وتيبّس الغصن الأخضر
قيل لهم أنتم في حضرة اللئام ، فأخرُجوا
أجابوا : تلك خدعة منهم للإنفراد بالفيء والخراج . شارَكوهم وكان حظهم في كل مرة : نوى وعظاما وجلودا . خشي اللئام هبوب رياح عاصفة وخاف كل على نفسه وماله وعياله وخيمته . نُصح القوم مرة اخرى بالإحتماء بالجبل ، فردوا : سنبقى وسنشارك وسنحتمي بسد الأغصان الخضراء الذي بنينا من أعتى العواصف وأقواها وبه ستؤول الأرض و خيراتها إلينا . نام الجميع إلاّ اللئام ، وفي صباح يوم الغد تيبّست الأغصان وأنهار السد وانكشفت ظهور القوم واحتاروا في أمرهم : أيأوون إلى الجبل البعيد جدا أم يعودون إلى جمع اللئام ؟ |
رد: وتيبّس الغصن الأخضر
راقت لي كثيرا شكرا لك
|
رد: وتيبّس الغصن الأخضر
اقتباس:
دمتي متألقة . |
رد: وتيبّس الغصن الأخضر
قصتك جميلة ، معبرة أخي العزيز ، كونها تحمل العديد من الرموز والدلالات السياسية ، أليس كذلك ؟
سأكون ممتنا لو ساعدتني في كشف بعض طلاسمها. |
رد: وتيبّس الغصن الأخضر
اقتباس:
من التحالف الأحمر إلى التحالف الأخضر وخوفا من هبوب عواصف التغيير أحتاروا في أمرهم أيتوجهون إلى الجبل ( الشعب ) الذي أصبح بعيدا جدا عنهم أم العودة مرة أخرى إلى جمع التحالف الأحمر ؟ |
الساعة الآن 08:55 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى