لنغير مفهوم القصيدة حين قيل ان شعب الجزائر مسلم و أنه الى العروبة ينتسب فحاشى امة محمد ان نكون منها، حين أصبح اعتناق الانسانية اسبق من حفظ الدين حين تناسينا الكليات الخمس و ضرورة ترتيبها كأننا خالدون اخذين من الله وعدا لنعيش دهرا و ما الله بمخلف لوعده لو كان هذا صحيح ! نتظاهر بكره اسرائيل و حب فلسطين و نحن في الاصل نحب الجزائر و نكره بعضنا، كلنا جثث ضحايا انفسنا حين اصبح القتل كشرب الماء والاغتصاب بكل أصنافه حت للحيوانات مُتعة يوميّة بحجة الاغراء !! هل الكلب مُغري ليتم إغتصابه !! ثمة امرأة فاقدة لعقلها تم اغتصابها ووأصبحت حامل هل فاقدة للعقل أغرتهم أيضا !!! و القصاص و الحدود جريمة في حق الانسانية ! اليس لله ما اعطى و لله ما اخذ ؟ و هو بكل شيء عليم و لا يظلم احدا فما هذه الانسانية بربكم ؟؟ اصبح القاتل يعيش في السجن كأنه في منتجع و تخفف عقوبته حين يتظاهر انه اعتدل !! اين هو العدل يا جماعة ؟ امهاتنا تحترق لفقدان فلذات كبدهن و المسؤولون يتحدثون بإسم الغرب و بوثيقة لا محل لها في مجتمعنا العربي المسلم على حد قولهكم !!
اعزيكم يا شهداء في جزائركم فنحن اليوم اغتصبنا حرمتكم و بعنا الجزائر لشيطان قبل أن تباع لهم