فصّتي مع الشّروق طويلة و طويلة جدا منذ سنوات خلت .. كنت مدمنة على شرائها و قراءتها في جلسة واحدة من أوّل صفحة إلى آخرها، و أفصد أسبوعيّة الشّروق العربي بالذّات .. كانت من أحبّ الصّحف و أفضلهم على الإطلاق.
و سبّب الله الأسباب بفوزي في مسابقة الشّروق الأدبيّة فوجدت الفرصة أمامي سانحة لأقوم بزيارة مقرّها و التّعرّق على مديرها الأستاذ علي فضيل عن قرب هذا الرّجل الّذي كنت أرى فيه صورة الرّجل الصّامد و المتمسّك بمبادئه، الّذي عان و سُجن من أجل كلمة حقّ و ما إستثنى و ما خشي أحدا بل بقي شامخا و كان يخرج من كلّ إبتلاء أصابه أكثر عزما ...
إتّصلت به أمس لأحدّد معه موعدا للزّيارة فإتّفقنا على هدا اليّوم المشهود في نظري ..
أخذني أخي و رافقتني زوجنه و أختي لم يكن من السّهل إيجاد المقرّ و بعد جهد جهيد وصلنا إليه:)
نزّلنا من السّيارة، ركبت على كرسيّ المتحرّك و عينيّ تراقبان المكان هل سأرى سلالما عدي اللّدود أم لا :D
و أنا قي خشوعي هذا إذ بي أسمع صوتا يناديني .. إخلاص .. علمت أنّه الأخ الفاضل عبد الحميد بوحالة الغنيّ عن أيّ تعريف لأنّ المدير أخبرني أن أسأل عنه .. قابلنا بإبتسامته العريضة و رحّب بنا أجمل ترحيب و ساقنا إلى الدّاخل.

يُتـــــــــــبع:)

أمممممممم

ننتظر المزيد

احترافية في اللعب على الأعصاب :D

أنا سعيد لأنك سعيدة :) :)

أرجو أن لا تتأخري بغرض التشويق :) :)

رأيت عبد الحميد يسوقني بمهارة و كأنّه معتاد على فعل ذلك :D فقلت لأختي سأمنحه رخصة بجدارة :D
أدخلنا إلى مكتبه و أراني جهازه و قال لي ضاحكا لو أردت الدّخول إلى المنتدى تفضّلي، فخشيت أن أنسى نفسي و يندم على سخائه ذاك:) أمرنا أن ننتظر ريثما يسمح لنا المدير بالدّخول لأنّه كان مشغولا ..
بعد دقائق لمحت عبد الحميد يأمرنا بالدّخول ..
كان المدير رفقة أخيه رشيد سلّمنا على بعضنا البعض و تجاذبنا أطراف الحديث في جلسة مغلقة بعيدا عن أنظار الصّحافة :D
كان في ذهني ألف سؤال و سؤال بخصوص المنتدى و لكن سرعان ما تبخّرت تلك الأسئلة و هذا راجع إلى خجلي:p
كنت أحمد ربّي أنّ سعاد زوجة أخي إسترسلت في الحديث و ما تركت لحظة صمت رهيبة :D
كم تمنّيت أن أكون مثلها يوما هو موضوع سأطرحه للنّقاش إن شاء الله :)
مرّ الوقت بسرعة و كنت أتمنّى لو طال اللّقاء أكثر لكن لم نرد أن نترك أخانا ينتظر .. و لا أردت أن آخذ من وقت المدير أكثر من ذلك و أنا على علم مسبق بوقته الثّمين :)
عندما هممنا بالخروج بعدما إستأدنّا سلّمني المدير هديّتي الثّمينة لن أخبركم بها:D
تمنّيت حقّا لو حضرت ذاك الحفل حتّى أتعرّف على الجميع لكن فدّر الله و ما شاء فعل:)
كانت هذه تغطيّة بسيطة على زيارتي إلى مقرّ جريدة الشّروق اليومي أردت أن أشارك بها أحبّتي هنا فقد تذكّرتهم جميعا و أنا هناك

و دعوت الله أن يجمعنا يوما و ليس ذاك بعزيز على الله:)

دمنا أوفياء