أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق الحلقة التاسعة:( 127-151)
30-06-2013, 04:39 PM
أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق
الحلقة التاسعة:( 127-151)

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد:
فهذه هي الحلقة التاسعة من سلسلة:" أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق"، تتضمن:(25 إلزاما) من:(الإلزام: 127) إلى(الإلزام:151)، نسأل الله تعالى أن ينفع بها كما نفع بأصلها.

127 )- يدعي الشيعة محبة آل البيت وعترة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكننا نجد عندهم ما يناقض هذه المحبة؛ حيث أنكروا نسب بعض العترة؛ كرقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم!!؟، وأخرجوا العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجميع أولاده، والزبير ابن صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم لا يوالون كثيراً من أولاد فاطمة رضي الله عنها ؛ كزيد بن علي، وابنه يحيى، وإبراهيم وجعفر ابنا موسى الكاظم، ويسبون جعفر بن علي أخي إمامهم الحسن العسكري،ويعتقدون أن الحسن بن الحسن:"المثنى"، وابنه عبد الله:"المحض"، وابنه محمد: "النفس الزكية": ارتدوا!!؟، وهكذا اعتقدوا في إبراهيم بن عبد الله، وزكريا بن محمد الباقر، ومحمد بن عبد الله بن الحسين بن الحسن، ومحمد ابن القاسم بن الحسين، ويحيى بن عمر.. الخ. فأين ادعاء محبة آل البيت!!؟، ويشهد لذلك مقولة أحدهم:" إن سائر بني الحسن بن علي كانت لهم أفعال شنيعة ولا تحمل على التقية"!. انظر:" تنقيح المقال":(3/142)، بل أعظم من هذا وأدهى:

128 )- أن الشيعة يكفرون جميع أهل البيت في القرن الأول!!؟، حيث جاء في أخبارهم ومصادرهم المعتمدة: أن الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدوا إلا ثلاثة:"سلمان وأبو ذر والمقداد" وبعضهم يوصلهم إلى: (7)، وليس فيهم واحد من أهل البيت!!؟؟؟؟؟؟.انظر:( كتاب سليم بن قيس العامري:(ص92). وكتاب:" الروضة من الكافي" (8/245). و:"حياة القلوب" للمجلسي ـ فارسي ـ (2/640).
فقد حكموا على الجميع بالكفر والردة ـ والعياذ بالله ـ!!؟.

129 )- لقد قام الحسن رضي الله عنه ـ رغم كثرة أنصاره ـ بالتنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه، بينما قام أخوه الحسين رضي الله عنه ـ مع قلة أنصاره ـ بمنازعة يزيد بن معاوية والخروج عليه، وكلاهما ـ أي الحسن والحسين ـ إمام معصوم عند الشيعة!!؟، فإن كان فعل الحسن:" حقاً وصواباً بالتنازل مع وجود الأنصار"، ففعل الحسين:" باطل بالخروج دون أنصار". والعكس صحيح !!؟. بل إنهم صرّحوا بتكفير بعض أعيان أهل البيت!!؟، كالعباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ادعوا أنه نزل فيه قوله تعالى:{ وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً[الإسراء:72]!!؟.انظر:"رجال الكشي":(ص 53). وكابنه ابن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن، فقد جاء في:" أصول الكافي":(1/247): ما يتضمن تكفيره وأنه جاهل سخيف العقل!!؟. وفي:" رجال الكشي"(ص 53):" اللهم العن ابني فلان وأعم أبصارهما، كما عميت قلوبهما"!!؟. وعلق على هذا شيخهم حسن المصطفوي، فقال:"هما عبد الله بن عباس وعبيد الله بن عباس".انظر أيضا:"معجم رجال الحديث" للخوئي:(12/81).
بل بنات النبي صلى الله عليه وسلم ـ غير فاطمة ـ شملهن حقد الشيعة، بل نفى بعضهم أن يكن بنات للنبي صلى الله عليه وسلم!!؟ انظر:" كشف الغطاء":لجعفر النجفي:(ص 5)، و:"دائرة المعارف الشيعية": لمحسن الأمين:(1/27).
فأين محبة أهل البيت المزعومة!!!؟؟؟.

130 )- لقد شارك علي رضي الله عنه زمن خلافة أبي بكر رضي الله عنه في حرب المرتدين، وأخذ جارية من سبي:"بني حنيفة"، أنجبت له فيما بعد ولده المسمى:"محمد بن الحنفية"، ويلزم من هذا أن علياً لا يرى بطلان خلافة أبي بكر؛وإلا فما بني على باطل فهو باطل!!؟.

131 )- تتضارب الأقوال المنقولة عن جعفر الصادق في مسائل عديدة؛ فلا تكاد تجد مسألة فقهيه ـ مثلاً ـ إلا وله فيها قولان أو أكثر متناقضة!!؟. فمثلاً: البئر التي وقعت فيها نجاسة، قال مرة:" هي بحر لا ينجسه شيء، وقال مرة: إنها تنزح كلها، وقال مرة: ينزح منها 7 دلاء أو 6"، ولما سئل أحد علماء الشيعة عن كيفية المخرج في مثل هذا التناقض والتضارب قال:" يجتهد المجتهد بين هذه الأقوال، ويرجح واحداً، أما الأقوال الأخرى فيحملها على أنها: " تقية!!؟"، فقيل له: ولو اجتهد مجتهد آخر، ورجح قولاً غير الذي رجحه المجتهد الأول، فماذا يقول في الأقوال الأخرى؟. قال: نفس الشيء يقول بأنها تقية!!؟، فقيل له: إذاً ضاع مذهب جعفر الصادق!!؟، لأنه ما من مسألة تنسب له إلا ويحتمل أن تكون تقية؛ إذ لا علاقة تميز بين ما هو للتقية وما هو لغيره!!؟.

132 )- الكتب المعتمدة عند الشيعة في الحديث هي:"الوسائل": للحر العاملي المتوفى سنة 1104هـ ،و:"البحار": للمجلسي المتوفى سنة 1111هـ، و:"مستدرك الوسائل": للطبرسي المتوفى سنة 1320هـ ، فجميعها متأخرة!!؟، فإن كانوا قد جمعوا تلك الأحاديث عن طريق السند والرواية، فكيف يثق عاقل برواية لم تسجل طيلة أحد عشر قرناً أو ثلاثة عشر قرناً؟!!!؟؟؟؟.

133 )- هناك مجموعة كبيرة من الروايات والأحاديث التي في كتب الشيعة عن آل البيت توافق ما عند أهل السنة؛ سواء في العقيدة وإنكار البدع أو غير ذلك، ولكن الشيعة يصرفونها عن ظاهرها، لأنها لا توافق أهواءهم بدعوى أنها من التقية!!؟.

134 )- ينقل صاحب كتاب:"نهج البلاغة" ـ وهو من الكتب المعتمدة عند الشيعة ـ مدح علي رضي الله عنه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما؛ كقوله عن أبي بكر:" ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه".انظر: نهج البلاغة":(ص 350):تحقيق: صبحي الصالح. فيحتار الشيعة بمثل هذا المدح الذي يخالف عقيدتهم في الطعن بالصحابة؛ فيحملونه على:"التقية"!!؟؟، وأن علياً إنما قال مثل هذا من أجل استصلاح من يعتقد صحة خلافة الشيخين واستجلاب قلوبهم، أي أنه أراد خداع الصحابة!!؟، فيلزمهم أن علياً كان منافقاً جباناً يظهر ما لا يبطن، وهذا يخالف ما يروونه عنه من الشجاعة وقول الحق.. الخ.

135 )- يدعي الشيعة عصمة أئمتهم ـ كما هو معلوم ـ، وهذا أحرجهم كثيراً أمام الروايات العديدة التي فيها أن الأئمة كغيرهم من البشر يجوز عليهم صدور السهو والخطأ ، حتى أقر عالم الشيعة المجلسي بأن:" المسألة في غاية الإشكال؛ لدلالة كثير من الأخبار والآيات على صدور السهو عنهم".( بحار الأنوار:(25/ 351).

136 )- لقد مات إمام الشيعة الحادي عشر:" الحسن العسكري" ولم يخلف ولداً، ولكي لا تسقط دعائم المذهب الإمامي زعم رجل اسمه:"عثمان بن سعيد": أن للعسكري ولداً اختفى وعمره أربع سنوات، وأنه وكيله!!؟.
فعجباً للشيعة!!؟: تزعم أنها لا تقبل إلا قول المعصوم، وهاهي تقبل في أهم عقائدها:" دعوى رجل واحد غير معصوم!!؟".
137 )- يهاجم الشيعة:" مروان بن الحكم"، ويعلقون به كل شنيعة، ثم يتناقضون فيروون في كتبهم أن:" الحسن والحسين رضي الله عنهما": كانا يصليان خلفه!!؟.انظر:" بحار الأنوار":(10/139)،و:" النوادر": للراوندي (ص163).
والعجيب أن:" معاوية بن مروان": هذا قد تزوج:" رملة بنت علي رضي الله عنه"!!؟، كما ذكر ذلك النسابون.انظر:" نسب قريش": لمصعب الزبيري:(ص 45). و:"جمهرة أنساب العرب": لابن حزم: (ص 87).
وكذلك:" زينب بنت الحسن المثنى": كانت متزوجة من حفيد مروان:" الوليد ابن عبد الملك".انظر:" نسب قريش":(ص 52)، و:"جمهرة أنساب العرب":(ص 108).
وكذلك تزوج الوليد:" نفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي".انظر:" عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب":لابن عنبة الشيعي:(ص 111)، و:"طبقات ابن سعد":(5/ 34).

138 )- يدعي الشيعة ـ في قصصهم الكثيرة عن مهديهم الغائب ـ أنه لما ولد:" نزلت عليه طيور من السماء تمسح أجنحتها على رأسه ووجهه وسائر جسده ثم تطير!!؟"، فلما قيل لأبيه ضحك وقال:" تلك ملائكة السماء نزلت للتبرك بهذا المولود، وهي أنصاره إذا خرج"!!؟.انظر:" روضة الواعظين":(ص 260). والسؤال: مادامت الملائكة أنصاره؛ فلماذا الخوف والدخول في السرداب!!!؟؟؟؟.

139 )- وضع الشيعة عدة شروط للإمام: منها أن يكون أكبر أبناء أبيه، وأن لا يغسله إلا الإمام، وأن درع الرسول صلى الله عليه وسلم يستوي عليه، وأن يكون أعلم الناس، وأن لا تصيبه جنابة ولا يحتلم، وأنه يعلم الغيب!!؟ ... الخ.
ولكنهم وقعوا في حرج ـ فيما بعد ـ بهذه الشروط!!؟، لأننا وجدنا أن بعض الأئمة لم يكن أكبر إخوته؛ ك:"موسى الكاظم والحسن العسكري"، وبعضهم لم يغسله إمام، ك:"علي الرضا": الذي لم يغسله ابنه:" محمد الجواد": حيث لم يكن يتجاوز الثامنة من عمره آنذاك، وكذلك::" موسى الكاظم": لم يغسله ابنه:" علي الرضا" لغيابه عنه آنذاك، بل:" الحسين بن علي": لم يغسله ابنه:" علي زين العابدين": لملازمته الفراش ولحيلولة عساكر ابن زياد دون ذلك.
وبعضهم لا يستوي عليه درع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ مثل:"محمد الجواد": الذي لم يتجاوز الثامنة عند وفاة أبيه، وكذلك ابنه:"علي بن محمد": مات عنه وهو صغير.
وبعضهم لم يكن أعلم الناس؛ كمن كان صبياً، وبعضهم جاء النص ـ في أخبار الشيعة ـ بأنه يحتلم وتصيبه الجنابة؛ ك:"علي وابنيه الحسن والحسين رضي الله عنهم"، حيث رووا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:" لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد إلا أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين".انظر:" عيون أخبار الرضا":(2/60).
وأما:" علم الغيب": فهاته كذبة ردها الله تعالى في كتابه .

140 )- يدعي الشيعة أن الإمام يجب أن يكون:"منصوصاً عليه"، ولو كان الأمر كذلك: ما وجدنا كثرة الاختلافات بين فرقهم في أمر الإمامة، فكل فرقة تدعي:"النص" في إمامها!!؟، فما الذي يجعل هذه الفرقة أولى من تلك!!؟، ف:"الكيسانية" مثلاً تدعي: أن الإمام بعد علي رضي الله عنه هو ابنه:" «محمد بن الحنفية"، وهكذا.

141 )- يفتري بعض الشيعة على:" عائشة رضي الله عنها"، ويتهمونها بما اتهمها به أهل الإفك ـ والعياذ بالله ـ كما سبق ـ ، فيقال لهم: إذا كان الأمر كما تفترون؛ فلماذا لم يُقم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها الحد!!؟، وهو القائل:" والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها". رواه البخاري.
ولماذا لم يقم:" علي": عليها الحد، وهو الذي لا يخاف في الله لومة لائم!!؟، ولماذا لم يقم عليها الحد:" الحسن": لما تولى!!؟.

142 )- يعتقد الشيعة أن العلم مخزون عند أئمتهم، وأنهم ورثوا كتباً وعلماً لم يرثه غيرهم؛ فعندهم:"صحيفة الجامعة"، و:"كتاب علي"، و:"العبيطة"، و:"ديوان الشيعة"، و:"الجفر"، وهذه الصحف الوهمية فيها كل ما يحتاجه الناس!!!؟؟؟. فما هي الفائدة الحقيقية لهذه الكتب المختفية منذ غيبة المهدي!!؟.
ويقال أيضاً: أين هذه:"المصادر"اليوم!!؟،وماذا ينتظر:"منتظرهم" حتى يخرج بها إلى الناس!!؟، وهل الناس بحاجة إليها في دينهم!!؟ فإن كانوا بحاجة: فلماذا تبقى الأمة منذ اختفاء الإمام المزعوم منذ أكثر من 11 قرناً بعيدة عن مصدر هدايتها!!؟، وما ذنب كل هذه الأجيال لتحرم من هذه الكنوز!!؟. وإن لم تكن الأمة في حاجة إليها؛ فلماذا كل هذه الدعاوى!!؟، ولماذا يُصْرَف الشيعة عن مصدر هدايتهم الحقيقي، وهو:" كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم!!؟".

143 )- يذكر الشيعة في كتبهم أن مسي:"الحسين" إلى أهل الكوفة ثم خذلانهم له وقتله: كان سبباً في ردة الناس إلا ثلاثة. إذاً: لو كان يعلم المستقبل ـ كما يزعمون ـ لما سار إليهم!!؟.

144 )- تدعي الشيعة أن سبب اختفاء إمامهم الثاني عشر هو: "خوف القتل". فيقال: ولماذا لم يُقتل من قبله من الأئمة!!؟، وهم يعيشون في دولة الخلافة، وهم كبار، فكيف يُقتل وهو طفل صغير!!!؟؟؟.


145 )- يدعي الشيعة أنهم يعتمدون في الأحاديث:" على ما صح من طريق أهل البيت".انظر:" أصل الشيعة وأصولها":لمحمد حسين آل كاشف الغطا:( ص 83).
وهذا فيه تمويه وخداع؛ لأنهم يعدون الواحد من أئمتهم الاثني عشر كالرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، وقوله كقول الله ورسوله، ولذلك يندر وجود أقوال الرسول في مدوناتهم؛ لأنهم اكتفوا بما جاء عن أئمتهم!!؟. أيضاً: ليس بصحيح أنهم يعتمدون على ما جاء عن طريق أهل البيت كلهم؛ إنما عن طريق أئمتهم فقط، فهم لا يعتدون بذرية:"الحسن" مثلاً.

146 )- ويقال أيضاً: أنتم تعتدون بما جاء عن طريق:" أئمتكم من أهل البيت" كما تزعمون، ومعلوم أنه لم يدرك أحدهم الرسول صلى الله عليه وسلم وهو مميز سوى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فهل سيتمكن من نقل كل سنة الرسول صلى الله عليه وسلم للأجيال من بعده!!؟، كيف ذلك: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخلفه في بعض الأحيان أو يبعثه ـ باعترافكم ـ!!؟، فهو لم يكن مرافقاً للرسول صلى الله عليه وسلم طوال وقته.
أيضاً: كيف سيستطيع علي رضي الله عنه نقل أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته، التي اختص بنقلها أزواجه!!؟.
إذاً ف:"علي رضي الله عنه" لوحده: لن يستطيع نقل جميع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم!!؟.

147 )- يقال ـ أيضاً ـ: لقد وجدنا أن جل بلاد الإسلام بلغهم العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير طريق علي رضي الله عنه، وعامة من بلغ عنه صلى الله عليه وسلم من غير أهل بيته!!؟ فقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أسعد ابن زرارة" إلى المدينة يدعو الناس إلى الإسلام، ويعلم الأنصار القرآن، ويفقههم في الدين، وبعث:" العلاء بن الحضرمي" إلى البحرين في مثل ذلك، وبعث:" معاذاً وأبا موسى" إلى اليمن، وبعث:" عتاب بن أسيد" إلى مكة. فأين دعوى الشيعة أنه لا يبلغ عنه صلى الله عليه وسلم إلا علي أو رجل من أهل بيته!!؟.

148 )- أيضاً: يعترف الشيعة في كتبهم أنهم لم يبلغهم علم الحلال والحرام ومناسك الحج إلا عن طريق أبي جعفر الباقر، وهذا يعني أنه لم يبلغهم عن:" علي": شيء في هذا!!؟، تقول كتب الشيعة: "كانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر، وهم لا يعرفون مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم، حتى كان أبو جعفر ففتح لهم وبين لهم مناسك حجهم، وحلالهم وحرامهم، حتى صار الناس يحتاجون إليه من بعد ما كانوا يحتاجون إلى الناس".انظر:" أصول الكافي":(2/20)، "تفسير العياشي":(1/252 ـ 253)، "البرهان":(1/386)، "رجال الكشي"":(ص425).
فكيف كان الشيعة يتعبدون الله قبل الباقر!!!!؟؟؟؟؟.

149 )- يتناقض الشيعة فيحكمون لمن زعم أنه رأى مهديهم المنتظر بأنه عدل وصادق. يقول الممقاني شيخهم في:" تنقيح المقال:(1/211):" تشرف الرجل برؤية الحجة ـ عجل الله فرجه وجعلنا من كل مكروه فداه!ـ بعد غيبته، فنستشهد بذلك على كونه في مرتبة أعلى من مرتبة العدالة ضرورة"!!؟.
فيقال: ولماذا لا تجرون هذا الحكم على من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم!!؟،وهو أعظمُ وأولى من حجتكم!!؟.

150 )- يتناقض الشيعة فيردون رواية من أنكر إماما من أئمتهم، فردوا روايات الصحابة لأجل هذا، ثم نجدهم لا يفعلون ذلك مع من أنكر بعض أئمتهم من أسلافهم الشيعة!!؟، فقد أكد شيخهم:" الحر العاملي": على أن الإمامية عملت بأخبار:"الفطحية":[ هم:أتباع عبدالله «الأفطح» ابن جعفر الصادق]، وأخبار:"الواقفية":[ هم الذين وقفوا على موسى بن جعفر فلم يقولوا بإمامة من بعده]،
وأخبار:"الناووسية":[هم: أتباع رجل يقال له ناووس أو ابن الناووس. يقولون بأن جعفر بن محمد لم يمت، وهو المهدي]. وكل هذه الطوائف الثلاث تنكر بعض أئمة الشيعة الاثني عشرية، ومع ذلك يعدون جملة من رجالها ثقات!!؟. انظر على سبيل المثال: "رجال الكشي":(الصفحات: 563، 565، 570، 612، 616، 597، 615). ولا يفعلون هذا مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم!!؟.

151 )- يعتقد فريق كبير من علماء الشيعة بأن كتابهم:"الكافي": للكيلني فيه الصحيح والضعيف والموضوع، ومن المقرر بين الشيعة أن هذا الكتاب قد عرض على مهديهم الغائب ـ كما يزعمون ـ فقال بأنه:"كافٍ لشيعتنا".انظر:" مقدمة الكافي":لحسين علي:(ص25)، و"روضات الجنات": للخوانساري:(6/109)، و:"الشيعة": لمحمد صادق الصدر:(ص 122).
والسؤال: لماذا لم يعترض الشيعة على ما فيه من الموضوعات!!؟.