الصراحة والوقاحة
 

رد: الصراحة والوقاحة
 

رد: الصراحة والوقاحة
 

رد: الصراحة والوقاحة
 

رد: الصراحة والوقاحة
 

رد: الصراحة والوقاحة
 

اعجبني الموضوع فدخلت أدلي بدلوي على السريع

طالما خضت في هذا الموضوع ويمكن مش أكيد يمكن فقط ان عمّو أبو أسامة قد ألهمته مواضيعي الكثيرة عن الموضوع فصادف هذا واقتبسه ليوضح الفرق بين مصطلحين طالما خاض فيهما الخاص والعام كل حسب مواقف معزولة لا تصلح للتعميم

أولا علينا أن نتفق أن الصراحة بجميع أنواعها غدت صفة نادرة في زماننا بل كل ما اصبح يطفو في السطح إرجاف واستيهار ومواقف غير ثابتة واعتماد على الغيبة كأحسن ما يشفي الغليل في غياب الشجاعة على المواجهة !

اما الوقاحة فأحيانا تكون أكثر ضررا اذا ما تعلق الأمر بالتمسك الفضيع بالنفاق على اساس أنه هو الذكاء الاجتماعي بعينه لكنه في الحقيقة لم يرسي سوى التوجسات بين البشر فشخصيا شخص أرى منه موقف نفاق واحد يسقط من نظري ولا أثق فيه مرة أخرى

ما صعب عليّ هضمه في الموضوع هو وجود صنف ثالث بين الصنفين هو الصنف الملائكي الذي يعبّر عن رأيه برقي ودون تجريح وأيضا دون كيد مضمر أو ضرب من تحت الحزام وغيبة

فمجتمعنا ومطلقا بل وقطعا فيه صنفين لا ثالث لهما إمّا ما يسمى وقاحة ، إما لدغ على طريقة الأفاعي الله يجيرنا منها

ثم ان المشكل ان هناك نوع ل يقبل الصراحة مهما كان أسلوبها أنا جربّت كل الاساليب يا عمو وجدت المجتمع يفضل الكذب والنفاق على الصراحة - الاستثناء وارد لكنه قليل -

تحياتي عمّو وشكرا على الموضوع الذي وجدته فيه بحري لانني امقت النفاق بأيّ ثوب سواء دبلوماسية كان أو مجاملة أو مراعاة لمشاعر الغير ميكافيلية ومصلحة لا مبدءا عن قناعة

رد: الصراحة والوقاحة
 

رد: الصراحة والوقاحة
 

السلام عليكم

راقني الموضوع أخي أبو أسامة، الصراحة الجادة و التي هي مادون الوقاحة عادة ما تؤدي نتائج عكسية لدى الذين لا يقبلون مخالفتهم وظهورهم في مقام المخطئ، طبعا على الناصح عدم جرح مشاعر الآخر لدرجة الوقاحة في الطّرح، فيسيء للمنصوح ، و للفكرة و لنفسه أيضا، وعلى المرء تقدير الموقِف فاللين مطلوب في موضِعه والقسوة كذلك، وليس يفيد النّصح دائما والصراحة إن تأكّد الفعل العكسي، ورحم الله من عرف قدره.

تحياتي.