منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى المرأة المسلمة (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=168)
-   -   روعة الفتاة المتفائلة (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=318428)

أمازيغي مسلم 11-10-2015 02:18 PM

روعة الفتاة المتفائلة
 
روعة الفتاة المتفائلة:13::16:

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



إذا قلنا كلمة (فتاة): أشرقت في أنفسنا بهجة التفاؤل، فقد خلقها الله تعالى مقرونة بالبهجة والفرح، فهي مصدر الحب والعطاء لمن حولها، قد امتلأ قلبها بالإيمان، وأشرقت نفسها بالطهر والعفاف، والتزمت بالنظافة والحلي؛ فصارت قرة عين لكل من ينظر إليها..
لا يليق بها أبداً أن تتشاءم، فما أبعدها عن معاني الكآبة واليأس، وما ألصقها بمعاني القوة والصبر والتفاؤل..
إليك:( فتاتي): كلماتٌ عن قيمة التفاؤل، وأهميتها للفتاة المسلمة..

معنى التفاؤل:
التفاؤل: يعني انشراح القلب، وتوقع الخير، وفوائده لا تحصى، فهو:
( يقوِّي العزم، ويبعث على الجدّ، ويُعِين على إدراك الهدف؛ وهو يجلب الطمأنينة وسكون النفس، وفيه اقتداء بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم القائل:"فسدِّدوا وقاربوا، وأبشروا "؛ والتفاؤل: يمكِّن الإنسان من إدارة أزْمَته بثقة وهدوء، فيحصل الفرج بعد الشِّدَّة بأمر الله تعالى ووعده لعباده، قال تعالى:[ فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا]).

نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك: الذي يصنع به الرجال مجدهم، ويرفعون به رؤوسهم، فهو:( نور وقت شدة الظلمات، ومخرج وقت اشتداد الأزمات، ومتنفس وقت ضيق الكربات، وفيه تُحل المشكلات، وتُفك المعضلات، وهذا ما حصل مع الرسل والأنبياء وأتباعهم عندما تفاءلوا وتعلقوا برب الأرض والسماوات؛ فجعل الله لهم من كل المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً).

طبيعة الأنثى أكثر خوفاً من الذكور:
إنّ أسمى ما يصبو إليه الفضلاء:( صحة النفس)، فهي عندهم: أعظم من صحة البدن، وهي ما يُعبَّر عنه أحياناً بالسعادة، التي يتشوَّقها كل إنسان، ويسعى إليها بجهده، فإذا حصلت له: لم يلتفت إلى غيرها من ملاذّ الحياة؛ لكونها أعظم ملذاتها، وأفضل خبراتها.
والفتيات بأصلهن البشري، وطبعهن الأنثوي: ينزعن إلى الراحة النفسية والأمان: كأشد ما يكون، ويشعرن بحاجتهن الملحة إلى تذوُّق السعادة القلبية والاطمئنان، لاسيما وأنهن - حسب ما تشير إليه بعض الدراسات - أكثر في مخاوفهن من الذكور، إلا أنهن كثيراً ما يتهن عن مصادر السعادة النفسية ووسائلها الصحيحة، فربما توجَّهن إلى:( أحلام اليقظة): يخففن بها من توترهن، ويشعرن من خلالها بشيء من السعادة المتوهمة؛ ولهذا يُلاحظ: انتشار أحلام اليقظة بينهن أكثر من الذكور، وربما غرقن في بعض ملذات الحياة الدنيا المادية من المأكل، والمشرب، واللباس، واللهو: ظناً منهن أنها وسائل للراحة والاطمئنان النفسي، معتقدات أن السعادة مادية النزعة، في حين أن:" حقيقة السعادة ": تنبع من داخل الإنسان، ولا تأتيه من خارجه، وهي:" ليست في تحصيل الملذات والشهوات الحسية بقدر ما هي في: تحصيل الملذات النفسية والروحية، التي تبعث في النفس طمأنينة، وانشراحاً، وراحة، وصفاء"، والتي لا يمكن أن تحصل بمعصيةالله تعالى، أو في غير الأسلوب والنهج الذي شرعه لتطهير النفس وتزكيتها.
ورغم أن الشباب في العموم: يعانون في كثير من الأحوال من مشكلات الخوف، وفقدان الشعور بالأمن؛ فإن الإناث من فئة الشباب أكثر معاناة من مشكلة الخوف، وأعظم حاجة إلى الشعور بالأمن؛ حيث تكثر لديهن المخاوف من:( المرض والحوادث، وفقدان الوالدين أو مرضهما، والحمل، والإخفاق الدراسي، ونحوها من المخاوف المتنوعة).

أهم أسباب الشعور بالخوف لدى الفتاة:
ولعل أسباب هذه المخاوف: غالباً ما ترجع إلى:

1) ضعف الصلة بالله تعالى الذي بذكره تطمئن القلوب، وتسكن النفوس، كما قال عزّ وجلّ:
[ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ].
2/3) أو: إلى جانب توتر المناخ الأسري، وفقدان القدوة الصالحة.
4) وربما: يرجع إلى سبب خِلقي مثل: وجود جهاز عصبي سريع الاستثارة: يستجيب بصورة مفرطة لمخاوف وأوهام لا حقيقة ولا واقع لها.
5/6) أو: عن طريق قراءة الروايات والقصص المرعبة، و مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية المروِّعة.
7) أو: ربما انتقلت مخاوف الوالدين الخاصة بهما إلى الأبناء بطريقة من طرق الإيحاء غير المباشر، فيعانون مخاوفها بلا مبرر منطقي.

كيف تكونين متفائلة ؟:
إن مخاوف الفتاة تنتهي، وتزول آثار أوهامها المزعجة، ويحصل لها الاسترخاء النفسي إذا حرصت على الآتي بإذن الله تعالى:
1)قويت صلتها بالله تعالى، وثقتها فيه، فإنها الدواء الذي يصلح لكافة المخاوف والصراعات والأزمات النفسية.
والفتاة بالفطرة تتوجه إلى الدين: إذا ما شعرت بحاجتها إلى الأمن، فتعيش حياتها مطمئنة برعاية الله تعالى وعونه؛ إذ إن أمور الحياة بمتغيراتها المختلفة: لا تعتمد عليها بالدرجة الأولى، فإذا اجتمع إلى هذا الشعور الروحي العميق: استقرار الأسرة، وسلامتها من التوترات والصراعات الوالدية، فإن الفتيات - في مثل هذه الظروف - يفقن الذكور في الشعور بالأمن، والاستمتاع بالاستقرار الأسري.

2)عمقت عقيدة الإيمان القضاء والقدر في نفسها:
إن الفتاة المسلمة التي تتحرك في معية الله تعالى: تكون ذات قلب تتملكه معاني الرضا والحب والطمأنينة: مما يجعل خطواتها في الحياة أكثر ثقة ومتانة، وأكثر وعياً بمعاني القضاء والقدر وسنة الله تعالى في الابتلاء والمحن، وأنّ من ورائها خيرا كثيرا للعباد.
عن صهيب رضي الله عنه قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك ، فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟. قالوا: يا رسول الله ومم تضحك ؟. قال: عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير؛ إن أصابه ما يحب حمد الله، وكان له خير، وإن أصابه ما يكره فَصَبَر كان له خير، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن".( – رواه الإمام أحمد - . (كريم الشاذلي:امرأة من طراز خاص،ص:99)

3)اتخذت القدوة الحسنة:
وأعظم ما تجد الفتاة ذلك، في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان من الصفات النبيلة، والخصال الحميدة: التي حبا الله بها نبيه الكريم ورسوله العظيم:( صفة التفاؤل)، إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في:( كل أموره وأحواله، في حلِّه وترحاله، في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه)، ففي أصعب الظروف والأحوال: يبشر أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء، ويوم هجرته إلى المدينة فراراً بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه، وهو في حال:( ملؤها التفاؤل والثقة بالله):
" يا أبا بكر ما ظنك باثنيناللهثالثهما؟، لا تحزن إناللهمعنا". متفق عليه. ثم نجده: يبشر عدواً يطارده يريد قتله:(سراقة بن مالك) بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق سيعتنقه، وينعم به ويسعد في رحابه.

4)اشتغلت بالأعمال النافعة، وتركت الكسل والخمول:
إنّ الفتاة التي لها نفس طموحة متطلعة إلى العلا والرقي: لابد لها أن تكون لديها عزيمة قوية، وهمة عالية تساعدانها في الوصول إلى ما تريد وما تطمح إليه، لذلك لابد من العمل الدؤوب مع الصبر والتفاؤل.
والتفاؤل: قرين العمل، تماماً كما أن: التشاؤم وضيق النفس: قرين البطالة والكسل، فعلى الرغم من أن العمل يتعب البدن: إلا أنه يشرق في الروح تفاؤلاً ورضاً واطمئناناً، ورحم الله الإمام العلامة:" ابن القيم" وهو يقرر هذه القواعد النفسية السلوكية الرائعة، يقول رحمه الله:
{ قد أجمع عقلاء كل أمة..على أن النعيم: لا يدرك بالنعيم، وأن من آثر الراحة: فاتته الراحة، وأنه بحسب ركوب الأهوال، واحتمال المشاق: تكون الفرحة واللذة، فلا فرحة: لمن لا هم له، ولا لذة: لمن لا صبر له، ولا نعيم: لمن لا شقاء له، ولا راحة: لمن لا تعب له، بل إذا تعب العبد قليلا: استراح طويلا، إنما تخلق اللذة والراحة والنعيم في دار السلام، وأما في هذه الدار فكلاّ }.
ابنتي المتفائلة:
عليكِ بتحديد الأولويات أولاً، ثم الالتزام بها ما أمكن، ومن ثَمَّ إنجاز الأعمال في أوقاتها المحدودة، والالتزام بالمواعيد واحترامها، وهذا كله يقتضي: ضرورة الاهتمام بالوقت، والرغبة الجادة في استثمار كل دقيقة منه.

وأخيرا..ابنتي المتفائلة:
تذكري:
إنّ أروع ما في التحلي بصفة التفاؤل هو:( حسن الظن بالله والتوكل عليه)، فذلك باعث على الاعتقاد: أن وراء المحنة والمصيبة:( فرج قريب، و يسر عجيب، وأجر كبير)، فإذا:( أوكل الإنسان نفسه لربه، واتسم بالرضا على القضاء، وتحلى بالصبر، وتسلح بالدعاء)، فإن ذلك يقوده لحالة نفسية إيجابية: تقاوم أحزان الحياة وآهاتها، وتنسف جبال اليأس وآلامها.

فلتشرق نفسك بالتفاؤل والأمل، وأنت تستقبلين أسعد أيامك بإذن الله تعالى.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
منقول بتصرف يسير.

amina 84 11-10-2015 03:02 PM

رد: روعة الفتاة المتفائلة
 
جميل جدا و رائع للغاية ما تفضلت به علينا هذه الأمسية أخي و سعيدة جدا أن أكون أول عضوة إضافة إلى 9 زوار حصل لهم شرف قراءة الموضوع
و بصراحة يا أخي ليس لي ما أضيفه من كيسي في هذا الشأن فقد تفضلت مشكور بطرح جميع النقاط بصراحة التفاؤل بهجة للنفس و دواء مسكن للقلوب نسأل الله أن يجعلنا و إياكم و جميع بنات المسلمين و المسلمين في مجموعهم من المتفائلين السعداء في الدنيا و الآخرة
بارك الله فيك و جزاك خيرا أخي الكريم أمازيغي مسلم و شكرا من أعماق قلبي

الزمردة النادرة 11-10-2015 07:59 PM

رد: روعة الفتاة المتفائلة
 
السلام عليكم

عندما اتذكر ان الله ينزل كل ليلة الى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل يقول من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، وعندما اتذكر الحديث الذي قول ان من جعل كل دعائه صلاة على النبي عليه الصلاة والسلام يكفى همه ويغفر ذنبه تزول سحابة الهم عن ناظري وأستبشر بكل خير، فالله تعالى لا يأتينا منه الا الخير ولا يخلف وعوده لنا.

فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه أن جعلني من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وفي الأخير اسأل الله أن يثبت قلوبنا على دينه وأن يفرج هم المهمومين ويفك كرب المكروبين ويستجيب داعاء المحرومين آميـــــــــــــــن
بارك الله فيك استاذ وجزاك الله عنا خير جزاء

غايتي رضا الرحمن 11-10-2015 08:53 PM

رد: روعة الفتاة المتفائلة
 
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته

كفيتَ ووفيت أُستاذ ... احسنتَ الانتقاء

فالإنسان اذا اكثر ذكر الرحمان وحسن الظن به سبحانه زُرعت في قلبه بذرة التفاؤل حيث البلية تصير عطية والمحنة منحة...
، على عكس التشاؤم الذي يزيد الهمَّ غما..

اللهم اجعلنا من عبادك المتفائلين واجعلنا من الذين يبعثون التفاؤل فى قلوب العالمين ، و من الذين يحسنون الظن بك...
آميــــن

بوركتَ أُستاذ وجزاك الخير كله

عبد العزيز شرفوح 11-10-2015 09:23 PM

رد: روعة الفتاة المتفائلة
 
دائما مواضيعك مميزة و في القمة
اللهم بارك

warda22 12-10-2015 07:19 PM

رد: روعة الفتاة المتفائلة
 
جازاك الله خيرا عما خططت هاهنا
هو كذلك ماقلته أستاذ
تمنيت لو أثريت النقاط التالية فقد أردت مناقشتها
اقتباس:

أسباب هذه المخاوف: غالباً ما ترجع إلى:

1) ضعف الصلة بالله تعالى الذي بذكره تطمئن القلوب، وتسكن النفوس، كما قال عزّ وجلّ:
[ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ].
2/3) أو: إلى جانب توتر المناخ الأسري، وفقدان القدوة الصالحة.
4) وربما: يرجع إلى سبب خِلقي مثل: وجود جهاز عصبي سريع الاستثارة: يستجيب بصورة مفرطة لمخاوف وأوهام لا حقيقة ولا واقع لها.
5/6) أو: عن طريق قراءة الروايات والقصص المرعبة، و مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية المروِّعة.
7) أو: ربما انتقلت مخاوف الوالدين الخاصة بهما إلى الأبناء بطريقة من طرق الإيحاء غير المباشر، فيعانون مخاوفها بلا مبرر منطقي.
أما بقية ما خططت ففعلا أحسنت الاختيار ولاشيء اضيفه
تحياتي

إشراق2 12-10-2015 07:28 PM

رد: روعة الفتاة المتفائلة
 
رائع جدا اخي امازيغي كفيت ووفيت
تفاءلوا خيرا تجدوه ان شاء الله
بارك الله فيك ونفع بك

أمازيغي مسلم 14-10-2015 12:02 PM

رد: روعة الفتاة المتفائلة
 
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

الأخت الفاضلة:" أمينة".
وفيك بارك الله، وجزاك خيرا على حسن ظنك بأخيك، وجميل ثنائك على متصفحه، تقبل الله منا ومنكم جميعا صالح الأعمال.
بخصوص اسمك:" أمينة"، ومضمون المتصفح:" تفاؤل الفتاة":
كنت أظن سابقا بأن المعرف:" أمينة84"، والمعرف:" أمينة متفائلة": هما معرفان لنفس الأخت؟، ثم ظهر لي بأنهما مختلفتان، وإن كنت أجزم بأن الأخت الفاضلة:" أمينة84": متفائلة بلا شك، وفقها الله لكل خير، وثبتها على الإيمان وكلمة التوحيد.
بارك الله على تعميمك لدعائك بالخير لجميع المسلمين.

أمازيغي مسلم 14-10-2015 12:04 PM

رد: روعة الفتاة المتفائلة
 
الأخت الفاضلة:" الزمردة النادرة".
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيك على تميز إضافتك، فقد صدقت وبررت في تقريرك القيم.
إن كل من يستشعر ويستذكر تلك الأحاديث، ويتواطأ قلبه ولسانه على التفاعل معها، فدونك شك، س:" يمتلئ قلبه: رضا وطمأنينة، وينشرح صدره بفيض رحمات الله، وتشرق روحه بها، فتزول الهموم، وتنكشف الغموم بإذن الحي القيوم".
بارك الله فيك على تعميمك لدعائك لجميع المسلمين بأن يفرج اللههمومهم، ويفك كروبهم، ويستجيب دعاء محرومهم.
وجزاك الله عنا خير الجزاء.

أمازيغي مسلم 14-10-2015 12:06 PM

رد: روعة الفتاة المتفائلة
 
الأخت الفاضلة:" غايتي رضا الرحمن".
وعليكم السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
صدقت وبررت في قولك، ف:( كثرة ذكر الرحمن، وحسن الظن به) من أهم الأسباب الجالبة للتفاؤل.
جاء في الحديث القدسي الصحيح:
« قال الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي، و أنا معه إذا دعاني".
وفي رواية أخرى:
" إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي: إن خيرا فخير، وإن شرا فشر".
انظر:( السلسلة الصحيحة/حديث: 1663و 2942).
إخواني الأفاضل، أخواتي الفضليات:
لنحسن الظن بربنا تعالى، فهو:" رب ودود لطيف رؤوف رحيم كريم".
وفيك بارك الله أختنا الفاضلة، وجزاك عنا خير الجزاء.


الساعة الآن 12:39 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى