منتديات الشروق أونلاين - عاجل: الشيخ أبوجرة سيعقد ندوة صحفية في جنيف للرد على المفترين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)

- نقاش حر (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=20)

عاجل: الشيخ أبوجرة سيعقد ندوة صحفية في جنيف للرد على المفترين

الجزائر: وزير سابق يريد عقد مؤتمر صحافي في جنيف ليثبت أنه لم يهرب من القضاء السويسري

http://www.alquds.co.uk/latest/data/...9-16-39-29.jpg
أبو جرة سلطاني

الجزائر ـ القدس العربي ـ من كمال زايت ـ قال أبو جرة سلطاني الوزير السابق ورئيس حركة مجتمع السلم (تيار إسلامي عضو في التحالف الرئاسي) الجزائرية أنه سيعقد مؤتمرا في جنيف ليضع حدا للإشاعات التي تقول بأنه هرب قبل أيام من سويسرا خوفا من إلقاء القبض عليه.

وأضاف سلطاني في اتصال مع "القدس العربي" أنه يفكر جديا في العودة إلى سويسرا من أجل وضع حد للإشاعات التي لم تتوقف طوال الأيام السابقة، بشأن هروبه المزعوم من القضاء السويسري، مشددا على أنه غير مطلوب هناك، وأنه يمكنه الدخول إلى سويسرا في أي وقت يريد.

وأوضح أن المؤتمر الصحافي المرتقب سيكون خير رد على أولئك الذين استثمروا في الإشاعة، والذين أصروا على إلصاق تهمة الهروب من الأراضي السويسرية عبر فرنسا برا بالوزير السابق وزعيم حركة مجتمع السلم.

واعتبر أنه ما دامت التصريحات والبيانات التي أصدرتها الحركة لم تضع حدا للإشاعات، فلم يبق إلا العودة إلى سويسرا حتى يتوقف مسلسل الترويج للكذب والبهتان.

جدير بالذكر أن أبو جرة سلطاني وجد نفسه في قلب جدل كبير بعد عودته إلى الجزائر من زيارة قادته إلى سويسرا، فقد نشرت عدة صحف خبر هروبه من سويسرا لتفادي القبض عليه، بناء على شكوى رفعه ضده الضابط السابق أنور مالك بتهمة التعذيب.

وقد سارع سلطاني لإصدار بيان نفى فيه كل الوقائع المنشورة في الصحف، مشيرا إلى أنه غادر الأراضي السويسرية بطريقة عادية بعد لقاء جمعه بأفراد الجالية المسلمة، مؤكدا على أنه غادر بالطائرة، وأن السفير والقنصل كانا في توديعه في المطار.

ورغم نفي سلطاني لكل ما نشر في الصحف، وتأكيده على أنه لم يسبق له وأن التقى أنور مالك، فإن الجدل تواصل، خاصة وأن الصحف نشرت خبرا يتعلق بتسريب الخارجية السويسرية لمعلومة صدور أمر بالقبض ضد أبو جرة سلطاني، الأمر مكنه من الهرب قبل إلقاء القبض عليه.

ووزع زعيم حركة مجتمع السلم الاتهامات في كل الاتجاهات، فمن جهة اتهم خصومه داخل الحزب، ومن جهة أخرى اتهم قيادات في الجبهة الإسلامية للإنقاذ (المحظورة) بتدبير هذه الكذبة من أجل النيل منه واستهداف الحركة.