منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى المقامات (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=242)
-   -   المقامة الزيتونية (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=237187)

ابن باديس 09-05-2013 09:22 AM

المقامة الزيتونية
 

بسم الله
حدثني ابن باديس عن ابن باديس،، إذ جمعه لقاء مع ضيف من المشارقة الفضلاء ،، في ليلة سمراء قمراء ،، فاستقر بعض الحديث على الطبخ والطبيخ وعادة القوم في زهوهم بطهوهم ،، وفخرهم بأكلهم ،، فأدليت وأدلى ،، حتى بلغنا الزيتون ،، وما أدراك ما الزيتون،، فأبلى وأجاد ،، وعدد من أنواعه وأصنافه مما لم أكن أراه في دكاكين القبائل ،، فمنه المتبل بغير ما نعرف من التوابل والمرقد بغير ما عهدنا من طرق الترقيد والمخلل والمزعتر والمحرحر و... فإسوقفته وقلت له ،، ياصاحبي ،، أما عندكم طاجين الزيتون،،

فتمعر وتقعر ثم تعرق فكأني بكلماته تتفرق ،، وأشخص ودقق وهو غير مصدق ،، وخاطبني أوا يطهى الزيتون ؟،، فقلت ما عرفناه إلا مطهوا وما أحلاه في رمضان ،، إن أنجزته خيرة النسوان ،، زوجتي المصان،، أم الولدان ومبدعة الزمان ،، وحبيبة الوجدان .

فقال إنه لعجب عجاب ولولا أني أعرفك لقلت أن هذا عين البهتان ،، وما يصدقني قومي قط إن جئتهم بنبأ قوم يأكلون الزيتون مطهوا على النيران ولو أتيتهم بكل بيان ،، لم أطل الجدال وقلت ما تطهون عندكم فقال إنه الرز ،، فقلت ما تقول يا فلان لو أعلمتك أن الرز عندنا يكون في السلطة ويأكل بردان ،، فقال أما هاته فهي لعجيبة ولعلها لنا في الذوق فرقان ،، فالرز باردا هو بحق للرز امتهان .

فكرت برهة زمان وقلت يا فلان أنت عندي الليلة عندي معزوم مكرم كالسلطان ،، بيد أنه لم يبق من الوقت إلا ساعتان ،، فهاتفت أم الولدان وقلت حبيبتي إنهما ضيفان ونريد زيتونا وسلطة رز خلال ساعتان ،، وما كنت لأفعل هذا مع نساء هذا الزمان لولا أنها من غير هذا الزمان ، فسرعان مع تنزع جلد ورقة الغزلان وتكتسي لبوس اللبؤة بدون خذلان،، وتنقلب من فتاة حديثة السنان إلى حكيمة أصيلة كأنها جدتي أم دحمان، فكأني بالمطبخ من غير جاذبية تناثرت أغراضه في طيران ،، فحل العشاء في ساعتان ومعه خبز الدار والعصير يشهدان.
و من العشاء لكم صورتان فهما خير بيان على أن الزيتون يطهى ببرهان والرز والسلطة باردان .

الصور بمنتدى الطبخ .


Abd El Kader 09-05-2013 04:19 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
مسكين ابن باديس، لم يجد إلا المقامة للتنفيس،

فأين هي أم البنون، التي أعدت الزيتون،
إنما هو جهد العزاب، الذي أعد ما لذ وطاب،
وللأمانة، وبلا ندامة،
أقول إنك جيد الطبخ، وفي تحضير لحم الفرخ، فمالي إلا ان أثني بخ بخ،

ومما قرقرت له أمعائي، سلاطتك التي أنستني غذائي،
فهي كخصراء الدمن ، تذهب بالالباب لكن تحث على السمن،
واما حديث الزيتون، فالكلام ذو شجون، لكني أفضل اللحوم، فعيني حولها تحوم، على مابين وبينها من تخوم !!

لكن لعلي أظفر بزيتونة من أطباقك، إن علمت عزمك على الزواج وإطباقك، فعجل ولا تؤجل ، ولا توجل وتخجل

أقول في النهاية، أو لعلي في البداية، فمن سفرتك لست في دراية :

أنت مطبخي وبجدارة، و الزوجة معك لن ترى خسارة، مادمت ولوجا على الطبخ بجسارة !!


ام زين الدين 09-05-2013 04:32 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
http://dl3.glitter-graphics.net/pub/...v2pc6rzsr3.gifمــــــــوضــــوعكــ ممـــــيز http://dl3.glitter-graphics.net/pub/...v2pc6rzsr3.gif
http://dl3.glitter-graphics.net/pub/...v2pc6rzsr3.gifودائمـــــآ في أنتظـــار تميـــز جديـــدك http://dl3.glitter-graphics.net/pub/...v2pc6rzsr3.gif
http://dl3.glitter-graphics.net/pub/...v2pc6rzsr3.gifدمـــــــــت في أمـــــــــــــ الله ـــــــــــــانhttp://dl3.glitter-graphics.net/pub/...v2pc6rzsr3.gif

أبومحمدالتيهرتي 09-05-2013 04:49 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
لكن أخي الكريم يبدوا أنه من اجل احترام سجع القافية لم تنتبه أو عمدا لا أدري لمراعاة القواعد فجريت في المثنى مجرى البناء على قول من قال ذالك ومنه (إن هذان لساحران) إلى آخره. ولنا بإذن الله وقفات مع المقامات.
على فكرة لي زميل يزعم أنه شاعر لكن قصائده لا تخرج أبدا عن قافية النون قبلها ألف
فيقول هذان وساحران وإنسان وامرأتان والصديقان والزعيمان والرئيسان وهلم جرا.
وربما جريا على هاته القاعدة ستكون لنا وقفات مع المقامات.

ابن باديس 09-05-2013 08:00 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1607707)
مسكين ابن باديس، لم يجد إلا المقامة للتنفيس،

فأين هي أم البنون، التي أعدت الزيتون،
إنما هو جهد العزاب، الذي أعد ما لذ وطاب،
وللأمانة، وبلا ندامة،
أقول إنك جيد الطبخ، وفي تحضير لحم الفرخ، فمالي إلا ان أثني بخ بخ،

ومما قرقرت له أمعائي، سلاطتك التي أنستني غذائي،
فهي كخصراء الدمن ، تذهب بالالباب لكن تحث على السمن،
واما حديث الزيتون، فالكلام ذو شجون، لكني أفضل اللحوم، فعيني حولها تحوم، على مابين وبينها من تخوم !!

لكن لعلي أظفر بزيتونة من أطباقك، إن علمت عزمك على الزواج وإطباقك، فعجل ولا تؤجل ، ولا توجل وتخجل

أقول في النهاية، أو لعلي في البداية، فمن سفرتك لست في دراية :

أنت مطبخي وبجدارة، و الزوجة معك لن ترى خسارة، مادمت ولوجا على الطبخ بجسارة !!



أتستفزني يا عبد القادر ؟
فأم الولدان إن أدركت تعليقك هذا ،، لأمرتني بشن حرب ضروس ،، نهايتها رثاؤك ،، وعثيرها ونقعها وعجاجها هجاؤك ،، فترديك بين مكلوم أو ميت شرك ، خانس شيطانك.
ابن باديس أعزب !
نحن أولي التربيع ودعاته ومناصريه،، نرمى بالعزوبية !
أم تراك تقصد أعزب الرابعة.
من أعدت هذا من طينة الدر المصون واللؤلؤ المكنون ،، بارك الله بها وفيها ورزقنا من أمثالها المزيد (إبتسامة) .
أم تراه ينطبق عليك المثل رمتني بدائها وإنسلت !

ابن باديس 10-05-2013 03:09 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الايام (المشاركة 1607736)
http://dl3.glitter-graphics.net/pub/...v2pc6rzsr3.gifمــــــــوضــــوعكــ ممـــــيز http://dl3.glitter-graphics.net/pub/...v2pc6rzsr3.gif
http://dl3.glitter-graphics.net/pub/...v2pc6rzsr3.gifودائمـــــآ في أنتظـــار تميـــز جديـــدك http://dl3.glitter-graphics.net/pub/...v2pc6rzsr3.gif
http://dl3.glitter-graphics.net/pub/...v2pc6rzsr3.gifدمـــــــــت في أمـــــــــــــ الله ـــــــــــــانhttp://dl3.glitter-graphics.net/pub/...v2pc6rzsr3.gif


جزاك الله خير

ابن باديس 10-05-2013 03:11 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمدالتيهرتي (المشاركة 1607747)
لكن أخي الكريم يبدوا أنه من اجل احترام سجع القافية لم تنتبه أو عمدا لا أدري لمراعاة القواعد فجريت في المثنى مجرى البناء على قول من قال ذالك ومنه (إن هذان لساحران) إلى آخره. ولنا بإذن الله وقفات مع المقامات.
على فكرة لي زميل يزعم أنه شاعر لكن قصائده لا تخرج أبدا عن قافية النون قبلها ألف
فيقول هذان وساحران وإنسان وامرأتان والصديقان والزعيمان والرئيسان وهلم جرا.
وربما جريا على هاته القاعدة ستكون لنا وقفات مع المقامات.

أبعدت أخي العزيز أبو محمد ،،
مالنا والنحو وعلومه والصرف وفنونه ،، والقوافي وهمومها وهلم جرا !
وكأني بك تنتقد أديبا أريبا ،،
نحن أطفال في فن الأدب نلهو نلعب فقط فلا تدقق يارعاك الله

Abd El Kader 11-05-2013 12:09 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس (المشاركة 1607980)

أتستفزني يا عبد القادر ؟
فأم الولدان إن أدركت تعليقك هذا ،، لأمرتني بشن حرب ضروس ،، نهايتها رثاؤك ،، وعثيرها ونقعها وعجاجها هجاؤك ،، فترديك بين مكلوم أو ميت شرك ، خانس شيطانك.
ابن باديس أعزب !
نحن أولي التربيع ودعاته ومناصريه،، نرمى بالعزوبية !
أم تراك تقصد أعزب الرابعة.
من أعدت هذا من طينة الدر المصون واللؤلؤ المكنون ،، بارك الله بها وفيها ورزقنا من أمثالها المزيد (إبتسامة) .
أم تراه ينطبق عليك المثل رمتني بدائها وإنسلت !


والله ماظننت إلا ذلك، فظني من أوردني المهالك ! وكم أنبتك على العنوسة، فما رأيت في وجهك عبوسة !!

نعوذ بالله من حرب النسوان، فإن شنآنهم لشنآن، وحربهم تهزم الفرسان !

فقل للمصون، لقد أعجبني الزيتون، والسلاطة دون لحم لاتكون، بل وضع الأطباق على السفرة يدل على ذوق وفنون !!

لكن أتراني أخي ممن يقول مالايفعل، إذ نسبتني لمن رمى بالداء وانسل !

نعوذ بالله من حياة العزاب إلى الغروب، ومتعني الله وإياك بالزوجة العرُوب !

يوسف جزائري 11-05-2013 06:25 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
لله دركم

أردت أن أحشر نفسي بحرب الردود

فتذكرت أن ساعدي غير مشدود

فقلت اياك اياك ان تجاوز الحدود

فلا ملجأ لك من عدو -اذا افتكك- لدود



Abd El Kader 12-05-2013 11:25 AM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف جزائري (المشاركة 1610211)
لله دركم

أردت أن أحشر نفسي بحرب الردود

فتذكرت أن ساعدي غير مشدود

فقلت اياك اياك ان تجاوز الحدود

فلا ملجأ لك من عدو -اذا افتكك- لدود



ليس هذا عشك فادرجي، أو اكتفي بالمشاهدة فتفرجي، (المثل العربي جاء بالمؤنث !
أما تحشر نفسك في حرب بلا سلاح، فقد اخترت طريق الخسر لا الفلاح، فابق كما عهدت ذا صلاح،

فمادام توقيعك بالشروق مفتون، فدع عنك مقامة الزيتون، لانها لمن له زوج مصون، فيتغزل بها، ولا ينعزل عنها، ففتنه بأهله لا بشروق، التي سكنت منك العروق

فابحث لك عن ابنة عم، تذهب عنك هذا الهم، وإياك وإياك، أن تعود قبل ذلك، فقد كِلْتُ لك الكَلام، وكنت متحفظا عن الكِلام
فإن عدت أخرى، أو شاركت بالأحرى، فعلى نفسها تجني براقش، فلا تعد ولاتناقش !!!

(طبعا مرحبا بك دائما، وودي لك لايزال قائما)

ابن باديس 15-05-2013 07:38 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1609668)

والله ماظننت إلا ذلك، فظني من أوردني المهالك ! وكم أنبتك على العنوسة، فما رأيت في وجهك عبوسة !!

نعوذ بالله من حرب النسوان، فإن شنآنهم لشنآن، وحربهم تهزم الفرسان !

فقل للمصون، لقد أعجبني الزيتون، والسلاطة دون لحم لاتكون، بل وضع الأطباق على السفرة يدل على ذوق وفنون !!

لكن أتراني أخي ممن يقول مالايفعل، إذ نسبتني لمن رمى بالداء وانسل !

نعوذ بالله من حياة العزاب إلى الغروب، ومتعني الله وإياك بالزوجة العرُوب !


هي ذاك وذاك أيها الفاضل المفضال ،،فدون الختام دوما نقصان ،،
أم تراك عنيت بحرب النسوان،، تلك التي تهزم الفرسان ،، هي حرب الأعداد من واحد إلى إثنان !!
إن هي هي !
فما أحلاها من حرب وما ألطفه من كرب ،، وما آنسه من طرب.
فإن كانت هي هي !
وكنت قد فعلتها وسبقتني !
فأنت من اليوم قدوتي ! وعزوتي ! وبك سأشد همتي لأزور قريتي ! لعل أجد ضالتي !


Abd El Kader 16-05-2013 12:09 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس (المشاركة 1613493)

هي ذاك وذاك أيها الفاضل المفضال ،،فدون الختام دوما نقصان ،،
أم تراك عنيت بحرب النسوان،، تلك التي تهزم الفرسان ،، هي حرب الأعداد من واحد إلى إثنان !!
إن هي هي !
فما أحلاها من حرب وما ألطفه من كرب ،، وما آنسه من طرب.
فإن كانت هي هي !
وكنت قد فعلتها وسبقتني !
فأنت من اليوم قدوتي ! وعزوتي ! وبك سأشد همتي لأزور قريتي ! لعل أجد ضالتي !



إني في عجل، ومن مروري السريع هذا في وجل،

لا أخي ناصر لا تحاول، ولن أنسى مبدئي في المنتدى وأنا معك أصاول، فدع عبدالقادر وحاله، وأين يضع رحاله، أ له بيت واحد، أم لأربع هو واجد، او لازال يدعو للأولى وهو ساجد !!!!

فماينبغي على طريقتي، أن أتكلم عن بيتي ورفيقتي، سواء كانت منفردة، معدومة أو معددة،
فكما تعلم، ليس هذا موضع مثل هذا فلا تحلم ! وإن كنت من ذلك لم أسلم !

وقدوتك خير من وطأ الثرى، وخير جيل الورى، فشد الهمة، فبمتابعتهم تكشف الغمة، ومتبعهم ليس له ضالة، فأيقظ فقط الهمة الكالة !

ابن باديس 18-05-2013 02:29 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1613831)

إني في عجل، ومن مروري السريع هذا في وجل،

لا أخي ناصر لا تحاول، ولن أنسى مبدئي في المنتدى وأنا معك أصاول، فدع عبدالقادر وحاله، وأين يضع رحاله، أ له بيت واحد، أم لأربع هو واجد، او لازال يدعو للأولى وهو ساجد !!!!

فماينبغي على طريقتي، أن أتكلم عن بيتي ورفيقتي، سواء كانت منفردة، معدومة أو معددة،
فكما تعلم، ليس هذا موضع مثل هذا فلا تحلم ! وإن كنت من ذلك لم أسلم !

وقدوتك خير من وطأ الثرى، وخير جيل الورى، فشد الهمة، فبمتابعتهم تكشف الغمة، ومتبعهم ليس له ضالة، فأيقظ فقط الهمة الكالة !


لن أفعل حتى تفعل أيها الغالي
فإني آثرتك على نفسي في سبقي بالخيرات والتنعم بالسنن والعبادات
وما يصاحبها مما هو على وزن الفعول من عروب وودود وعؤود وولود...(إبتسامة)

Abd El Kader 18-05-2013 03:53 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس (المشاركة 1615209)

لن أفعل حتى تفعل أيها الغالي
فإني آثرتك على نفسي في سبقي بالخيرات والتنعم بالسنن والعبادات
وما يصاحبها مما هو على وزن الفعول من عروب وودود وعؤود وولود...(إبتسامة)


ومن قال لك لم أفعل، قلت لك ولم أخجل، لازلت من شبكة صيدك أوجل !!
أم هو البرهان بالإقرار، عن خلو التعدد في الدار، فيبقى لك حالتان، بعد أن تتيقن أنهن أقل من إثنتان،
إما العزوب إما العروب

فللأعزب فضائل، وللعروب مسائل،

فبيتك أيها الأعزب فوق الأكتاف، فزر الدنيا وحواشيها والأكناف، فليس لديك ماتخاف ! ولو تأهلت، ولم تك تأملت، فقد تفارقك وأنت في حسرات، بعد أن اكتويت من المشاكل بجمرات، فنم هنيا، وفكر مليا، فالزواج متاعب، وهات وأين أنت ذاهب، وكل شيء فيك عائب، فما رات منك خيرا، لو رأت منك من الشر قيرا، فتذرك حيرا،

فأحمد الله لأنك لست فعولا، ولاتكن عجولا، فأين هي العروب، وفي زمن الحبوب ولود، فأخشى أن لن توجد إلا وئود، وهل في زمن المساواة ودود !!!؟

هذا ما للبكر من فضائل، ومن المكر بعد الزواج والفعائل، ماتنفر المرء ولو اجتمعت عليه الفصائل، فقل ياابن باديس ما انت قائل، فأنا أنتظر من العروب مسائل !!!

ابن باديس 18-05-2013 07:48 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1615283)

ومن قال لك لم أفعل، قلت لك ولم أخجل، لازلت من شبكة صيدك أوجل !!
أم هو البرهان بالإقرار، عن خلو التعدد في الدار، فيبقى لك حالتان، بعد أن تتيقن أنهن أقل من إثنتان،
إما العزوب إما العروب

فللأعزب فضائل، وللعروب مسائل،

فبيتك أيها الأعزب فوق الأكتاف، فزر الدنيا وحواشيها والأكناف، فليس لديك ماتخاف ! ولو تأهلت، ولم تك تأملت، فقد تفارقك وأنت في حسرات، بعد أن اكتويت من المشاكل بجمرات، فنم هنيا، وفكر مليا، فالزواج متاعب، وهات وأين أنت ذاهب، وكل شيء فيك عائب، فما رات منك خيرا، لو رأت منك من الشر قيرا، فتذرك حيرا،

فأحمد الله لأنك لست فعولا، ولاتكن عجولا، فأين هي العروب، وفي زمن الحبوب ولود، فأخشى أن لن توجد إلا وئود، وهل في زمن المساواة ودود !!!؟

هذا ما للبكر من فضائل، ومن المكر بعد الزواج والفعائل، ماتنفر المرء ولو اجتمعت عليه الفصائل، فقل ياابن باديس ما انت قائل، فأنا أنتظر من العروب مسائل !!!


بخٍ بخٍ من أخِ حكيم، كأني به شيخ وقورْ لم يبقَ له إلا بيتٌ بين القبور ،
وبدلَ الإستعداد ليوم النُشور ،، راح يصرفني عن ذوات الأنسِ و المتعةِ والسرورْ كأني به يريد أن ينتقم لما حل به من قُصور على مقارعة الفواتن من ثيب وبكور.

فدعني أيها الوقور فإني إستخرتُ وكنت من قبلُ إغتررتُ بما يومًا لنفسي تخيرتُ ،، فدونك بيوت البشرْ إن أساسها إستقرْ ،، همَ الواحد منهم بوضع السقف على السقف وقلبه قدْ قرْ، فكذا سنة خير البشر لا يُقدم عليها إلا من مع أولاه قد سُرْ .

لكني عدتُ وتأملت وقلت محقٌ صديقي الوقور فما كل مرة تسلم الجرة !

ومن يضمن لي حيية بَرة ، و تقية حُرة، جميلةٌ دُرة بغنجِ ودلالِ الهرة.
إنْ تكلمتْ فكأنها همسُ العصافير ،، وإن تحركتْ فبتمايلِ وتكسرٍ تسير ، كأنها إسفنجة أنوثة تتقاطر من غير عصير .
فلا ترفع بصرَها وأنت مزمجرٌ وإن رفعته فلتقول لك إنما أنا عوانٌ عندك أيها الخليل، خُلقت من ضلعٍ فأنا بين ضُلوعك حبٌ أسير . فليتك تراني أمامها يا عبد القادر وأنا كالخروف أصير إن هي ساقتني للذبح وجدتني أقول لها مداعبا بعبعع بعع و بذبحي أنا قريرْ، وهل ذبح الحسانْ إلا طيفٌ حانْ يسيح بالوجدانْ في عالم لايليق بالعزبانْ سماعه الآنْ.

ومن يضمن لي إن لم يكن الوقت وقتُ دعابة و في ساعةِ لعابة ،،
أن تكون سيدة النسوان خلقا وعلما وحفظا لحقوق الزوج والولدان ،،
سندٌ لك في المحن ،، ومذكرٌ في الفتن ،،
معينة إن عَثرت ،، وصبرورة إن أنتَ أعسرت ،،
بوالديك بارة ،، وبطلعتها سارة،،
.....


قلت من يضمن لي تلك الأماني !

فالعصر عصر شرر مستطر ،، غالبهن لا يرين للبعل طاعة ، وفيهن من الشجاعة مالم تعهده نساء عرب قريش وخزاعة .
تكلمها بالكلمة فتُلطمك بعشرْ ،، ومن أنت لتكون لك طوعا وقد درست من الزمن دهرا،، وتحررت عصرا ،، وغدت تُسير أمر البيت والمجتمع قصرا ،،
فلُقنت الإنفصالية و أُشربت الإستقلالية،، تعلمت أن الزواج شراكة وليس ولاية وإلزامية أوحقوق وواجبات منزلية.
فالراس بالراس وإن أبيت فالراس بالمهراس أيها التراس !

قد إستأسدت حتى إرتحلتْ عنها الأنوثة وغدت في وجهها عُبوسة ،، إن صاحت حسبتها بوعلام ،، وإن تشاجرت خلتها فوندام ،، وإن رمقتك بنظرها فكأني بها تنوي الإنتقام ، حياتها وبيتها لا يستقيم إلا بتدبير أمها والجيران وبقية النسوان ،، ولا تطالب بحقها إلا بالتحدي وتكشير الأسنان. كأني بها ذئب جوعان ،، أو كائن من غير ذي الأوطان.

فإني بين هذه وتلك !
فما يقول الصاحب الوقور،،


عمر القبي 18-05-2013 09:43 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
مي سمحولي بصح صح فارغين شغل.

دائمة الذكر 18-05-2013 09:58 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اسمحولي .......الغيرة تهدر:8:

دائمة الذكر 18-05-2013 10:03 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
واصل استاذي عبد القادر و استاذي ابن باديس

حواركما جميل و شيق

Abd El Kader 20-05-2013 10:42 AM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر القبي (المشاركة 1615667)
مي سمحولي بصح صح فارغين شغل.

بالنسبة لي هي مجرد استراحة مما ورطت فيه نفسي هذه الايام

لكن من قرأ الموضوع من اوله لآخره ربما أليس فارغ شغل !!!

Abd El Kader 20-05-2013 11:57 AM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس (المشاركة 1615535)

بخٍ بخٍ من أخِ حكيم، كأني به شيخ وقورْ لم يبقَ له إلا بيتٌ بين القبور ،
وبدلَ الإستعداد ليوم النُشور ،، راح يصرفني عن ذوات الأنسِ و المتعةِ والسرورْ كأني به يريد أن ينتقم لما حل به من قُصور على مقارعة الفواتن من ثيب وبكور.

فدعني أيها الوقور فإني إستخرتُ وكنت من قبلُ إغتررتُ بما يومًا لنفسي تخيرتُ ،، فدونك بيوت البشرْ إن أساسها إستقرْ ،، همَ الواحد منهم بوضع السقف على السقف وقلبه قدْ قرْ، فكذا سنة خير البشر لا يُقدم عليها إلا من مع أولاه قد سُرْ .

لكني عدتُ وتأملت وقلت محقٌ صديقي الوقور فما كل مرة تسلم الجرة !


ومن يضمن لي إن لم يكن الوقت وقتُ دعابة و في ساعةِ لعابة ،،
أن تكون سيدة النسوان خلقا وعلما وحفظا لحقوق الزوج والولدان ،،
سندٌ لك في المحن ،، ومذكرٌ في الفتن ،،
معينة إن عَثرت ،، وصبرورة إن أنتَ أعسرت ،،
بوالديك بارة ،، وبطلعتها سارة،،
.....


قلت من يضمن لي تلك الأماني !

فالعصر عصر شرر مستطر ،، غالبهن لا يرين للبعل طاعة ، وفيهن من الشجاعة مالم تعهده نساء عرب قريش وخزاعة .
تكلمها بالكلمة فتُلطمك بعشرْ ،، ومن أنت لتكون لك طوعا وقد درست من الزمن دهرا،، وتحررت عصرا ،، وغدت تُسير أمر البيت والمجتمع قصرا ،،
فلُقنت الإنفصالية و أُشربت الإستقلالية،، تعلمت أن الزواج شراكة وليس ولاية وإلزامية أوحقوق وواجبات منزلية.
فالراس بالراس وإن أبيت فالراس بالمهراس أيها التراس !

قد إستأسدت حتى إرتحلتْ عنها الأنوثة وغدت في وجهها عُبوسة ،، إن صاحت حسبتها بوعلام ،، وإن تشاجرت خلتها فوندام ،، وإن رمقتك بنظرها فكأني بها تنوي الإنتقام ، حياتها وبيتها لا يستقيم إلا بتدبير أمها والجيران وبقية النسوان ،، ولا تطالب بحقها إلا بالتحدي وتكشير الأسنان. كأني بها ذئب جوعان ،، أو كائن من غير ذي الأوطان.

فإني بين هذه وتلك !
فما يقول الصاحب الوقور،،


مادمت عندك على الظن شيخا، وبيني وبينك في السن شرخا، فحقي أن أوبخك على عقي، إذا ما رعيت شيبتي، وسعيت في عيبتي، فمني فاسمع، أمام هذا المجمع :

عيب ياولد، أتتكلم بهذا امام بنات البلد، فلطفا لمشاركتك عدل، فإنك جرت ولم تعدل،
وقد حِرتُ وخِرتُ فخُرتُ،
قلت : زمجر، أو اهجر ولاتفجر،

فالحياء من الإيمان، فلم هذا التفصيل في شؤون النسوان، وكاني بك نشوان !!

لقد نظرتُ، فأنذرتُ، وماعذرتُ، وأنظرتُ، إذ حذرتُ،

لقد حذفت من كلامك في الإقتباس، مامنه حذرت ليزول الإلتباس،

فلطفا وعطفا، وإن شئت توسلا أو توصلا، أو ظنه أمرا وقهرا، فاحذف بل اخذف

هذا عتاب عبدالقادر لمن أحب، وبعده بإذن الله إبداء عجب، مما دونته بقسيم الموضوع، حيث الغذاء المصنوع،

إذ قلت على لسان المصون
اقتباس:

وتقول لك لايوجد في بيتنا تلفزيون!
أيوجد في عصر الجزيرة وروتانا بيت بلا طبق، يا صاحب الزيتون في طبق، بعد أن ركب الناس طبقا على طبق، وأعجب أن تكون لك المصونة طبق (من لسان العرب : وطَبَقُ كلِّ شيء: ما ساواه)، أم أنه على مثل سمع وطبّق !

ابن باديس 20-05-2013 02:31 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1616277)
مادمت عندك على الظن شيخا، وبيني وبينك في السن شرخا، فحقي أن أوبخك على عقي، إذا ما رعيت شيبتي، وسعيت في عيبتي، فمني فاسمع، أمام هذا المجمع :

عيب ياولد، أتتكلم بهذا امام بنات البلد، فلطفا لمشاركتك عدل، فإنك جرت ولم تعدل،
وقد حِرتُ وخِرتُ فخُرتُ،
قلت : زمجر، أو اهجر ولاتفجر،

فالحياء من الإيمان، فلم هذا التفصيل في شؤون النسوان، وكاني بك نشوان !!

لقد نظرتُ، فأنذرتُ، وماعذرتُ، وأنظرتُ، إذ حذرتُ،

لقد حذفت من كلامك في الإقتباس، مامنه حذرت ليزول الإلتباس،

فلطفا وعطفا، وإن شئت توسلا أو توصلا، أو ظنه أمرا وقهرا، فاحذف بل اخذف

هذا عتاب عبدالقادر لمن أحب، وبعده بإذن الله إبداء عجب، مما دونته بقسيم الموضوع، حيث الغذاء المصنوع،

إذ قلت على لسان المصون


أيوجد في عصر الجزيرة وروتانا بيت بلا طبق، يا صاحب الزيتون في طبق، بعد أن ركب الناس طبقا على طبق، وأعجب أن تكون لك المصونة طبق (من لسان العرب : وطَبَقُ كلِّ شيء: ما ساواه)، أم أنه على مثل سمع وطبّق !


مابه الشيخ الوقور ؟
إنْ كانَ طرفُ نظمي مبالغةٌ في وصفِ الحسانْ *** فطرفهُ الآخر مبالغةُ زجرٍ من الخلانْ
جورٌ و فجورْ ! هكذا بخبطه وصرعــــه دون أوانْ *** فما تُراك أبقيتَ لأبي نواس والمُجانْ

فالغزلُ وشعره -رحمك الله-ثلاثة أمورْ *** مُعينةٌ يُهتكُ سِترُها فهذا حرام بقول الجمهورْ
وغـــــزلٌ لغيـــر مُعينةٍ فهــو حُبــــورْ *** وبهِ سعــــــةٌ إن تَرفعَ عنِ الفحـشِ والفجـورْ
آخـِــــــرها غزلُ إمتهان كثيرُ الشُــرورْ *** فهو حَرامٌ بإجماع عُلمائنا أوليــــــــــاءُ الأمورْ


فما قُلت يا تُرى، إلا أنْ وصفًا غير فاحشٍ بلْ جميلٌ يُرى، هو عند كثيرِ من النساء قد إنطوى...
ألا تَرى أيها الحبيب بناتنا منذ أن تطأ أقدامهن الثرى وهن يُدفعن للإختلاط مرغماتٌ منذ الصِبى. فلا تعجبن إن فقدن كثيرا من خصائص النِسا.

فلِما كل هذا الغضب ياصاحبي لِما، فنحن في دعابةٍ و لعابة، فدع عنك هذه الكآبة !

ألأني قلت "إنْ تكلمتْ فكأنها همسُ العصافير" ،، أي نعم تلك التي نرجو لا التي صوتها مثل صوت الدناصير !

أم لأني قلت "فلا ترفع بصرَها وأنت مزمجرٌ وإن رفعته فلتقول لك إنما أنا عوانٌ عندك أيها الخليل، خُلقت من ضلعٍ فأنا بين ضُلوعك حبٌ أسير . فليتك تراني أمامها يا عبد القادر وأنا كالخروف أصير إن هي ساقتني للذبح وجدتني أقول لها مداعبا بعبعع بعع و بذبحي أنا قريرْ، وهل ذبح الحسانْ إلا طيفٌ حانْ يسيح بالوجدانْ في عالم لايليق بالعزبانْ سماعه الآنْ"

فهو غزل عفيف... فلا شكلا وصفْ ولا تجسيما أنصفْ ولا بشهوة عصفْ !
بل قول جميل فحوى رسالته يا زوجة عليك بحسنُ تبعلٍ ،،ويازوج عليك بحسنُ تذوقٍ !

أما تراك تعيب قولي
"وإن تحركتْ فبتمايلِ وتكسرٍ تسير ، كأنها إسفنجة أنوثة تتقاطر من غير عصير "

لعلها فعلا من الوزنِ الثقيل لكنه وصفٌ أنيق ، بكل النسوةِ يليق، إلا ولاجةً خراجةً حياتها بين الرجال، فلا عجب إن جَفت الإسفنجةُ وتصلبَ منها العظمُ فلا تَكسر بها يليق.

فعلا ما تلومني !
أم أنك لا تطيق مثل هذه الأمور وغدت عندك من ذكريات الزمن المغمور!
إني أفهمك أيها الشيخ الوقور فلا عيب على من سلبه الشيبُ عن تذوقِ خطابِ قلوبِ الشبانْ إن هم تَغنو بالحسانْ ،فإنه شيىء حانْ لا يصلح لمن يتكأ على عصا وأحفادُ أحفاده حوله صبيانْ أقلهم سنًا عُمُره حولانْ.

وقد قيل في مجلس خير من هذا وأمام خيار الأمة وأخيارها

مَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا*** إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً ******** لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ

وبسبب هذا قيل أن الغزل مثل الكلام حسنه حسن وسيؤه سيىء

وقال إبن حجر في أم ولدانه

قفْ واستمعْ فلَيْلَى في الدُّجا *** باتتْ معانِقتي ولكنْ في الكَرَى
وَجَرى لدمعي رقصةٌ بخيالِها *** أَترى دَرَى ذاكَ الرقيبُ بما جَرَى


أما بناتنا فهن بين فائدة وأخرى إن هن حللن هاهنا ..
فإما أن تقول الحمد لله أنها "تلكُ تلكُ" فتحمد ربها وتستقيم على جادتها ....
وإما مُقصرة تقول ويحي و ما فرطتُ في نفسي وقصرتُ في حق زوجي، فتهرع لله تائبة وبحق بعلها قائمة ...
وإما من غَسل ذهنها بنو علمان !
فتقول عجبي بهذا الرجعي كأني به يتمنى عودة عصر الجواري أو إنه يحسب نفسه سلطان !
وما علمت المسكينة أن هذا الرجعي يريدها فقط لزوجها بخلق ودين الحرة العاقلة وبدعابة وتودد البكر الجارية !
أما بنو علمان من بني عريان والتحرر وحقوق النسوان فجعلوا من المرأة المسكينة جارية لكل إنسان.

فخفف عني يصاحبي فإنك أوجعتني فإنما هي دعابةٌ وإفادةٌ !
أما التلفزيون فلم أفهم قصدك أيها المصون فقد نسينا أصلا شكله وفصله!


Abd El Kader 20-05-2013 03:44 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس (المشاركة 1616420)

مابه الشيخ الوقور ؟
إنْ كانَ طرفُ نظمي مبالغةٌ في وصفِ الحسانْ *** فطرفهُ الآخر مبالغةُ زجرٍ من الخلانْ
جورٌ و فجورْ ! هكذا بخبطه وصرعــــه دون أوانْ *** فما تُراك أبقيتَ لأبي نواس والمُجانْ

فالغزلُ وشعره -رحمك الله-ثلاثة أمورْ *** مُعينةٌ يُهتكُ سِترُها فهذا حرام بقول الجمهورْ
وغـــــزلٌ لغيـــر مُعينةٍ فهــو حُبــــورْ *** وبهِ سعــــــةٌ إن تَرفعَ عنِ الفحـشِ والفجـورْ
آخـِــــــرها غزلُ إمتهان كثيرُ الشُــرورْ *** فهو حَرامٌ بإجماع عُلمائنا أوليــــــــــاءُ الأمورْ


فما قُلت يا تُرى، إلا أنْ وصفًا غير فاحشٍ بلْ جميلٌ يُرى، هو عند كثيرِ من النساء قد إنطوى...
ألا تَرى أيها الحبيب بناتنا منذ أن تطأ أقدامهن الثرى وهن يُدفعن للإختلاط مرغماتٌ منذ الصِبى. فلا تعجبن إن فقدن كثيرا من خصائص النِسا.

فلِما كل هذا الغضب ياصاحبي لِما، فنحن في دعابةٍ و لعابة، فدع عنك هذه الكآبة !

ألأني قلت "إنْ تكلمتْ فكأنها همسُ العصافير" ،، أي نعم تلك التي نرجو لا التي صوتها مثل صوت الصراصير !

أم لأني قلت "فلا ترفع بصرَها وأنت مزمجرٌ وإن رفعته فلتقول لك إنما أنا عوانٌ عندك أيها الخليل، خُلقت من ضلعٍ فأنا بين ضُلوعك حبٌ أسير . فليتك تراني أمامها يا عبد القادر وأنا كالخروف أصير إن هي ساقتني للذبح وجدتني أقول لها مداعبا بعبعع بعع و بذبحي أنا قريرْ، وهل ذبح الحسانْ إلا طيفٌ حانْ يسيح بالوجدانْ في عالم لايليق بالعزبانْ سماعه الآنْ"

فهو غزل عفيف... فلا شكلا وصفْ ولا تجسيما أنصفْ ولا بشهوة عصفْ !
بل قول جميل فحوى رسالته يا زوجة عليك بحسنُ تبعلٍ ،،ويازوج عليك بحسنُ تذوقٍ !

أما تراك تعيب قولي
"وإن تحركتْ فبتمايلِ وتكسرٍ تسير ، كأنها إسفنجة أنوثة تتقاطر من غير عصير "

لعلها فعلا من الوزنِ الثقيل لكنه وصفٌ أنيق ، بكل النسوةِ يليق، إلا ولاجةً خراجةً حياتها بين الرجال، فلا عجب إن جَفت الإسفنجةُ وتصلبَ منها العظمُ فلا تَكسر بها يليق.

فعلا ما تلومني !
أم أنك لا تطيق مثل هذه الأمور وغدت عندك من ذكريات الزمن المغمور!
إني أفهمك أيها الشيخ الوقور فلا عيب على من سلبه الشيبُ عن تذوقِ خطابِ قلوبِ الشبانْ إن هم تَغنو بالحسانْ ،فإنه شيىء حانْ لا يصلح لمن يتكأ على عصا وأحفادُ أحفاده حوله صبيانْ أقلهم سنًا عُمُره حولانْ.

وقد قيل في مجلس خير من هذا وأمام خيار الأمة وأخيارها

مَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا*** إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً ******** لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ

وبسبب هذا قيل أن الغزل مثل الكلام حسنه حسن وسيؤه سيىء

وقال إبن حجر في أم ولدانه

قفْ واستمعْ فلَيْلَى في الدُّجا *** باتتْ معانِقتي ولكنْ في الكَرَى
وَجَرى لدمعي رقصةٌ بخيالِها *** أَترى دَرَى ذاكَ الرقيبُ بما جَرَى


أما بناتنا فهن بين فائدة وأخرى إن هن حللن هاهنا ..
فإما أن تقول الحمد لله أنها "تلكُ تلكُ" فتحمد ربها وتستقيم على جادتها ....
وإما مُقصرة تقول ويحي و ما فرطتُ في نفسي وقصرتُ في حق زوجي، فتهرع لله تائبة وبحق بعلها قائمة ...
وإما من غَسل ذهنها بنو علمان !
فتقول عجبي بهذا الرجعي كأني به يتمنى عودة عصر الجواري أو إنه يحسب نفسه سلطان !
وما علمت المسكينة أن هذا الرجعي يريدها فقط لزوجها بخلق ودين الحرة العاقلة وبدعابة وتودد البكر الجارية !
أما بنو علمان من بني عريان والتحرر وحقوق النسوان فجعلوا من المرأة المسكينة جارية لكل إنسان.

فخفف عني يصاحبي فإنك أوجعتني فإنما هي دعابةٌ وإفادةٌ !
أما التلفزيون فلم أفهم قصدك أيها المصون فقد نسينا أصلا شكله وفصله!


يافتى، إلى متى، لولا أني عدو الشعر، لنتفت به منك الشعر !!!

أتستدل، ولا تريد أن تعتدل، أترضى لجلسة فيها بعض محارمك، أن أن أتكلم خلسة بمثل جرائمك،
بذكر مالا يذكر، ولايشكر بل ينكر، اللهم إلا أضفت للعنوان، للرجال فقط يانسوان،

لنعد للرائي، وللبث الفضائي!
نسيتموه أصلا، وفصلا !! فلعلك تُبِنْ ، أرضيت الزوجة ولم تئن، أليس حال بنات المسلمين، ممن شغفه به كل وقت وحين،
فهذه تشتاق للأتراك، فبهم تهيم في الأفلاك، ليس لأنها ركبت صواريخك البحثية، بل لانها رُكِّبت الأهواء التحتية، فهذا فجور سمي حبا، وتلك خمور تعب عبا،

وكلما طلت على البطلة، عبرت دمعا كأنها بها سحر البطلة، تدمع عينها، ويبدع جفنها، وتبلع حزنها، على ظلم الفاجرة، بوصفها داعرة،

مسلسلاتهم بالفجار مسلسلة، من تركيا إلى البرازيل ومصر المهلهلة، لاتستحي الفتاة من أخيها في المشاهدة، كيف وقد دخل الطبق على كتف أبيها بلا مساعدة،

وقال المضيع للامانة، التي يسأل عنها يوم الندامة، إنها تريح نفسها، بعد أن تراجع درسها، فإذا بها تعلمت حد الثمالة، وتسلمت للهبوط والضحالة، فأشربت النفس بالهوى، ومتى حرمته كأنك قلبها اكتوى، إنه مرض القلوب بالشهوات، الذي لن تنفعه الحبوب إلى الممات

فما الحكاية، قبل البداية، لم وكيف، أنت من التلفزيون في حيف !

ابن باديس 20-05-2013 08:15 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1616462)
يافتى، إلى متى، لولا أني عدو الشعر، لنتفت به منك الشعر !!!

أتستدل، ولا تريد أن تعتدل، أترضى لجلسة فيها بعض محارمك، أن أن أتكلم خلسة بمثل جرائمك،
بذكر مالا يذكر، ولايشكر بل ينكر، اللهم إلا أضفت للعنوان، للرجال فقط يانسوان،

لنعد للرائي، وللبث الفضائي!
نسيتموه أصلا، وفصلا !! فلعلك تُبِنْ ، أرضيت الزوجة ولم تئن، أليس حال بنات المسلمين، ممن شغفه به كل وقت وحين،
فهذه تشتاق للأتراك، فبهم تهيم في الأفلاك، ليس لأنها ركبت صواريخك البحثية، بل لانها رُكِّبت الأهواء التحتية، فهذا فجور سمي حبا، وتلك خمور تعب عبا،

وكلما طلت على البطلة، عبرت دمعا كأنها بها سحر البطلة، تدمع عينها، ويبدع جفنها، وتبلع حزنها، على ظلم الفاجرة، بوصفها داعرة،

مسلسلاتهم بالفجار مسلسلة، من تركيا إلى البرازيل ومصر المهلهلة، لاتستحي الفتاة من أخيها في المشاهدة، كيف وقد دخل الطبق على كتف أبيها بلا مساعدة،

وقال المضيع للامانة، التي يسأل عنها يوم الندامة، إنها تريح نفسها، بعد أن تراجع درسها، فإذا بها تعلمت حد الثمالة، وتسلمت للهبوط والضحالة، فأشربت النفس بالهوى، ومتى حرمته كأنك قلبها اكتوى، إنه مرض القلوب بالشهوات، الذي لن تنفعه الحبوب إلى الممات

فما الحكاية، قبل البداية، لم وكيف، أنت من التلفزيون في حيف !


قبلت الحيدة منك يا عبد القادر !
ولا تلمني فإنك أعلم مني بحال الرجال وأنسهٍم بربات الحجالْ
وما يفعلنه بلب الحازم، بينٌ بلا جدال (إبتسامة).
وقد عملت بنصحك و كلمت الإشراف لتعديل العنوان فنصرف عنه النسوان.

أما التلفزيون ،، فصدقني ، إني إتقطعت عنه من الزمن دهرا ،، حتى إني لما رأيته يوما ،أخذت ألامسه بعود ، كأنه كائن غير معهود ،،فأنغزه فلعله يتقدم أو يعود، ثم أيقنت أنه جماد جمود .

التلفزيون !

أخشى أن يكون إقرار بعض ما فيه من السياسة بقلب السين، أولاها دال وآخرها ثاء ،، لا تفجع أيها الحبيب فقد حدثنيي إبن باديس واعذرني عن القصة فهي مشهورة منثورة عن أحد الدعاة عن فلان ابن علان دخل بيته فجأة فوجد أهله على شاشة ذلك الملعون تقبل أحد رواد وسفراء المجون .

أيها الخليل أعرف أنه قصف بالثقيل ! فليست السياسة بقلب سيناتها بالشيىء القليل !
فمن يُقر إبنته وزوجته تتفرج العشق الممنوع ! وتهيم بمهند الشنيع وترقص لصافي وديع.
آه على أيام وديع ! تلك أيامي وأيامك ...
أما اليوم فهيفاء وأخواتها وثامر وإخوانه ...
ذلك علم لا نعرفه ياشيخنا الوقور فهو بغير عصرنا ولا عهدنا
ولا تنس نحُط راسي في الراية فقد غدت من تراثنا تردد في أعراسنا ..

تلفزيون !؟

لعلك تقصد المجون ! أكيد إنك مجنون !
فلو كان مابه بإرادتي مرهون لقلت مثله مثل االأنترنت وغيره من الفنون !
لكنهم يفرضون عليك ما لا تريده وفي عقر دارك مابدى لهم ينشرون بل ومن فلوسك يأخذون.

وإياك إياك أن تقول لي خيره خير وشره شر ، فإن الخير، وإن كان ، فما تراه الضمان لبقية السكان ؟
فالنفس ضعيفة ! والدواعي شديدة !

أم تريدني أن أفعل فعل الصوفية يضعون النسوان بغير حلة الكتان إن سألتهم لما با بني صوفان قالو للننمي الصبر والإيمان ، فبئس القوم وبئس الإيمان.

دعني دعني يصاحبي في زاويتي وعصري الحجري فإنني لا أأمن بالتلفزيون !

لحظة !
كأني بك همست وقلت ماذا عن القنوات الإسلامية !
عجبي لإسلام مشوب موسيقى وإختلاط !
و حجاب مجسم مبتدع وماكياج كأنه طبقات طين مزخرفات ،لمذيعات زعمو أنهن ملتزمات ناهيك عن رموز و رؤوس البدع المطلة هناك،ودعاة على أبواب جهنم أو للحزبية هم دعاة.
إلا مارحم ربي فهو خير مغمور في بحر خراب منشور عوضنا عنه الأنترنت المشكور.

ثم أما بلغك إن كان لك ولدان،أن التلفزيون يعطل الذهن لمن هم دون التميز وهذا ببرهان الأمريكان.
ولعله يأتيك الولدان إن أبيت إلا أن تتركهم مع التلفزيون يأتونك بألفاظ شركية
تسألهم من أين هذا يافتيان فيجيبونك من التلفيزيون يا أبا الولدان .

وصدقني أيها العزيز لست ضد التكنولوجا ، وكيف أعاديها وأنا أصنعها بيدي ورجلي !
لكن أعرف أين أضعها ومتى أستعملها !

وماسبق هو رأي أم الولدان والولدان والوالدان والإخوان وبعض الجيران !
فماذا عن تلفزيون الأحبة الخلان !




Abd El Kader 21-05-2013 03:33 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس (المشاركة 1616614)

قبلت الحيدة منك يا عبد القادر !
ولا تلمني فإنك أعلم مني بحال الرجال وأنسهٍم بربات الحجالْ
وما يفعلنه بلب الحازم، بينٌ بلا جدال (إبتسامة).
وقد عملت بنصحك و كلمت الإشراف لتعديل العنوان فنصرف عنه النسوان.

أما التلفزيون ،، فصدقني ، إني إتقطعت عنه من الزمن دهرا ،، حتى إني لما رأيته يوما ،أخذت ألامسه بعود ، كأنه كائن غير معهود ،،فأنغزه فلعله يتقدم أو يعود، ثم أيقنت أنه جماد جمود .

التلفزيون !

أخشى أن يكون إقرار بعض ما فيه من السياسة بقلب السين، أولاها دال وآخرها ثاء ،، لا تفجع أيها الحبيب فقد حدثنيي إبن باديس واعذرني عن القصة فهي مشهورة منثورة عن أحد الدعاة عن فلان ابن علان دخل بيته فجأة فوجد أهله على شاشة ذلك الملعون تقبل أحد رواد وسفراء المجون .

أيها الخليل أعرف أنه قصف بالثقيل ! فليست السياسة بقلب سيناتها بالشيىء القليل !
فمن يُقر إبنته وزوجته تتفرج العشق الممنوع ! وتهيم بمهند الشنيع وترقص لصافي وديع.
آه على أيام وديع ! تلك أيامي وأيامك ...
أما اليوم فهيفاء وأخواتها وثامر وإخوانه ...
ذلك علم لا نعرفه ياشيخنا الوقور فهو بغير عصرنا ولا عهدنا
ولا تنس نحُط راسي في الراية فقد غدت من تراثنا تردد في أعراسنا ..

تلفزيون !؟

لعلك تقصد المجون ! أكيد إنك مجنون !
فلو كان مابه بإرادتي مرهون لقلت مثله مثل االأنترنت وغيره من الفنون !
لكنهم يفرضون عليك ما لا تريده وفي عقر دارك مابدى لهم ينشرون بل ومن فلوسك يأخذون.

وإياك إياك أن تقول لي خيره خير وشره شر ، فإن الخير، وإن كان ، فما تراه الضمان لبقية السكان ؟
فالنفس ضعيفة ! والدواعي شديدة !

أم تريدني أن أفعل فعل الصوفية يضعون النسوان بغير حلة الكتان إن سألتهم لما با بني صوفان قالو للننمي الصبر والإيمان ، فبئس القوم وبئس الإيمان.

دعني دعني يصاحبي في زاويتي وعصري الحجري فإنني لا أأمن بالتلفزيون !

لحظة !
كأني بك همست وقلت ماذا عن القنوات الإسلامية !
عجبي لإسلام مشوب موسيقى وإختلاط !
و حجاب مجسم مبتدع وماكياج كأنه طبقات طين مزخرفات ،لمذيعات زعمو أنهن ملتزمات ناهيك عن رموز و رؤوس البدع المطلة هناك،ودعاة على أبواب جهنم أو للحزبية هم دعاة.
إلا مارحم ربي فهو خير مغمور في بحر خراب منشور عوضنا عنه الأنترنت المشكور.

ثم أما بلغك إن كان لك ولدان،أن التلفزيون يعطل الذهن لمن هم دون التميز وهذا ببرهان الأمريكان.
ولعله يأتيك الولدان إن أبيت إلا أن تتركهم مع التلفزيون يأتونك بألفاظ شركية
تسألهم من أين هذا يافتيان فيجيبونك من التلفيزيون يا أبا الولدان .

وصدقني أيها العزيز لست ضد التكنولوجا ، وكيف أعاديها وأنا أصنعها بيدي ورجلي !
لكن أعرف أين أضعها ومتى أستعملها !

وماسبق هو رأي أم الولدان والولدان والوالدان والإخوان وبعض الجيران !
فماذا عن تلفزيون الأحبة الخلان !





(لولا اني كتبت باكرا قبل دخول المنتدى لما أرسلتها فدخولي قد فاجئني أكثر، لاتقبسها في ردك فلعلي أحذفها)

لست أحيد، ولا للمراوغة أجيد، لكنها طبيعة المقامة، أن تكون كأسرع منامة، لكنك غفلت، عما بك عملت، إذ أخرجت من الزيتون، إلى ذكر الدر المكنون، ولانك مصر على شناعتك، وتريد حرمانهن من براعتك، اخترت تعديل العنوان فيا لبشاعتك !!!

فها نحْن نحِّنّ، في عصر الفتن، إلى (عفة) اليتيمة، التي كانت رفيقتنا ديمة، لكن أنا على صافي وديع، شاهد زور وديع ! من هو هذا الراقص، فالحمد لله على علمي الناقص

الرائي، الإغوائي، الإروائي، قد حفظني الله منه بتوبة، وأوبة بعد حوبة، إذ سمعت الإمام الممتاز، العلامة ابن باز، ناصحا مصارحا،
لا يدخله من لم يتحكم فيه، قالها بملء فيه، وتوافق معه محدث أعجمي، فقلت يانفس اعزمي، وقبله كنت في حيرة، أأدخله وأصبر على الشابة خيرة، فقد افتاني فلان حتى تضلعت، وليسره قد تطلعت، لكن النفس دائما تقول، أراك أكثرت الآثام فأين تؤول !! خر لنفسكـ ، كي لا تحر يوم رفسك، إذ تدخل إلى رمسك ! فهجرته ردحا، وهجوته قدحا، لكن بقي وما استحى !

ذاك حال عهد اليتم، قد اخرجتها من الكتم، فعجبت لك من صياد، تحسن نصب الشباك الجياد، وقد عافانا الله من قنوات ابليس، ككانال بليس، يوم كان الطبق جماعي، وللمنكر فوق السطوح مراعي !!

إلى أن جاء عصر طبق منفرد، وإن شئت في البيت الواحد فعدد !
أريد أن أتنهد، ثم لك اتفهد،

كَلامنا بدأ بالمنكر، وكِلامنا منه أكثر، أتذكر يا صاحبي، أم تنكر يا ساحبي، ان التوحيد مع الطبق يئن، والتنديد قد قلب ظهر المجن، فهذا رسم للطفل اللبيب، به وسم للموت بالصليب، فكم دفنا من طائر، وحفنا فوقه صليب خائر،
وهذا شَرَك من فعل الخب، إذ هذى بشرك في فعل الرب، فمكنسة الساحرة، مدرسة الملة الكافرة، تحول الميت لحي، وما في البيت منتبه ولا في الحي، فيعجب لكفرها عمرو بن لحي، باعث شرك العرب، فلو رأى ما رأيناه لهرب !

ولعلي عن كُفر آخر نَمَمْتُه، وليلي بكـَـفر آخذ نِمتُه، إنه شبح اللادين، الذي ملاه القلب قبل العين، فما رايت كابتن ماجد مصليا، رغم أنه كان مسليا، وهل حياك بطل رسوم، بالسلام فهذه لا تكون !
تربية بني علمان، برسوم غلمان، مرسخة بكل بيان، لدحر معاني القرآن !
فهذا غيض من فيض، وغيظ موحد، أمام قيظ مندد !! فالله الله في أبناء الإسلام، فأعين الأعداء لا تنام !

وهاأنا سآتيك، فاصبر علي حنانيك، لما يخدش الفضيلة، بدعاة الرذيلة !
لكن ألا تعلم، أم أنك احلم، دعاة الكفر المبطن، إذ لهم في قنواتنا معطن، فهذا يدعو بكل فخر للحرية، فهي دعوة بكل خير حَرية، وكأنك تكلم فولتير، فاحفظ يا ستير! والعجب، ونحن في رجب، أنه لحيته قد تملأ الشاشة، وكلمته غشاشة !
ولا تظنني له مكفرا، بل مازلت للباطل منفرا، وليس كل من في الكفر وقع، كان الكفر عليه بقع ، فأنت في جُنّة، مادمت على السنة !

وهؤلاء دعاة الرفض، همهم من الصحابة العرض، شنشنتهم آل البيت، وقد دخلوا بلا طرق للبيت، وجدوا قلوبا من العقيدة خاوية، فأصبحت بالشبهات كالحاوية، فهل ستجد جيش نظافة، متعلما ذا أدب وظرافة ! فالله المستعان وعليه التكلان !

والأمر يطولـ والكلام له فصول، لو وصلت للأفلام، وما سمته من آثام، ولازلت أعني الإلحاد، والكفر بالمعاد، ونحل الكفر، ودع عنك العهر، فتلك قصة أخرى، جعلتنا للشهوات أسرى، فنلوذ بالله لليسر ونعوذ به من العسر


ابن باديس 26-05-2013 08:48 PM

رد: المقامة الزيتونية (خاص بالرجال)
 

عزيزي عبد القادر ها قد عُدِل العنوان !
فما تقول أننيخ بخيمة القوارير (أمزح فقط)
فإني أعرف أن شيبتك ما عادت تطيق مثل هذا .
لكن أيها الفاضل إستوقفني سم الروافض الذي هو بالتلفزيون مرابض
فهل عندك خبر !؟
وإن أبيت فحدثني عن الإختلاط ومفاسده ؟

Abd El Kader 27-05-2013 12:14 PM

رد: المقامة الزيتونية (خاص بالرجال)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس (المشاركة 1621972)

عزيزي عبد القادر ها قد عُدِل العنوان !
فما تقول أننيخ بخيمة القوارير (أمزح فقط)
فإني أعرف أن شيبتك ما عادت تطيق مثل هذا .
لكن أيها الفاضل إستوقفني سم الروافض الذي هو بالتلفزيون مرابض
فهل عندك خبر !؟
وإن أبيت فحدثني عن الإختلاط ومفاسده ؟


أخي نصر الدين

لم يعجبني هذا التخصيص

فلعل المشرف يحذف التخصيص هذا

هداك الله

لي عودة بإذن الله

ابن باديس 28-05-2013 09:02 PM

رد: المقامة الزيتونية (خاص بالرجال)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1622414)
أخي نصر الدين

لم يعجبني هذا التخصيص

فلعل المشرف يحذف التخصيص هذا

هداك الله

لي عودة بإذن الله

قد تم أخي عبد القادر !
في إنتظار عودتك !
ومن أطال الغيبات جاب الغنايم (إبتسامة)

Abd El Kader 01-06-2013 03:55 PM

رد: المقامة الزيتونية (خاص بالرجال)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس (المشاركة 1624245)
قد تم أخي عبد القادر !
في إنتظار عودتك !
ومن أطال الغيبات جاب الغنايم (إبتسامة)


بل الغائب حجته معه

لكن لا إجابة إلا على مثلها فأين تكلفاتك لأريك تفيهيماتي !

ابن باديس 01-06-2013 08:04 PM

رد: المقامة الزيتونية (خاص بالرجال)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1627984)

بل الغائب حجته معه

لكن لا إجابة إلا على مثلها فأين تكلفاتك لأريك تفيهيماتي !

أفصح !
أي تكلف تقصد فهن كثر !

Abd El Kader 03-06-2013 09:37 AM

رد: المقامة الزيتونية (خاص بالرجال)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس (المشاركة 1628297)
أفصح !
أي تكلف تقصد فهن كثر !


أظن أن هذه السجع منا فيه تكلف وليس سليقة، أليس كذلك ؟

فكل من كتب مقامة فهو يتكلف غالبا في الكلام، وطبعا لسنا من أهل المقامات الأدبية وإنما هو لعب أطفال كما قلت لصاحبنا،
وهل يكفينا الغرض اللغوي بل اللعب الأدبي لفعل هذا ؟

العام الماضي في الصيف لما ابتليت بالدخول إلى هذا قلت أبحث قليلا فاتصلت ببعض طلبة العلم والمشايخ لأبحث عن حكم هذا، لكن ماشفيت جوابا،

وماخرجت به أنه لن يشفيني من المسألة إلا الشيخ الاديب بكر أبوزيد رحمه الله لكنه توفي وما وجدت له كلاما في هذا !

فلعلك تصلنا ببحث شرعي في المسألة !


ابن باديس 03-06-2013 01:59 PM

رد: المقامة الزيتونية (خاص بالرجال)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1629616)

أظن أن هذه السجع منا فيه تكلف وليس سليقة، أليس كذلك ؟

فكل من كتب مقامة فهو يتكلف غالبا في الكلام، وطبعا لسنا من أهل المقامات الأدبية وإنما هو لعب أطفال كما قلت لصاحبنا،
وهل يكفينا الغرض اللغوي بل اللعب الأدبي لفعل هذا ؟

العام الماضي في الصيف لما ابتليت بالدخول إلى هذا قلت أبحث قليلا فاتصلت ببعض طلبة العلم والمشايخ لأبحث عن حكم هذا، لكن ماشفيت جوابا،

وماخرجت به أنه لن يشفيني من المسألة إلا الشيخ الاديب بكر أبوزيد رحمه الله لكنه توفي وما وجدت له كلاما في هذا !

فلعلك تصلنا ببحث شرعي في المسألة !



رحم الله الشيخ أبا بكر كان جبلا في العلم قبل الأدب.
أما المقامة يا هذا فنحن في دعابة ، والمقامة حالها وحكمها حكم السجع !
و العهد بما إستقر عندي حوله أن تكلفه مذموم عموما و عدم التكلف فييه فحسب ما كتب فيه .
فلا تحرمنا من قلمك أستاذي عبد القادر !
فمثل ذوقنا في النسوان (إبتسامة) ناهيك عن قصة التلفزيون ! لولا السجع بعد الله لضربنا القوم بالنعال ولطردونا شر طردة للعصر الحجري !
أما رأيت سجعه ما خفف ومن الغاية ما حقق .
ننتضرك دون تكلف إذن! فخفف !

Abd El Kader 04-06-2013 09:50 AM

رد: المقامة الزيتونية (خاص بالرجال)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن باديس (المشاركة 1629921)
رحم الله الشيخ أبا بكر كان جبلا في العلم قبل الأدب.
أما المقامة يا هذا فنحن في دعابة ، والمقامة حالها وحكمها حكم السجع !
و العهد بما إستقر عندي حوله أن تكلفه مذموم عموما و عدم التكلف فييه فحسب ما كتب فيه .
فلا تحرمنا من قلمك أستاذي عبد القادر !
فمثل ذوقنا في النسوان (إبتسامة) ناهيك عن قصة التلفزيون ! لولا السجع بعد الله لضربنا القوم بالنعال ولطردونا شر طردة للعصر الحجري !
أما رأيت سجعه ما خفف ومن الغاية ما حقق .
ننتضرك دون تكلف إذن! فخفف !


ماشاء الله مفتي أنت وجبل !

كل المقامات إلا ماشذ فيه نوع تكلف، لكن بلغني قولان بتفصيل! وبلغني أن الشيخ الأديب كان يوصي طلبته بحفظ مقامات الحريري، فالله أعلم ! (بلاغات فقط)

أما العصر الحجري الذي تتكلم فيه، فبيتنا فيه تلفزيون، لكنك ماانتبهت لقولي (فبقي وما استحى)
لكن الحمد لله ليس فيه نسوان !! ولاغناء نشوان !! ولاصلبان لغلمان !! ...

(جرجرتني للبوح بأسرار (الدولة) ! نقطة ارجع للسطر ولاتعد فأنت جاسوس ماهر !)

سوف أنيخ راحلتي بخيمة القوارير فانتظرني !


ابن باديس 04-06-2013 11:35 AM

رد: المقامة الزيتونية (خاص بالرجال)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd el kader (المشاركة 1630536)

ماشاء الله مفتي أنت وجبل !

كل المقامات إلا ماشذ فيه نوع تكلف، لكن بلغني قولان بتفصيل! وبلغني أن الشيخ الأديب كان يوصي طلبته بحفظ مقامات الحريري، فالله أعلم ! (بلاغات فقط)

أما العصر الحجري الذي تتكلم فيه، فبيتنا فيه تلفزيون، لكنك ماانتبهت لقولي (فبقي وما استحى)
لكن الحمد لله ليس فيه نسوان !! ولاغناء نشوان !! ولاصلبان لغلمان !! ...

(جرجرتني للبوح بأسرار (الدولة) ! نقطة ارجع للسطر ولاتعد فأنت جاسوس ماهر !)

سوف أنيخ راحلتي بخيمة القوارير فانتظرني !



لا أبدا لكن نقلت ما يذكرني من قول المفتين والجبال في السجع فقط .

أما عن الإناخة ! ففيها إخافة !
لكن سننتظرها !

Abd El Kader 04-06-2013 12:24 PM

رد: المقامة الزيتونية
 


لابأس، ولابخس، لِنَـرِدْ خَيْمة القوارير، ولنصدر بعد ختمة التقرير

قَـدِمَتْ الخيمة كأنها لجين فاستقبلتها،... ثم أقدمتُ عليها وعلى جبين قبلتها، إنها الجدة، فضائلها عدة، متعها الله بنضرة السرور، ومنعها غدرة الشرور، فهي تعد من ولد وحفيد، عشرات أو مائة ويزيد، فالدنيا عليها مُقبِلة، ويديها مع رجليها مُقبــَّـلة، فرحم الله الولود، فهذا أحد الوعود، وإن شاء الله في الجِنان، مالا يخطر على الجَنان، كما أخبر الصادق، باللسان الناطق، كل عمل بني آدم ينقطع، إلا علم ووقف لمن يستطع، أو ولد صالح، أصابك منه دعاء فالح،
فهذه سيدة القوارير، عند أتباع محمد النذير، أ ليست كذلك يا دعاة تحرير المرأة، التي لبست مهالك رعاة التغرير والجرأة

ثم على كريمة فلنعرج، وبكليمة فلنفرج، أطلق العنان لمدح الأم، ذات الحنان الجم، حملتك في البطن تسعا، وجمـَّـلتك وعلى ذلك هي تسعى، رأتك بهمّ الموت فما يئست، ثم ربّتك بأم القوت حتى يـبست،
وخبر نبينا، خير بيننا، إلزم منها القدم، روي منذ القِدَم، فهناك ريح الجنة، فقد مناك بربح وجُنّة،
أما لأم ذكر في الحقوق، يا أهل التحرر بل العقوق ! هلا سألتم في الغرب عن الأمهات العجائز، إذ هي من المهمات في دين العرب وقبل الجنائز ! أم اكتفيتم بيوم عيدا، وبعدها لن تر منكم عودا، أليست إمرأة لها حقوق، أم ذهب جمالها فلها العقوق !

وألحِقْ بهن دائما، وبالحق قائما، في خيمة القوارير، نسمة العبير، الأخت الوقور، التي صارعتُها كالصقور، وضارعتُها في التنافس، والخصومات والترافس، آه على طفل ذاك الزمن، تاه في سن الشباب الزمِن، كم اشتقت لمداراتها، وأنا على مجاراتها، فتلك هي بنت ابي، التي بنت معي العهد الأبي،
فمالي لا أجد لها مفردة، في قاموس الحقوق المعربدة، لدى بنات علمان، المتغزلات مع الغلمان، المنعزلات عن القرآن !

وعهود الختمة، كان بعَمُود الخيمة، الزوج المصون، والدر المكنون، فاجعلها للأسرة ركنا، ومسرة وسكنى، بطنها للولد وعاء، وحجرها له حواء، وصدرها له غذاء،
نَعَم، ولعله من النّـِـعَم، قد أخاصمها وأفاصمها، لكن العجب، وبعد الغضب، باليد أعاصمها، وللفرح أقاسمها، فهذه هي الحياة، أدام الله المودة إلى الممات، بل وإن شاء في الجنات،
وقد أشبعـتــَـها بالغزل في مقامة الزيتونة، وما بقي إلا نشرها في مجلة جامعة الزيتونة، فإني عندك يا هذا، شيخ بين رجلين أهادى، فهل أهذي، وقد آن أوان أخذي، ختم لي ولكم بالحسنى، والمقام الأسنى

ولا تسألني عن بنت الجيران، فلن أتركك حيران، ألم تسمع القول السائر، لذاكم الشاعر، وهو امرؤ جاهلي، عبسي لا باهلي

أغض طرفي إن بدت لي جارتي *** حتى يواري جارتي مأواها

افتراني أخس منه خلقا، فلو أجس منها خرقا،لأحس خرقا، وأمس حرقا

فيا دعاة حقوق النساء، يا رعاة عقوق وحي السماء، ألا سمعتم بهذا في باريس، حيث سوق النساء الخسيس، هل تسمعون هناك ببر والدة، أم بشفقة على أخت واحدة، ودع عنك الجدة، فأنت متخلف على غير جِدة، فمالهم إلا ذكر الرفيقة، أو حب العشيقة، وربما لباس الصديقة، ومشطتها الانيقة، المتحررة من التقاليد العتيقة،
ويزمجر عندنا أذنابهم، وتكشر أنيابهم :
لم لا تمتع نفسها، أتجرونها لرمسها،
لم تقيدونها بالأغلال، وتشترطون القماش والغلال،
أترونها قاصرة، هذه صفقة خاسرة،
لم اشترطتم للسفر محرما، أكانت مجرما !
وزدتم الحجاب، وهو من الزور العجاب،
فالناس قد تركوا عصر الإبل والحمار، والحجاب والخمار، وهم في القمر، وأنسوا بالليالي الحمراء والسمر،

فلصوتك زمجر، وللكلام اهجر، صارخا قادحا :
تبا لكم تبا، ولولا النهى لأشبعتكم سبا، أتجابهون الله ربا، وتعبون النفاق عبا، فزر صفحاتهم غبا، تجد من كل وسوسة خبا !!

يا نخالة العرب خبتم وخسرتم، إذ في نخاسة الغرب ذبتم وجسرتم
آمنا بكتاب ربنا وتيقناه، بعدما أمنا محمد وعنه تلقيناه، ولغضب ربنا اتقيناه، ولسماع ضلالكم تقييناه
أفنستبدل ما نزله به الروح الامين، وكتب في اللوح الثمين، بنخاسة فولتير وخساسة شكسبير، أم بخضوع داتي الداعية الغوية، وخنوع عمارة فاقدة الهوية،
ولا تنس اذناب الغرب، وإن شئت ذئاب العرب، تسمعه تقل هذا سيبويه في لغته، و كلماته تدعو للعنته، وتقل إنه أخبت من قس بن ساعدة في فصاحته، لكنه أخبث من برسلكوني في وقاحته، وأخبب من منافق في صراحته

فالأولى بعض أخبار خيمة النساء، ممن طريقه سورة النور والنساء،
وتلكم نتن خيمة الإماء المحررة، المليئة بالفواحش المبررة
فنلوذ بالله لطرق العفاف والكفاف، ونعوذ به من طرق النفاق والشقاق

أهذا ما كنت تريد، أم أنت في خيمة من يزيد !

فارحم شيبتي، واحفظ غيبتي، فما لي في منتدى مختلط، وما لغزل مختلق، فدعه ولا تذعه !

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ابن باديس 08-07-2013 10:39 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
بورك فيك أخي عبد القادر فلعلك تتحفنا بمزيد بعد العيد (آبتسامة)

العطاء 04-05-2014 08:17 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
ابداع بحق ،
لست أدري أيهم أكثر إبداعا
أهي المقامة الزيتونية
أم ثنايا الردود الشجية

العطاء

دائمة الذكر 04-09-2021 12:53 PM

رد: المقامة الزيتونية
 
ابتعين اصمعين،اكتعين، أتمنى ان تكون بخير أستاذ ابن بأديس انت و ام العيال
و تحية كبييييييييرة للاستاذ عبد القادر ،،،،


الساعة الآن 09:12 PM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى