| بنالعياط |
24-05-2010 07:53 AM |
ثلاثة أولياء الله خرج من الارض في حياتي وثلاثة قباب
تذكرةهذ عند زيارتي لضريح الصحابي الجليل سيدي عقبة إبن نافع...أقول سيدي باللهجة الجزائرية القديمة ......أجدادي من عز هذ الوجه الكريم الذي جاءهم مملوء بنور محمد صلى الله عليه وسلم أقامو عليه مسجد و من حوله مصلى حتى يقوم علينا الحجة ..............نحن اليوم تمطينا ذروة العلم فقمنا الحجة على نفوسنا فتركنا الضريح ليبقى شاهد و حي ينبض بروح تعدو الى الامام غير ناسيين مجدها العريق و صلابة حزبها الرباني الفلاذي الذهبي الذي لا يكل ولا يعرف التفتيت ...و الشاهد عن أقوالي أننا نحن الجيل الجديد محونا (سيدي) و لم ندخل عليها (سي)وكتبنا ضريح عقبة إبن نافع ...و بنينا مصلى و معهد غير بعيد...إندل هذ على شيئ يدل عن اشياء كثيرة .................................................. .............................صاحب القبة الاولى حب او حبو يجعلو على قبره منديل أخظر و هي علامة الزهد و الوفاء و الاخلاص لله ولناس .......فحققو حلمه فبنو له مسجد ا يتسع قبره و غطاوه بمنديل أخظر ...و تجي الراقصات و الزاهدات و المريضات الكل و طلبه يشمع ويدمع ويبخر...سيرة الرجل مهبول درويش منقول عليه القلم.. لا يصلي ..دايما وسخ الجسم و الملابس أم قلبه عند ربه...يقال يقبض منا يمد منا ...أعرفه و لا مرة طلبني ربما لسقر سني ...أو الاسباب أخرى لاأعرفها و يقال كذالك إذا قال لك أعطينى عشرأنت عندك عشرة و يمدها لأحد لا تعرفه هو بحاجة لعشرة طبعا دج.........................الثاني هو صاحب قصبة و فنان بارع في فن الصحراوي و الشاوي و هو من يتول لَّمْ في حالة الزردة او بما يسمى المعروف و هي وليمة تقام لشيطان في نظري أكثر منها للإنسان أعرفه حق المعريفة و أناديه بعمي احمد ..............و عنده حكاية غرام فاشلة مع إمرأة أسمها الجدلة و هي تنافس قيس وليلة بنسبة الى دشرتنا ..........ذات يوم رجعت من السوق الاسبوعي معه منفردين فناشدته أن يحكي لي قصته مع الجدلة فحكى لي كل مغامرات و عندما أنتهى قلت له كيف عمي أحمد الناس يشهد لك بالصلح و تقع في هذ العمل ...؟؟؟.............قال لي ياإبني الصدر رباني و المسلان شيطاني .......................هذ كذالك نافس سيدي عقبى و بنينا مسجد على قبره و غطيناه بمنديل أخضر.............................................. ........................................الثالث ...المقدم خريج من كلية الهندو شين قال لي أبي أبوه مرابط إذا دق الدف دقتين او ثلاثة و أدراه ياتيك بما تشتهي ...تخيل مثلا ياتيك بالشكولاطة قي قلب الصحرة من مصنع عمل فيها أبي.بليون فرنسا.....هذ المقدم او المبروك حين ياتو ه الناس لزياة أو بمريض يجمع فريقه مكون من قصاب و دفين و حين يدفئ الموكب يطرح المريض على الارض ويطلع عليه مثل السردوك او الطير المفترس...في ليلة من لياليه السمر جال وصال أربعة أركان الحوش و كبار الجماعة من حوله ...................و ناداهم بصوت عالي تقشعر منه جسمي ...قال .........إسمعـــــــــــــــــــــــــــو لو تكونو على قلب واحد............بربي او بلى ربي أطيح المطر.................صاحب أعلى قبة في مقبرتنا و صاحب أغلى منديل ملون بالذهب........................و الحمد لله إني جاهل
|
