منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى الدعوة والدعاة (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=159)
-   -   وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=380370)

أمازيغي مسلم 04-07-2018 01:32 PM

وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
 
وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

هذه وقفات علمية دعوية رائقة رائعة خطها يراع الأستاذ الفاضل:" عبد العزيز العتيبي"، وعنونها ب:" وقفات مع الدعاة "، فجزاه الله خير الجزاء، نسوقها لكل داعية إلى الخير، لعلها تكون له نبراس نور يستأنس به في زمن ادلهمت فيه الفتن، فأصبح الحليم حيرانا إلا بقية ممن أراد الله بهم خيرا، ففقهم في الدين، ومشكاة هذه الوقفات الدعوية هي:( الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة)، وإلى المقصود بتوفيق المحمود المعبود:

(1)
الدَّعْوَةُ الإِصْلَاحِيَّةُ تَنْجَحُ إذا كرَّسَ المصلحُ جهودَه في تأسيسِ الدَّعوةِ في المجتمعاتِ(بجعلِ مبادئ الفطرةِ مسلماتٍ).
***
(2)
أُصُولُ الفِطْرَةِ وَمَبَادِؤُهَا: مَادَةُ تَأْسِيسِ الدَّعْوَةِ، وَهِيَ ثَلاثَةٌ:
- التَّوحِيدُ، وَأَصلُهُ: الإخلاصُ؛ وبه يصحُ العلمُ والإيمانُ.
- الْعِفَّةُ، وَأصلُهَا: الحَيَاءُ؛ وبه تعتدلُ القُوةُ الشَّهْوَانِيَّةُ.
- الْحَمِيَّةُ، وَأصلُهَا: الغَيْرَةُ؛ وبها تعتدلُ القُوةُ الغَضَبِيَّةُ.
***
(3)
المَشْرُوعُ الدَّعَوِيُّ النَّاجِحُ مَا قَامَ على إِصلاحِ القَلبِ؛ إِذ صَلاحُ الأُمَمِ فَرعُ إِصلاحِ قُلُوبِ أَفرَادِهَا.
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.

(4)
(الْقِيَامُ بِالدَّعوَةِ):
- عِنْدَ الْمُخْلِصِ: (دَيْنٌ في الذِّمَّةِ) يَفْرَحُ بِمَنْ يُشَارِكُهُ في سَدَادِهِ.
- وَعِنْدَ غَيْرِهِ: (غَنِيمَةٌ) تَنْقُصُ بِالمُزَاحِمِ.
***
(5)
الْفَرْقُ بَيْنَ الدَّاعِيَةِ المُخْلِصِ والمُرَائِي:
- أَنَّ الأولَ: يُعَرِّفُ الخَلقَ بِرَبِّهِم وحُقُوقِهِ، والثَّانِيَ: يُعَرِّفُهُم بِنَفسِهِ وحُظُوظِهِ.
- فَالأَولُ: يَطْلُبُ أَجْرَهُ مِنَاللهِ –وَحْدَهُ-، وَالثَّانِي: يَطْلُبُهُ مِنَ الْخَلقِ.
***
يتبع إن شاء الله.

أمازيغي مسلم 06-07-2018 04:40 PM

رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
 
(6)
الدَّعْوَةُ إِلىاللهِ تَعَالَى: (عِبَادَةٌ)؛ تَحْقِيقُهَا، وَتَصْحِيحُهَا، وَقَبُولُهَا:
(تَوْفِيقٌ مِنَاللهِ) يُسْتَنْزَلُ (بِالافْتِقَارِ)،َالتَّوَكُّلِ).
***
(7)
مَنْ كَانَتْ مَادَّةُ دَعْوَتِهِ مِنْ (الْوَحْيِ: كِتَابَاً وَسُنَّةً)، فَقَدْ أُكْرِمَ بِجَعْلِهِ سَبَبَاً في امْتِدَادِ أَنْوَارِ النُّبُوَّةِ.
***
(8)
وَظِيفَةُ الدَّاعِيَةِ: الْبَلاغُ المُبِينُ، وَشُرُوطُهُ ثَلاثَةُ:
(الْعِلْمُ)، (وَالفَصَاحَةُ)، (وَالنُّصْحُ).
***
(9)
الدَّاعِيَةُ بِلا عِلْمٍ كَبَائِعٍ لَيْسَتْ عِنْدَهُ بِضَاعَةٌ، حَظُّ المُشْتَرِي مِنْهُ:
(نَكَدُ السَّوْمِ)، (وَلَغَطُ المُمَاكَسَةِ).
***
(10)
عِيْدُ الدَّاعِيَةِ: يَوْمُ نَحْرِ الْهَوَى؛ يَسُوقُ هَدْيَهُ مِنْ حُظُوظِ النَّفْسِ في (مُصَلَّى الرَّبَّانِيِّينَ ***

يتبع إن شاء الله.

أمازيغي مسلم 09-07-2018 04:39 PM

رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
 
(11)
مَظَانُّ مَعَالِمِ الدَّعْوَةِ الرَّبَّانِيَّةِ:
(السِّيرَةُالنَّبَوِيةُ)، (وَقَصَصُ الأَنبِيَاءِ)، (وَسُنَّةُالْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ).
***
(12)
الْفَرْقُ بَيْنَ الدَّاعِيَةِ الرَّبَّانِيِّ وَغَيْرِهِ:
- أَنَّ الأَولَ: يَنْطَلِقُ في دَعْوَتِهِ مِنْ أُصُولِ الشَّرِيعَةِ وَثَوَابِتِهَا.
- وَالثَّانِيَ: يَنْطَلِقُ مِنْ أَخْطَاءِ المَدْعُوِّينَ!!؟.
***
(13)
الدَّعْوَةُ إِلىاللهِ –تَعَالَى- إِيمَانٌ وَإِحْسَانٌ، وَلِيسَتْ مَنْصِبَاً وَرُتْبَةً؛ فَهِيَ تُطْلَبُ (بِالصِّدْقِ)، (وَإِخْلاصِ النِّيَّاتِ). وَلا تُطْلَبُ (بِالوَظِائِفِ)، (وَالشَّهَادَاتِ).
***
(14)
(صِدْقُ الدَّاعِيَةِ) –في الْقَولِ وَالْعَمَلِ وَالْحَالِ- يَبْعَثُ رُسُلَهُ (نَسَمَاتٍ) بَيْنَ يَدَيّ كَلِمَاتِهِ تُبَشِّرُ المَدْعُوِّينَ بِقُدُومِ الْحَقِّ إِلى قُلُوبِهِمْ.
***
(15)
قُلُوْبُ المَدْعُوِّينَ (قِلاعٌ مُحَصَّنَةٌالمُوَفْقُ مَنْ يُدْخِلُ إِلَيْهَا كَلِمَاتِهِ (بِشَفَاعَةِ أَخْلاقِهِ)، (وَوَسَاطَةِ إِحْسَانِهِ).

يتبع إن شاء الله.

أمازيغي مسلم 11-07-2018 05:28 PM

رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
 
(16)
(الدَّعْوَةُ الإِصْلاحِيَّةُ) بَيْتٌ لَبِنَاتُهُ: (الْعِلْمُ)، (وَالرَّحْمَةُ)؛ لا يَدْخُلُهُ إِلا الْخَائِفُونَ رَبَّهُمْ:{وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ}.
***
(17)
كِتَابَةُ تَارِيْخِ دَعْوَةٍ إِصْلاحِيَّةٍ عَلَى رِقَاعِ الْوَاقِعِ مِدَادُهُ مُسْتَمَدٌّ مِنْ (أَنْفَاسِ) المُصْلِحِينَ، (وَأَوْقَاتِهِمْ) مَمَزُوجٌ (بِالتَّعَبِ)، (وَالنَّصَبِ).
{قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهاراً}.
***
(18)
(الْمُجْتَمَعُ) الَّذِي يَقْصِدُهُ الدَّاعِيَةُ كَالْبَيْتِ: فِنَاؤُهُ أَهْلُهُ وَأَوْلادُهُ؛ وَطِيْبُ الْبَيْتِ مِنْ طِيْبِ فِنَائِهِ.
***
(19)
لِكُلِّ حِصَّةٍ مِنْ عَشْوَائِيَّةِ (تَعَلُّمِ الدَّاعِيَةِ) حِصَّةٌ تُقَابِلُهَا مِنْ عَشْوَائِيَّةِ دَعْوَتِهِ.
***
(20)
تَشَتُّتُ جُهُودِ الدَّاعِيَةِ يَنْشَأُ مِنْ:
(تَشَتُّتِ نِيَّتِهِ)، أَوْ (تَشْوِيشِ فَهْمِهِ)، أَوْ (ضَعْفِ تَأْصِيْلِهِ).
- وَثَبَاتُ نِيَّتِهِ (بِالْإِخْلاصِ)، وَتَحْقِيقُهُ بـ(لا إِله إِلا اللهُ).
- وَصَفَاءُ فَهْمِهِ (بِالْمُتَابَعَةِ)، وَتَحْقِيقُهَا بـ(ِمُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ).
- وَقُوَّةُ تَأْصِيْلِهِ (بِالرُّسُوخِ)، وَتَحْقِيقُهُ (بِالْعَرَبِيَّةِ، وَالْمَقَاصِدِ الشَّرْعِيَّةِ).

يتبع إن شاء الله.

أمازيغي مسلم 14-07-2018 10:49 AM

رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
 
(21)
مِنَ الدُّعَاةِ: مَنْ تَكُونُ دَعْوَتُهُ قَائِمَةً عَلَى الضَّوْضَاءِ؛ وَذَلِكَ رَاجِعٌ إِلَى (سُوْءِ النِّيَّةِ)، أَوْ (سُوْءِ الْفَهْمِ).
***
(22)
(الْقُوَّةُ الْغَضَبِيَّةُ) عِنْدَ الدَّاعِيَةِ (كَالْمِلْحِ)؛
- قَلِيْلُهُ: يُصْلِحُهُ وَيُطَيِّبُهُ؛ فَتَتَوَقَدُ فِيْهِ الْغَيْرَةُ عَلَى الْحُرُمَاتِ الشَّرْعِيَّةِ.
- وَكَثِيْرُهُ: يُفْسِدُهُ وَيُقَبِّحُهُ؛ فَيَكُوْنُ مَمْجُوْجَاً؛ (لِفَظَاظَتِهِ)، (وَغِلَظِ قَلْبِهِ).
***
(23)
(الدَّاعِيَةُ الْمُوَفَّقُ) كَالطَّبِيْبِ الْحَاذِقِ يُعَالِجُ مَرْضَاهُ دُوْنَ (انْفِعَالٍ) مِنْ رُدُوْدِ أَفْعَالِهِمْ عَنْدِ الْمُعَالَجَةِ؛ لِأَنَّ مُهِمَّتَهُ: مُدَاوَاتُهُمْ، وَلَيْسَتْ مُشَاجَرَتَهُمْ.
***
(24)
مَادَّةُ الدَّاعِيَةِ فِيْ زَجْرِ النُّفُوْسِ عَنْ غَيِّهَا (التَّرْهِيْبُ مِنْ الآخِرَةِ).
وَلَيْسَتِ (الْأَلْفَاظَ الْغَلِيْظَةَ)، (وَالْعِبَارَاتِ الْقَاسِيَةَ)؛ لِأَنَّ مَقْصُوْدَهُ: هِدَايَتُهُمْ لا إِهَانَتُهُمْ.
***
(25)
الدُّعَاةُ بِلَا أَخْلاقٍ (كَالْهَوَامِّ) تَقَعُ فِي الشَّرَابِ، فَتُكَرِّهُهُ إِلَى طَالِبِيْهِ؛ فَتَعَافُهُ نُفُوْسُهُمْ مَعَ حَاجَتِهِمْ إِلَيْهِ!!؟.

يتبع إن شاء الله.

أمازيغي مسلم 29-07-2018 01:09 PM

رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
 
(26)
حُسْنُ خُلُقِ الدَّاعِيَةِ (قَنْطَرَةٌ) تَعْبُرُ مِنْهَا كَلِمَاتُهُ إِلَى الْقُلُوْبِ.
***
(27)
(الدَّاعِيَةُ الْحَلِيْمُ) مَنْ يُحْسِنُ فِطَامَ النُّفُوْسِ عَنْ هَوَاهَا كَمَا تَفْطِمُ الْأُمُّ رَضِيْعَهَا (بِالْمُدَارَاةِ)، (وَالْاحْتِيَالِ).
***
(28)
(الْوَقَائِعُ وَالْحَادِثَاتُ) مُفْتَرَقُ طُرُقٍ بَيْنَ الدُّعَاةِ؛
- فَالدَّاعِيَةُالرَّبَّانِيُّ: ثَابِتٌ عَلَى الْحَقِّ الْقَدِيْمِ، وَمُسْنِدٌ الْحُكْمَ عَلَيْهَا إِلَى الرَّاسِخِيْنَ.
- وَالدَّاعِيَةُالْمَفْتُوْنُ: مُتَقَلِّبٌ مَعَ الْهَوَى الدَّفِيْنِ، وَمُسْنِدٌ الْحُكْمَ عَلَيْهَا إِلَى الآرَائِيِّيْنَ.
***
(29)
عَجَلَةُالدَّاعِيَةِ فِيْ (إِبْرَازِ فِكْرَتِهِ)، أَوْ (نَقْلِ مَعْلُوْمَتِهِ) طَلَبَاً (لِلسَّبْقِ) جَرْيَاً عَلَى عَادَةِ (السَّبْقِ الصَّحَفِيِّ) (دِاءٌ) تَتَوَلَّدُ مِنْهُ: الشَّائِعَاتُ والافْتِرَاءَاتُ، وَتَحْصُلُ النِّزَاعَاتُ.
***
(30)
الدُّخُوْلُ إِلَىْ (سَاحَةِالدَّعْوَةِ) دُوْنَ (مُصْحَفٍ) (وَقَلَمٍ): إِسْنَادُ قِيَادَةٍ إِلَىْ مَجْنُوْنٍ.{ ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)}.
***
يتبع إن شاء الله.

أمازيغي مسلم 01-08-2018 02:56 PM

رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
 
(31)
الدَّعْوَةُ الَّتِيْ لا يَكُوْنُ (الإِيْمَانُ) (وَالتَّوْحِيْدُ) أَوْلَوِيَّةً فِيْ مُنْطَلَقِهَا: لا يَسْتَقِيْمُ بِهَا فَرْدٌ وَلا جَمَاعَةٌ وَلا أُمَّةٌ." قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثمّ اسْتَقِمْ".(رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
***
(32)
(كَلَامُ الدَّاعِيَةِ) أَوْلَىْ الْكَلَامِ بِالْحَبْسِ فِيْ (زِنْزَانَةِ الصَّمْتِ)؛ لا يُفْرَجُ عَنْهُ إِلا بِصَكِّ بَرَاءَةٍ مِنْ الْوَحْيِ -عِلْمَاً وَعَدْلاً-:{وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}.
***
(33)
(الْفَشَلُ): بِئْرٌ عَمِيْقٌ، دَلْوُهُ (الْيَأْسُ)؛ فَإِذَا دَبَّ الْيَأْسُ إِلَىْ هِمَمِ الدُّعَاةِ، فَقَدْ غَرَفُوْا بِأَيْدِيْهِمْ (فَشَلَ دَعْوَتِهِمْ).
***
(34)
الرُّسُوْخُ فِيْ الدَّعْوَةِ يُؤَسَّسُ عَلَىْ مَعْرِفَةِ (مُرَادِاللهِ وَمَحَبَّتِهِ)؛ حَتَىْ يَكُوْنَ أُنْسُ الْعَبْدِ وَفَرَحُهُ وَسُرُوْرُهُ (بِتَعَلُّمِهِ) (وَتَفَهُّمِهِ)، (وَالْعَمَلِ بِهِ) (وَتَبْلِيْغِهِ):
أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُ.
***
(35)
(الْخِلالُ السَّبْعُ) لِقِيَامِ الدَّعْوَةِ الرَّبَّانِيَّةِ: (الصِّدْقُ)، (وَالنُّصْحُ)، (وَالإِخْلاصُ)، (وَالتَّزْكِيْةُ)، (وَالْبَرَاءَةُ)، (وَالإِصْلاحُ)، (وَالصَّبْرُ)، وهي مُرَتَّبَةً عَلَىْ التَّوَالِي فِيْ قَوْلِهِ –تَعَالَىْ-:
{ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7)}.
***
يتبع إن شاء الله.

أمازيغي مسلم 04-08-2018 04:48 PM

رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
 
(36)
(أُصُوْلُ مَقَامِ الإِمَامَةِ) فِيْ الْمِلَّةِ الإِبْرَاهِيْمِيَّةِ خَمْسَةٌ:
- (الْقُدْوَةُ فِيْ الْخَيْرِ).
- (وَدَوَامُ الطَّاعَةِ).
- (وَالْمَيْلُ إِلَىْ التَّوْحِيْدِ بِكُلِّيَّتِهِ).
- (وَالْبَرَاءَةُ مِنْ الشِّرْكِ).
- (وَشُكْرُ النِّعَمِ).
يَجْمَعُهَا قَوْلُهُ –تَعَالَىْ-:{ إِنَّإِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِرًالِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121)}.
***
(37)
أَصْلُ (إِصْلاحِ السَّلاطِيْنِ): تَغْيِيْرُ الْوَاقِعِ؛ وَلا يَتِمُّ لَهُمْ إِلا بِقُوَّةِ شَوْكَتِهِمْ.
وَأَصْلُ (إِصْلاحِ الدُّعَاةِ): تَغْيِيْرُ الْقُلُوْبِ؛ وَلا يَتِمُّ لَهُمْ إِلا بِقُوَّةِ حُجَّتِهِمْ.
***
(38)
إِذْهَابُ غَيْظِ قُلُوْبِ الدُّعَاةِ يَكُوْنُ فِيْ (أَرْضِ الْمَعْرَكَةِ)، لا (فِيْ سَاحَةِ الدَّعْوَةِ).
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.
***
(39)
(غَايَةُ الدَّاعِيَةِ): فَتْحُ الْقُلُوْبِ الْمُغْلَقَةِ؛ فَلا بُدَّ لَهُ مِنْ إِتْقَانِ فَكِّ شَفْرَةِ خَزْنَتِهِا بِـ:(الْعِلْمِ، وِالْحِلْمِ، وَالرِّفْقِ).
" فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي، مَا رَأَيْتُ مُعَلِّماً قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيْمَاً مِنْهُ، فَوَاللهِ مَا كَهَرَنِي، وَلا ضَرَبَنِي، وَلا شَتَمَنِي".(رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
***
(40)
مَرْجِعُ عَقَبَاتِ الدَّعْوَةِ إِلَىْ عَقَبَةِ (هَوَىْ النَّفْسِ)؛ فِإِذَا اجْتَازَهَا الدَّاعِيَةُ: سَارَ فِيْ رَكْبِ:{أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا}.
***
يتبع إن شاء الله.

أمازيغي مسلم 09-08-2018 01:20 PM

رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
 
(41)
تَمَكُّنُ الْعَبْدِ (بِمَقَامِ الدَّعْوَةِ): فَرْعُ تَمَكُّنِهِ (بِمَقَامِ الْعُبُوْدِيَّةِ)؛ فَلِكُلِ خُرُوْجٍ عَنِ الْعُبُوْدِيَّةِطَلَبَاً لِرِئَاسَةٍ أَوْ حَظٍّ-: فَشَلٌ فِيْ الدَّعْوَةِ يُنَاسِبُهُ:{وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ}.
***
(42)
(مُؤَهِّلاتُ الدَّاعِيَةِ) لِتَحَمُّلِ أَعْبَاءِ تَبْلِيْغِ الرِّسَالَةِ الإِسْلامِيَّةِ:
"إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ".(مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).
***
(43)
سَدَادُ الدُّعَاةِ عَلَىْ قَدْرِ إِخْلاصِهِمْ، وَإِخْلاصُهُمْ عَلَىْ قَدْرِ تَوْبَتِهِمْ، وَتَوْبَتُهُمْ عَلَىْ قَدْرِ صِدْقِهِمْ؛ لِهَذَا كَانَ الصِّدِّيْقُ: أَسَدَّ الْهُدَاةِ فِيْ مَوَاقِفِهِ بَعْدَ الأَنْبِيَاءِ:{فَلَوْ صَدَقُواْ اللهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ}.
***
(44)
(كَرَاهَةُ الدَّاعِيَةِ) لاطِّلاعِ النَّاسِ عَلَىْ عُيُوْبِهِ: مَقْصَدٌ مُشْتَرَكٌ بَيْنَ الْمُرَائِيْ وَالْمُخْلِصِ، الْأَوْلُ: يَحْفَظُ بِهِ (الْحَظَّ)، وَالثَّانِيْ: يَحْفَظُ بِهِ (الْحَقَّ) .
***
(45)
(الإِخْلاصُ): بَذْرَةُ شَجَرَةِ التَّوْفِيْقِ، (وَالصِّدْقُ): مَادَةُ نَمَائِهَا؛ فَمَنْ قَصَدَ بِعِلْمِهِ وَدَعْوَتِهِ: مَنْفَعَةَ الْخَلْقِ لِوَجْهِاللهِ، وَصَدَقَ فِيْ ذَلِكَ: اسْتَعْمَلَهُاللهُفِيْمَا يُحْسِنُهُ، وَبَلَّغَهُ فَوْقَ مَاْ يُؤَمِّلُهُ.
***
يتبع إن شاء الله.

أمازيغي مسلم 12-08-2018 01:57 PM

رد: وَقَفَاتٌ دَعَوِيَةٌ
 
(46)
الدَّعْوَةُ إِلَىْاللهِ –تَعَالَىْ- (رَقَابَةٌ جَمَاْعِيَّةٌ): تسْنِدُهَا الْأُمَّةُ الْعَاقِلَةُ إِلَىْ طَائِفَةٍ مِنْهَا تَأْخُذُ عَلَىْ أَيْدِيْ سُفَهَائِهَاْ؛ "فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا: هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ: نَجَوْا، وَنَجَوْا جَمِيعًا".(رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ).
***
(47)
(نَجَاْحُ الدَّاعِيَةِ) يَقُوْمُ عَلَىْ:
- إِعْطَاءِ نَفْسِهِ نَصِيْبَاً مِنْ حُقُوْقِهَاْ.
- وَتَصَدُّقِهِ بِقِسْطٍ مِنْ حُظُوْظِهَاْ.
قَاْلَ –تَعَاْلَىْ-:{وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ}.
***
(48)
(كَلِمَةُ الدَّاعِيَةِ) تَنْفُذُ فِيْ الْمَدْعُوِّيْنَِصِحَّةِ عُلُوْمِهِ)، وَتَنْفَعُ (بِصِدْقِ أَحْوَاْلِهِ)، وَتَدُوْمُ (بِإِخْلاصِ نِيَّتِهِ).
***
(49)
(اﻹِمَاْمُ، وَالْخَطِيْبُ، وَالدَّاْعِيَةُ، وَالْمُدَرِّسُ، وَطَاْلِبُ الْعِلْمِ): مُسَمَّيَاْتٌ ذَاْتُ شَرَفٍ، (حَظُّ الدَّعِيِّ) مِنْهَا: رُسُوْمُهَا وَظَوَاهِرُهَا،َحَظُّ الْمُوَفَّقِ) مِنْهَا: مَقْصُوْدُهَا وَحَقَائِقُهَا.
***
(50)
(قُلُوْبُ) الدُّعَاْةِ الْمُخْلِصِيْنَ: مَقَاْبِرُ لِغَيْظٍ مَكْظُوْمٍ مِنْ أَذَىْ الْمَدْعُوِّيْنَ يُشَيِّعُوُنَ جَنَاْئِزَهُ بِالصَّبْرِ وَالتَّقْوَىْ:{إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}.
***
يتبع إن شاء الله.


الساعة الآن 09:55 PM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى