تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت أبدأ موضوع وأود من الجميع التفهم وتمنياتي لكم بالتوفيق

جميعنا يرى تخذل المجتمع في التوعيه بالنسبة للرجل أو المرأة
أو التأثير على مجتمعات معينه للتوعيه بمسؤوليات وواجبات الأسر تجاه أبنائها مع العلم أن التوعيه لم تصل إلى الحد المطلوب من الشفافيه وهي تتحكم بمصير (( المرأة )) الغير قادرة على تحمل أعبائها بنفسها (( وجشع بعض الأسر)) بل وربما يتعدى الأمر (( إلى نظرة المرأة القاصرة إلى بعض بهرجة ولمعان بعض الأمور في وقتنا الحاضر)) ولا ننسى أيضا جانب من الشباب (( الخالي من المسؤليات والتجارب في الحياة ))

نعم فلا يوجد كمال مطلق لأحد على أحدفالكمال لله عز وجل وحده..

فلابد من النظر للحياة بشكلها الطبيعي ......

عزيزتي..... المطلقه أو الأرمل أو العانس أو ......

هل المجتمع تجاهلكي أم تسببتي على المجتمع بوصولك لهذه المرحلةأيا كانت ... هل تنتظرين من يأتي إليكي أم تبحثين عن المؤمول.... مهما قولتي أو لم تقولي فالمجتمع لا يرحم ولكن هو المجتمع الذي عشنا وتعايشنا فيه لم يتغير شيء ولن يتغير الا بعزم وإراده ..

فأنا أود أنا أقول أنكي عزيزتي قسوتي على نفسك أيا كانت المسببات .....
عزيزتي المطلقه.....الأرمل ... العانس .. هل ترضين أن تكوني الثانيه ؟

وإذا رضيت هل ترضين بمهر بسيط ... أم لك طموح غير محدد؟

فأنا لم أكتب ما كتبت الا بعد مطالعات عديدة من مطلقات لا ترغب الا أن تكون الوحيدة فعجبا أرى وما رأيت أياً يكن فأنتي من يحتاج لمعين فالرجل هو كفيل نفسه على نفسه أم المرأة فهي (( أم وأخت وزوجه وخاله وعمه وأبنه ))كل أولئك في ظل رجل ... فالرجل مهما يقسو فهو لا بد أن يكون له جانب مظلم لم نره أو لم نختبره فيه ولم نحاول أستكشافه فهو حنون بكل ما تعنيه الكلمه ..... فهل جربنا ....

سبحانك اللهم وبحمدك.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك أختي عل هذا الموضوع المهم و الحساس
يعتقد الكثيرين أن المرأة بمجرد أن تبلغ سنا معينا يقربها إلى سن العنوسة فإنها تقبل أيا كان و تتنازل عن الكثير من شروطها السابقة لذلك نجد أن العوانس بصفة عامة لايطلبهن للزواج إلا المطلقين و الكهول و المسنين...
ولكني أعتقد العكس و قد صادفت الكثير من هذه الحالات حيث أن الواحدة منهن قد تقول لك: صبرت لذلك لن أكون الثانية ولا زوجة أب ولا خادمة الأم...ببساطة تفضل أن تبقى عازبة!!!

السلام عليكم و رحمة الله
لكن أختي هبة إن مسألة العنوسة و المطلقة ليست إجراما أو شيئا مذموما لأنها بصراحة قضاء و قدر .
ثم أنا أخالفك تماما مسألة أن المرأة تختار أن تبقى عازبة و ما في ذلك من الخطورة على أن تختار الزوج الكفؤ حتى و لو كانت الثانية
.. و هذا مشاهد فهناك أناس ( ليسوا كثيرين بصراحة ) سعداء بالزوجة الثانية و الثالثة و لمالا أن يستر المؤمن أخته و أن يخرجها من الضيق الذي هي فيه .. و هذه سنة الله في خلقه .
فما رأيك أختي ...

أشاركك نفس الراي أختي هبة!!!!
ان للزواج أهدافا ! أما ان تزوجت المرأة فقط للخروج من اشكالية العنوسة فستكون الطامة الكبرى !!!قد حقق الهدف !!وبعدها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعاد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الظاهر أنك لم تفهم ردي يا أخي بويدي.
أنا لم أقل أن العنوسة أو الطلاق إجرام ... و لكنها ظواهر تنتشر بشكل كبير في مجتمعنا حلولها موجودة و لو بنسب ليست كافية للقضاء عليها تماما...أنا لست ضد التعدد بل بالعكس تماما و حتى في الحالات التي تكون فيها الزوجة الأولى تقوم بدورها كما يجب فما المانع إن كان الزوج ميسور الحال!!!
و مالذي يمنع أيضا أن تتزوج المرأة برجل مطلق أو أرمل لديه أطفال ؟؟؟ ليس هناك غير الأنانية و حب التملك الذين يسكنان المرأة يدفعانها لذلك ...الكثيرات لا يفكرن إلا في أنفسهن و ليس لديهن بعد نظر ... !!!

السلام عليكم و رحمة الله :

أخيرا ظهرت قوة الرد و الإقناع

ما شاء الله

أسأل الله لك التوفيق و السداد في الدنيا و النجاة في الآخرة .

لكن هل واقع بلادنا اليوم يؤيد ذلك ؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله أخي ...

و ماذا ترى يا ترى( بضم التاء)...؟؟؟

الذي تأسفت له كثيرا هو أن حتى بعض الأخوات الملتزمات جدا يفكرن بهذه الطريقة السلبية جدا...و كذلك غالبية الرجال لا يفكرون إلا بالصغيرات الجميلات ...
حتى و إن كان للتعدد حكم إلهية فهي تخفى على الكثيرين و إن التصرفات الشاذة و الطائشة للرجل و المرأة على حد سواء في هذا الجانب أساءت كثيرا للتعدد الذي لن تجدوا حلا غيره أبدا... و أتحدى أيا كان أن يقول العكس ...ربما هناك حل و لكنه سيخرحكم من دينكم والعياذ بالله بل من إنسانيتكم... إنه وأد البنات!!!
نسأل الله العفو و العافية...آمين.

السلام عليكم :
هل تعتقدين أن التصرف الطائش و الشاذ من بعض الرجال و النساء هو فقط الدافع لهذه الظاهرة ( العزوبة ) بالنسبة للجنسين ؟

هل الوضع السياسي ، الاقتصادي ، الثقافي هو المؤثر على ذلك
أم هناك أشياء أخرى غير ذلك ....
أرجو توجيهي إلى ذلك حتى لو كان المقال طويلا فلا بأس ؟؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا لم أقل و إنما قلت :
إذن أنا هنا بصدد التكلم على التعدد.

أما الجواب على سؤالك أخي فبالطبع لا هناك أسباب أخرى كثيرة تسببت في الوصول إلى الأرقام المهولة حول العنوسة في الجزائر و الوطن العربي...
تسأل إن كان الوضع السياسي أو الإقتصادي أو الثقافي هو المؤثر على ذلك... فأما الأول فلا أرى ما يربطه بالزواج مهما ساءت أحوال البلاد و العباد إلا إذا قصدت الإجراءات الإدارية فهذه أيضا لا يمكن اعتبارها سببا إلا في بعض الحالات النادرة و كذلك في التعدد حسب القانون الجديد و في الواقع ليس لدي إطلاع كبير عليه.
و أما الوضع الثقافي فقد يكون أيضا سببا في هذه الظاهرة وهو متعلق أكثر بتربية الإنسان و شخصيته و طريقة تفكيره و مدى ارتباطه بعادات و تقاليد أجداده...سأقول لكم كيف... فكم من جميلة و متعلمة ظلت عانسا لأنها لا تفكر أبدا بالزواج بل بإكمال تعليمها و العمل فيما بعد و لن تفكر في الزواح أبدا قبل أن تستقل ماديا! تصوروا كم من فرصة ستضيع و إلى أن تحقق كل كذلك ستجد أن قطار العمر قد سار بها و لن تجد إلا المطلقين و الأرامل يطلبون يدها ولا تظنوا أنها ستتنازل بل بالعكس ففي هذه المرحلة سيزيد طيشها لأنها متعلمة و مثقفة كما تعتقد ... و كم من شابة أيضا لا ترضى بالقليل و لا تفكر إلا بأصحاب السيارات و الأرصدة و أكثرهن لا يقفدن الأمل لأنه حسب ثقافتهن أيضا هن يملكن ما يححق ذلك ألا و هو جمالهن و مصيرهن بالتأكيد كالسابقات ... و ما رأيكم في المغفلات اللواتي يرفضن رفضا باتا أن يتقاسمن البيت مع أهل الزوج سبحان الله! ستقولون هذا من حقها ..فأين حق الوالدين على ابنهما عند الكبر و أين حق إخوته إن كان هو من يكفلهم...هل تصدقون أن هناك من ترفض رجلا لأن أمه فقط التي حملته كرها و وضعته كرها ستتقاسم معهم البيت!؟ و ما قولكم في اللواتي لا يردن إلا الطبيب أو المحامي أو المهندس ؟؟؟... و سأضيف لكم واحدة و أحمد الله أن هذا العائق في طريق الزوال.. ما رأيكم في القبائليين أو الشاويين أو بعض القبائل الصحراوية الذين يتشدودون في أن يكون الرجل من عرقهم وإلا فلا؟!!! و الله أعرف أكثر من امرأة ظلت عانسا لهذا السبب فقط ...
الآن برأيكم مالذي يجمع بين كل هذه النساء ؟! أنا أقول هي التربية و لا أقصد بها سوء الأخلاق و إنما التفكير الخاطئ فأين كان الأولياء و خاصة الأمهات عندما تتسلل هذه الأفكار إلى البنات؟ أعتقد أن بعضها موروث ... والله أعلم.

أما بالنسبة للوضع الإقتصادي فوالله إني لا أدر من أين أبدأ...إنها الكارثة...بل الطامة الكبرى ...لن أتحدث عن التفاصيل لأنها ستفسد يومي و سأكتفي بقوله تعالى :" لا يكلف الله نفسا الا وسعها" فأين نحن من كلام رب العالمين؟؟؟ و أين نحن من التصرفات الحكيمة والعقلانية؟؟؟ لقد طغت علينا المادة و أصبحنا نفكر بالمظاهر أكثر من أي شيء آخر ...هل سأكون من أصحاب الشمال إن كان مهري بسيطا و موافقا للشرع؟؟؟ هل ستغلق أبواب الجنة في وجهي و العياذ بالله إن رضيت بعرس و جهاز بسيطين؟؟؟ هل ستخف موازيني إن لم أكرم ضيوفي بعشرات أنواع الأطباق و الحلوى و المشروبات في أفخم القاعات؟؟؟ فكثيرون لا يتزوجون لأنهم لا يستطيعون توفير ثمن هذا ...
أقول هذا مع الأخذ بعين الإعتبار مشكل البطالة وكذلك غلاء المعيشة ولكن كثيرا ما نجد أن هذه الأسباب تتلاشى آثارها عند الكثيرين إنها القناعة و البركة التي يقذفها في قلوبهم رب العالمين.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
...

هناك أمر آخر لم أذكره ... المرأة بالطبع لا تتحمل المسؤولية لوحدها فالرجل أيضا مسؤول و قد يكون بدرجة أكبر ...

1... عندما يضع نصب عينه معيار الجمال وفقط للبحث عن شريكة حياته ... صحيح أن النفس البشرية تميل إلى الجماليات و لكن ماذنب من لم يكن لديها نسبة من الجمال تحقق لها القبول عند الرجل؟؟؟

2...عندما يختار الشابة صغيرة السن ويترك أخريات سنهن معقول
ولكن...
هذا هو الرجل ...