وتيبّس الغصن الأخضر
13-05-2012, 11:37 AM
قيل لهم أنتم في حضرة اللئام ، فأخرُجوا
أجابوا : تلك خدعة منهم للإنفراد بالفيء
والخراج .
شارَكوهم وكان حظهم في كل مرة : نوى
وعظاما وجلودا .
خشي اللئام هبوب رياح عاصفة وخاف كل
على نفسه وماله وعياله وخيمته .
نُصح القوم مرة اخرى بالإحتماء بالجبل ،
فردوا : سنبقى وسنشارك وسنحتمي بسد
الأغصان الخضراء الذي بنينا من أعتى
العواصف وأقواها وبه ستؤول الأرض و
خيراتها إلينا .
نام الجميع إلاّ اللئام ، وفي صباح يوم الغد
تيبّست الأغصان وأنهار السد وانكشفت
ظهور القوم واحتاروا في أمرهم : أيأوون
إلى الجبل البعيد جدا أم يعودون إلى جمع
اللئام ؟
أجابوا : تلك خدعة منهم للإنفراد بالفيء
والخراج .
شارَكوهم وكان حظهم في كل مرة : نوى
وعظاما وجلودا .
خشي اللئام هبوب رياح عاصفة وخاف كل
على نفسه وماله وعياله وخيمته .
نُصح القوم مرة اخرى بالإحتماء بالجبل ،
فردوا : سنبقى وسنشارك وسنحتمي بسد
الأغصان الخضراء الذي بنينا من أعتى
العواصف وأقواها وبه ستؤول الأرض و
خيراتها إلينا .
نام الجميع إلاّ اللئام ، وفي صباح يوم الغد
تيبّست الأغصان وأنهار السد وانكشفت
ظهور القوم واحتاروا في أمرهم : أيأوون
إلى الجبل البعيد جدا أم يعودون إلى جمع
اللئام ؟