|
~[ حكايتي والمقعد المتسول على قارعة الطريق]~
تحية طيبة للإخوة المشرفين ولفريق العمل وجميع الاعضاء الكرام لكل أمل شارد على أرض الأمل المسجى وأنا كعادتي السيئة أتجول بين الشوارع والازقة عسى أجد شيئا لستُ أدري ماهو أو أمراً ملفتاً أشغلُ به بنات أفكاري ربما أُسهِمُ في تشريح قضايا مجتمعنا المريض دوما وأبدا، فإذا بي لمحتُ ظاهرة أقل مايقال عنها فريدة من نوعها أتدرون مالمحتْ عيناي؟ مقعداً على كرسي قديم منذ العهد الاول، كان المسكين يحمل هموم الإعاقة الجبرية وآلام الفقر الحاد، رأيته يمُدُّ يداه لي علّني أجود ببعض القطع النقدية، دنوتُ منه وفي رأسي ألفُ ألفِ سؤال، جمعتُ نفسي وحملتها السؤال ما أوردك ذي الحالة يا أبتي؟ وليتني ماستفسرته، ذرفتْ عيناهُ الدموع، فأخذتْ مسارها على أخاديد الوجه القديم، فهو متسول منذ عصور، أجابني بنبرة كلها سِهامٌ صارخة، اليوم اكتشفتني؟ اليوم فقط رأيتني؟ أين كنت مني وأنت تمر يوميًا بجنبي؟ ثم استدرك، دعْكَ منك؟ أين الحكومة وأين العمل؟ فأنا متسول قبل مولدك منذ سنين تسوّلْتُ قبلا طلباً للعمل ولكن إعاقتي مشكلتي أبت إلا أن تكون سداد طريقي ومجتمعي لم يغير من نظرته القاسية ولم يمنحني العمل رغم شهاداتي ومؤهلاتي أين من يتكفل بتشغيلنا ويُسهم في إدراج قضايانا، أين نحن من الدعم المادي والمعنوي عسى نُنجز أعمالاً ومشاريع تفيد الجميع، ولكن لا حياة لمن تنادي أنا يابني أُعيل أطفالا ورثوا الإعاقة أباً عن جد، أتسول ليدرسوا ويأكلوا حتى لا أراهم يوما بجنبي على قارعة الطريق يستجدون أمثالك ارحل ودع عنك همي لنفسي. حملتُ نفسي ونفسي تلعن سياسة أوطاني وعزمتُ أمري فلن أتجول بعد اليوم سأهجر ذي العادة السيئة في طباعي وأسعى لدعم إخواني المعاقين المتسولين. استفسارات أحب ان تشاركوني بها: 01- كيف ترى نفسك وانت تشاهد يوميا مقعدين يتسولون؟ 02- برأيك أهناك حلول فعلية لتجنيبهم ذي العادة؟ 03- مساحة لرأي أو فكرة غابت عنا؟ طبتم وطاب مسعاكم أحبتي ومنكم وبكم يرتقي المنتدى ويسمو الأمل ويربو الحنين منقول |
رد: ~[ حكايتي والمقعد المتسول على قارعة الطريق]~
السلام عليكم... أحييك أولا على هذا الطرح الأكثر من متميز... ما أستطيع قوله هو أن إدماج ذوي الإحتياجات الخاصة من مسؤوليات الدولة أمام الله أولا وأمام ماتقتضيه أبسط حقوق الإنسان... فهؤلاء قد يكونون أجدى لكثير للمجتمع من غيرهم وقد رأينا كيف تفوق ذوو الإحتياجات الخاصة من الرياضيين في ألعاب ذات سنة، بينما عاد الأصحاء بمهزلة لا تشرف رياضتنا... وليس الحديث عن الرياضة إلا على سبيل المثال لا غير...فبصمات إخواننا ظاهرة وبكل وضوح في حياتنا... بارك الله فيك... |
رد: ~[ حكايتي والمقعد المتسول على قارعة الطريق]~
فعلا أخي يجب ان تتجرك الدولة للاهتمام اكثر بهم
شكرا لتدخلك و ردك العطر |
رد: ~[ حكايتي والمقعد المتسول على قارعة الطريق]~
أمضيت عاما في القليعة ومن بين المشاهد الجميلة التي رسخت في ذاكرتي , صورة شاب كفيف البصر يجلس في ركن ويضع أمامه مناديل ورقية للبيع مع قطعة قماش يضع عليها الزبائن قطعهم النقدية وبلغت ثقة هذا الكفيف في الله وفي الناس أنهم يقومون وحدهم بتحصيل "الصرف"...كم جميل منظر ذاك الشاب ويديه ملمومتين إلى رجليه وليس كما يفعل كثير من الأصحاء الذين يمدون أيديهم إلى الناس ويخترعون آلاف القصص من شهادات طبية مزيفة أو قصص خيالية.. فمرة خروج من السجن ومرة عابر سبيل مزنوق...وعودة إلى الشاب.. فذاك المنظر يحفزك على الشراء حتى ولو لم تكن بحاجة لمنديل ولكل امرئ ما نوى. بخصوص هذا المنتدى الجديد لذوي الاحتياجات الخاصة فجميل جدا أن نجد هنا متنفسا نقاسمهم فيه تحية |
رد: ~[ حكايتي والمقعد المتسول على قارعة الطريق]~
شكرا لمرورك اخي سليم
|
رد: ~[ حكايتي والمقعد المتسول على قارعة الطريق]~
السلام عليكم
اولا الحمد لله الذي عفانا مما ابتلى به كثيراا من الناس و فضلنا على كثير من الخلق جميعاااا قصة مؤلمة جدااا فكثيرين ممن نجدهم قد ورثوا الاعاقة بالوراثة...على الدولة اعادة النظر فيهم ..لانها فئة جد محتاجة و تتلقى مبلغ بسيط جداا لا يكفي بعض الناس في يوم واحد فما بالك بشهر شكرا لك خيرة على الموضوع [quote=سليم يلل;1303981] أمضيت عاما في القليعة ومن بين المشاهد الجميلة التي رسخت في ذاكرتي , صورة شاب كفيف البصر يجلس في ركن ويضع أمامه مناديل ورقية للبيع مع قطعة قماش يضع عليها الزبائن قطعهم النقدية وبلغت ثقة هذا الكفيف في الله وفي الناس أنهم يقومون وحدهم بتحصيل "الصرف"...كم جميل منظر ذاك الشاب ويديه ملمومتين إلى رجليه وليس كما يفعل كثير من الأصحاء الذين يمدون أيديهم إلى الناس ويخترعون آلاف القصص من شهادات طبية مزيفة أو قصص خيالية.. فمرة خروج من السجن ومرة عابر سبيل مزنوق...وعودة إلى الشاب.. فذاك المنظر يحفزك على الشراء حتى ولو لم تكن بحاجة لمنديل ولكل امرئ ما نوى. اعرف قصة تقريبا متشابهة لشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ايام الجامعة الدولة هي اكبر مسؤول على هذه الفئة لو وفرت مدارس لازاحت عن نفسها مشاكل كثيرة ....اذكر في حصة الشقيرى انه تم عرض حصة عن مداس في الصين للعميان يقسم من لا يعرفهم انهم مبصرون لانهم يتصرفون خير من المبصرين هنا في بلداننا...كما ان فئة المكفوفين في الصين و اليابان مثلاا تخصص لهم ارصفة خاصة اجبارية في كل الشوارع حتى تساعدهم على المشي وحدهم ..كما انهم منظمون في كل شيئ مثلا في مطعم المدرسة تجدهم يسيرون واحد خلف الاخر لرمي فضلات الاكل من صحونهم في مكان مخصص و رفها فوق بعضها ...نحن هنا طلبة اصحاء مثقفون لا يلتزمون بهذه التصرفاات ....كل هذا نتيجة العنااية بهم اتمنى فعلاااا ان تهتم الدولة بكل فيئات ذوي الاحتياجات الخاصة شكرااااا |
رد: ~[ حكايتي والمقعد المتسول على قارعة الطريق]~
موضوع مهم جدا
لي عوده اليه بحول الله تعالى تحياتي خيرات |
رد: ~[ حكايتي والمقعد المتسول على قارعة الطريق]~
اهلا ليلاي وسموحة...
بانتظارك سموحة |
رد: ~[ حكايتي والمقعد المتسول على قارعة الطريق]~
01- كيف ترى نفسك وانت تشاهد يوميا مقعدين يتسولون؟ قبل أن أصير مقعدة مثلهمcupidarrow كنت أنظر إليهم بنظرات شفقة و قلبي يعتصر ألما تمنّيت لو مدّت لهم الدّولة يد العون و أمدّتهم بمشاريع يقتاتون منها و يصبحون كفافا حتّى لا تدفعهم الحاجة إلى التّسوّل 02- برأيك أهناك حلول فعلية لتجنيبهم ذي العادة؟ أكيييييييد على الدّولة أن تخطّط لذلك و سترى نتائجا إيجابيّة مستقبلا بوركتِ غاليتي على هذا الطّرح مودّتي |
رد: ~[ حكايتي والمقعد المتسول على قارعة الطريق]~
العفو ياغالية...سرني مرورك..
|
| الساعة الآن 03:05 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى