تسجيل الدخول

تحياتي على الموضوع وشكرا

عن أي حب تتكلمين.رغم الخيانة تنفين عنه صفة الوفاء ولا تنفين عنه صفة الحب .يبدوا ان الحب قد خدرك أوان تجربتك في الميدان قاصرة.معاذا الله أن نقصد من وراء ذالك ان أصحاب التجارب شاطرين أبدا.ولكن والله ثم والله ثم والله لاحب إلا حب الزواج .حب الحلال .هذا المكر والخبث الذي نراه لامعني له إطلاقا.عليك ان تستغفرين الله جل وعلا وتعودين إلي جادة الصواب .إن كنت مغرمة بمن يخونك فانت واهمة ثم واهمة ثم واهمة.أنت في مرحلة سقوط .استيقضي الان واستجمعي قواك قبل ان تخور قواك ولات حين مناص .هذا اذي تحبين إن وافق علي الزواج منك وصدق فنعم الحب هذا .اما المغامرات والمقامرات فالنهاية مرة والحصاد امر من الحنضل والعلقم.ومن عرف فليلزم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... من يحب لا يعرف الخيانة ... لأنك عندما تحب ... فأنت تحب في هذا الشخص كل شي حتى عيوبه ... الحب الصادق لا يجمعه بالخيانة طريق ... فعندما تخون تأكد جيداً أنك لم تحب من خنت ...الحب والخيانة طريقان متوازيان ...لذا علينا أن لا نجد أعذاراً للخيانة وعلينا أيضاً أن لا نجزء الخيانة فليس هناك خيانة صغرى وخيانة كبرى.. فالخيانة خيانة ...

شكرا موضوع رائع

اذا تكلمنا عن العلاقة بين الحب والخيانة كأننا نتكلم عن العلاقة بين النار والماء فكذلك الخيانة قد يطفيها الحب ولكن الحب لا تطفيه الخيانة . تحياتي الجريئة على الموضوع مشكورة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يومكم طيب واسعد الله مساءكم بكل خير
بداية اشكر لكم هذا الموضوع الجريء جراة ناقله غير انه لدي رؤية اخرى في هذا الموضوع وربما نقيضا لما جاء به صاحب الطرح ومن تبنى رايه وصوبه ومع هذا يبقى رايي مجرد راي يخضع للنقد والتعقيب وساحاول جاهدا بعون الله ان اقدم نقدا بناءا سائلا الحق تبارك وتعالى ان يهدينا الى اقرب من هذا رشدا
بداية ملكتي نفسك الحق في نفي الوفاء عن من خانك -وهذا حق محض فالخيانة نقيض للوفاء ولا يجتمع ماء ونار في كف واحدة ونفيت عنك الحق في تجريد -من خانك- من الحب اقتناعا منك بانه هناك من يخون برغم الحب قد اوافقك الراي اذا كنت ترين الحب من طرف واحد حبا كاملا والحق انه امنية حب- ليس الا- يشقى صاحبه بحسن ظنه ويغفر الخيانة ظنا منه ان هذا الحب -وان صدق صاحبه و اخلص-يقضي على الخيانة او كما قلت يقتلها كل هذا هو امنية تحققها منوط بمن خان ولو طرحنا تساؤلا جدليا في سياق هذا الموضوع
هل من خانك احب من اختارها بديلا عنك؟ لو استطعت الاجابة على هذا الاستفسار وصدقت مع نفسك لقالت لك :
سليه عن حقيقة هذا الحب؟ فلعلك ممن قال عنهم الامام الشافعي -رحمه الله- :
ليس كل من تهواه *** يهواك قلبه
وليس كل من صافيته *** لك قد صفا
ان الخيانة مرض من امراض القلوب وفي الحقيقة العميقة للنفوس هي سابقة للحب بمسافة كبيرة جدا فهي تسبق الحب تكوينا وتليه حدوثا وهاهو الواقع يحكي الما واملا بين خيانة وحب وان حدث ووقعت الخيانة قال : -من وقعت عليه الخيانة- انت لم تحبن لانك خنتني وهو تعبير صادق وصريح بان الخيانة موجودة وكامنة في نفوس الخائنين وماان تتوفر ظروفها حتى تبدوا لمن كان يجهلها وهذا كله متعلق بنوع من البشر الذين دنت نفوسهم وابتعدوا عن الحق فظلموا انفسهم وظلموا من احبهم بصدق واخلص لهم واوافقك على ان الحب يقتل الخيانة مع فئة اخرى من البشر لهم نفس لوامة ان اخطاوا رجعوا الى الله خاضعين منيبين له واعمالهم تترجم توبتهم وتنطق بصدقهم فالحب الذي قتلته الخيانة يوما سوف تحييه التوبة النصوح وتصبح الخيانة عندها منعرجا حقيقيا في تحديد ماهية الحب بين الزوجين ورب مصيبة بالنفع جاءت كأن وقوعها فرح وعيد.
وقولك المراة قد تصفح عن الخيانة لكن لن تنساها فالصفح لا يعني بقاء الحب مع الخيانة ولكن يعني نقاء سريرة و نبل اخلاق المخان وتحليه بصفات المؤمنين من كظم غيظ وعفو عن المقدرة وهو الصفح الجميل وقل لي بربك اي حب يسعدنا في ظل ذكرى اليمة -لا تنسى-سببها الوحيد من احببنا ؟
تكلمت كثيرا واطنبت الحديث فاستسمحكم عذرا واسال الله الكريم ان يكون كلامي خفيفا على قلوبكم
تقبلوا مروري وتحياتي الخالصة