عبد الحميد الابراهيمي الوزير الاول ، يفجر قنابل على قناة الجزيرة.........؟؟؟
05-10-2009, 09:56 AM
لسي لنا سواك ياجزائر لنحزم اليه امتعتنا و نرحل مقسمين باغلظ الايمان على عدم الرجعة و نطلقة بالثلاث ، لكن هيهات ؟
و انا اتابع تدخل السيد عبد الحميد الابراهيمي الوزير الاول الجزائري الاسبق مفجر قنبلة 26 مليار، على قناة الجزيرة و الكم الهائل من الفضائع التي ادلى بها و التي لا يرقى اليها حتى جرائم الصهاينة و جرائم كل الغزاة المتعابين على الجزائر .
و من جملة ما قل ان الرئيس الراحل هوراي بومدين مات مقتلا بالسم ، اغتاله جنرالات فرنسا و الذين مازالوا الى اليوم يتحكمون في مستقبل الجزائر ؟
ان اضطلاع الرجل بمهام في دواليب السلطة و احتكاكه بصناع القرار و على رأسهم الراحل هواري بومدين و كونه احد ضباط الثورة يجعلنا نأخذ شهاداته التاريخية محمل الجد و ليست مجرد تصفية حسابات ، بدليل انه قال انه رغم الابعاد القصري من الجزائر فانه لا يحمل أي ضغينة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة و قال فيه كلمة حق .
ان ارتباطنا بفرنسا اليوم اوجد له عبد الحميد ابراهيمي تفسيرا معقولا فبعد ان دست ضباطها في الثورة مع علمها المسبق ان زمنها في الجزائر قد ولى في خطة استشرافية للمستقبل و على دراسة استراتيجية حيث بسلسلة من الاغتيالات لكوادر جيش التحرير اثناء و بعد الثورة ، قامت كما جاء على لسان الوزير الاول الاسابق باغتيالات كبيرة منها بومدين و قاصدي مرباح و عبد الحق بن حمودة و حتى عبد القادر حشاني وووالخ ، و قد سمى القتلة بالاسم و هم العربي بن خير و خالد نزار و محمد مدين و محمد تواتي وووو؟
و كشف ايضا انه قام بتحذير الرئيسين بومدين و الشاذلي من مغبة تعين ابناء فرنسا في مراكز مفصلية و ذات تاثير في دوليب الحكم و هو ما لم يأخذ به كلاهما
، كما اتمهم جميعا بارتكاب جرائم في حق الشعب الجزائر كالاغتيالات الجماعية و التفجيرات .
و تطرق الى نقطة يندى لها الجبين و هي ان اقتصادنا كان في يد فرنسي مستشار بلعيد عبد السلام اب الصناعة الجزائري المزعوم و ان هذا الاخير كان من ضمن مستشاريه اليهودي سيمون البلجكي الجنسية ، و ان بلعيد عبد السلام لم يكن يرى في فرنسا خطر بل الخطر كان يأتي حسبه من المغرب و تونس ؟
الاعتقاد السائد اليوم لدى عموم الجزائرين ان قتلة معطوب الوناس المغني القبائلي الشهير و معارض النظام الازلي و الذي تنبأ لمقتله على يد اليوليس و الدرك كما جاء في اغانيه لم يكونوا عناصر الجيا بل هم الجنرالات في محاولة منهم لجعلها حربا طائفية لا تبقي و لا تذر .
و كان الرجل منصفا حين قال ان عناصر الجبهة الاسلامية للانقاذ كانوا وطنين و مخلصين غير انهم سذج و يفتقرون للدهاء السياسي و لا يفقهون ابجديات القيادة
لكن عمل المخابرات و جنرالات فرنسا كان يفوقهم باشواط جعل المشروع الاسلامي في مهب الريح و نتائه كارثية على الشعب بعد ان ارتكبت المجازر باسم الااسلام و اخترقت المخابرات كل المجموعات المسلحة ، و ليس ادل من ذلك تصريح السيد الرئيس ان الدولة مسؤولة عن قتل 6 الاف جزائري و ما يرقى الى جريمة حرب و جريمة ابادة جماعية في حق المدنين ، حبذا لو نشهد يوما ما ملفاتها امام محكمة العدل الدولة .
و لا ينبأك مثل خبير كعبد الحميد الابراهيمي، فبالله على احد الطوائف المولية للحكام باسم لا اله الا الله ان لا تحدثنا عن طاعة اولي الامر و ان طاعتهم من طاعة الله و ان الجنة تحت اقدامهم .