللجوء إلى تقنية جد دقيقة ممثلة في تمديد الجزء غير البارز لعضلة الجهاز التناسلي للأطفال الثلاثة ببعض سنتمترات، و إخراج ذات الجزء ليعوض القطع المبتورة من العضو التناسلي للصغار. وهي العمليات التي تمت بنجاح لتتبع بمجموعة اختبارات لقياس مدى حساسية العضو الممدد والتي كانت بنسبة 10 على .10 وهي النتيجة التي ستضمن حياة عادية لذات الصغار مستقبلا، حيث أكد لنا البروفيسور حنطالة أن هؤلاء الصغار سيتمكنون مستقبلا من ممارسة حياة زوجية عادية. وبالتالي الإنجاب بصفة تلقائية.

كوادر صناع الجزائر 05-06-2008 09:04 AM

رد: البروفيسور حنطالة يجسد ما عجز عنه أطباء من فرنسا وكندا وبلجيكا
 
أعطوا فرصة لكوادرنا
وسيثبثون ماعجز عنه غيرنا


الساعة الآن 05:28 PM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى