تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله

للتاريخ رجاله و شهوده كما يقال : هناك أعضاء نعتقد فيهم حسن النية بالتحذير من مغبة الوقوع في كارثة التسعينات لذلك، يفضلون منطق التواكل و زعم أن كل واحد يتغير وحده أتوماتيكيا لينال شرف التغيير و كأن الشعوب في الأصل ليست مجتمعات مؤثرة و متأثرة ...

نعود لأصل التخوف من التغيير "ما حدث في التسعينات" : الأحداث .. المسؤوليات .. النتائج و التبعات ...

فهل أنتم مستعدون و هل للإدارة في هذا المنتدى الصدر الرحب لموضوع جدلي من هذا النوع ؟؟؟

القضية ليست في الوقوع في كارثة التسعينات
القضية هي ان التغيير الذي هو سنة الله في خلقه يخضع الى معايير معينة والمشكلة الأساسية هي ما هو التغيير الذي تبحث عنه انت مثلا ما شكله ما لونه؟
اذا كنت تبحث عن تغيير على شاكلة تونس ومصر (هذه اذا اعتبرنا ما حدث ويحدث تغييرا)فهذا نحن تجاوزناه وحققناه منذ امد طويل عندما كان توانسة غارقين في العسل مع اخوانهم المصريين كنا نحن نغير اما اذا كان التغيير الذي نتحدث عنه هو تغيير نوعي يستهدف الانسان الحضاري ويستهدف نقلة نوعية فهذا لا يتحقق في الشارع اما اذا كان التغيير من اجل بطن وكلام فهذا شيء آخر وهذه غوغائية بنظري
اما قصة التواكل فانا لم اقرا ان احد الاعضاء دعى الى التغيير بالتواكل وانما دعى الى تغيير الذهنية والثقافة السائدة عند الفرد الجزائري حتى نحقق ارادة الله عز شانه في التغيير الحقيقي وحتى نخرج من دائرة الفساد الذي هو بايدينا
ولكن يظهر انكم تتاثرون كعادتكم بكل ريح تهب وهذا هو الخطير في المسألة
هذه مقدمة لما جئت به اما مسالة من المسئول عما حدث فالامر واضح ولا يحتاج الى ذكاء من يدعو الى الاسلام ثم يخالف احكامه هو المسئول اما عن النظام فكل نظام في العالم همه ان يحافظ على نفسه بكل الاشكال

تجاوزنا ماذا .. ...

تقصد احداث اكتوبر ام تقصد انتزاع الشرعية من صاحب الحق و جعله منحل ...

منذ ان اخذت الجزائر استقلالها ونفس النظام يحكمها ... الجزائر معروف للعام والخاص حكمها حكم عسكري . وان بوتفليقة كشمعة النظام سيغيرونه بمثله عندما يغادر الدنيا .. و ويقولون ديمقراطية ببروتوكلات كاذبة..

الأخ نجيب شكرا لوقوفك المشرف جدا مع الشعب التونسي و الشعب المصري
شكرا لاعتبارك التغيير الذي أحدثوه مجرد غوغائية لأجل البطن و الكلام
سيسجل لك المنتدى موقفك البطولي هذا

لن اختلف معك في هذا وانت على صواب حسب رأيي طبعا ولكن الذي اقصده أننا فشلنا في احداث تغيير حقيقي وما يحدث في تونس ومصر لن يخرج عن تغييرنا
المسالة أكبر منا بكثير هناك مصالح متداخلة وما لم يكن المواطن البسيط على درجة كبيرة من الوعي فستنطلي عليه حيلة التغيير الذي يريده السادة هناك بالغرب
وكما ترى ولنكن صريحين فنخبنا لا ترى الا بمقدار بضعة سنتيمترات
شكرا

لن يصلح شيء اذا لم يصلح كل فرد من المجتمع أو على الاقل جل المجتمع . اذا بقينا نتعامل بالمحسوبية والرشوة والربا فهيهات ان يصلح الله أمرنا أنظر من حولك في كل مكان فلا تجد الا الدياثة والفساد انظر الى الجامعات التى ماهي الا بيوت للدعارة في كل مرة تطالعنا تقارير عن ان طالبات يعملن نادلات في ملاهي ليلية وياريت انهن نادلات بل يمارسن الدعارة أغلب الشباب يتناولون المخدرات المقاولون كل تعاملاتهم بالرشوة هل أمرهم بهذا أمير ام رئيس او وزير انه الفساد مستشري في النفوس أصبح كأن له عضو في أعظائنا يحمله وأحيانا أشك أن الفساد يورث واصبح كرموزوم ينتقل من جيل الى جيل . فلو نظرنا خلال فترات حياتنا وتمعنا أي الفترات كانت الاحسن لأجبنا كلنا وفي نفس الوقت وبنفس الجواب الثمانينات أي ماقبل 88 ولو أخذنا الامر بمحمل الجد وألقينا نظرة عن تلك الثمانينات لوجدنا انها فترة أراد كل فرد أو أغلب الافراد الاصلاح ومن كان أنذاك يقوم بعمل الاصلاح كانو شباب غيرو مابأنفسهم فتغيرو وغيرو ولولا تدخل أل سعود وعلماء بلاطهم خوفا من الاخوان وخوفا من زوال ملكهم لحفتنا الملائكة في كل مكان . اما اليوم وسد الامر لغير أهله وأصبح الكرايلى والماسو والدهان يفتون ويسوقون الادلة في غير محلها كأن يقول لك أحدهم أمرنا الله بالوضوء ويستدل بقوله تعالى كلو وأشربو ولا تسرفو . لا تغيير الا بتغيير أنفسنا لا تغيير الا بتغيير الفرد واصلاحه لان الفرد جزء من المجتمع فالمجتمع كل والفرد جزء منه المجتمع يشبه ذلك البناء الشاهق العالي مثل البرج والفرد يشبه الحجارة والطوب الذي يبنى به ذلك المبنى العملاق كيف يستقيم وطوبه وحجارته هشة رهيفة كم سيعلو ذلك البناء بهذا الحجر الهش . ان مشكلنا هو اننا بدون قيادة ولا سياسة ولاحتى منطق صحيح كأننا مجموعة تغنى مع بعضها لكن لكل أغنيته فيتكون مايشبه الفوضى وانها لفوضى ولكن أملنا في الله كبير .

شكرا لك انت على استهزائك بي
لماذا تحاول ان تقولني ما لم اقله انا قلت ان التغيير الذي يستهدف ملا البطن ومساحة
للكلام والرغي هو غوغائية لا فائدة ترجى من ورائها
نعم انا اقف دائما مع المظلوم مهما كان جنسه وانا لم استهزئ بثورة التونسيين لا المصريين ولكن انا انظر بمنظار شرحته لك ويظهر انك لم تستطيع استيعابه او انني فشلت في ايصال الفكرة لك لقد قلت واعيدها انا اريد تغييرا حقيقيا يستهدف الإنسان المسلم تغييرا نوعيا ونعم التغيير الذي يبحث عنه التونسيين والمصريين نحن تجاوزناه ولكن للاسف الشديد لم نعرف كيف نستغله لاحداث تلك النقلة ولو لا الفيس الذي دخل في لعبة الاستئصاليين من امثال سعيد سعدي الذي تتحالف معه انت اليوم لكنا اليوم في مرتبة أعلى وهذه هي الحقيقة واذا كنت لا تراها فهذا شأنك
اما قضية يسجل لي المنتدى او لا فانا لا يهمني من يسجل المهم ان اكون عند ربي مرضيا والمهم انني لا ادعو الى الفتن والى خروج الى الشارع لا نعرف كيف سيسير ولا نعرف حتى اين سيقودنا سعيد سعدي وبلحاج الذي فجأة يتحالف من كان يصفهم بالامس بالكفار
انا اعرف ما اقول لما ادعو الى الهدوء واعمال العقل فانا اعي هذا جيدا ولعلمك فانا من بين الذي اكتووا بنار الفتنة
وعندما تعرف معنى ان تفقد عضو من اعضائك جراء مثل هذه الدعوات وعندما تفقد عزيز عليك جراء دعوة الى الشارع يملؤه الغوغائيين عندها ستدرك وتفهم وتعرف ما ادعو اليه
لقد قلت ما عندي ولا داعي ان تتحامل علي لمجرد انني اختلفت معك
فمن الديمقراطية ان يكون صدرك رحب لآرائي
وبمثل هذه الاتهامات والاستهزاءات فانت تصادر حقي في قول ما اره

نبدأ بالتدريج و أوقفوني إذا بدأت أخرف في الأحداث :

- أزمة اقتصادية سنة 1986 تضرب السوق البترولية.
- إقتصاد الجزائر يتأثر بقسوة بينما كانت تُحسب الميزانية بأكثر من 20$ للبرميل بينما سعره في السوق أقل من 10$.
- ندرة في المواد الأساسية بشكل تراكمي و فشل مدوي للنموذج الإشتراكي.
- رابطة الدعوة الإسلامية تحت إشراف الشيخ سحنون رحمه الله تتجادل حول المشاركة من عدمها في السياسة و تخرج برأي الأغلبية بالاكتفاء بالدعوة.
- انفجار شعبي في اكتوبر 1988 كإعلان بداية التعددية و مسارعة عباسي مدني لتأسيس حزب الإنقاذ كاسرا رأي الأغلبية في تفادي المشاركة السياسية.
- مسارعة أفراد التيار الحضاري (الجزأرة) للانضمام لجبهة الإنقاذ لإنقاذها من نفسها و تعديل خط سيرها.
- صراع داخلي في جبهة الإنقاذ بين التيار المعتدل (الجزأرة) و المتشدد (السلفي).
- ظهور أحزاب إسلامية أخرى منافسة للجبهة أبرزها النهضة و حماس.
- فوز جبهة الإنقاذ في الإنتخابات المحلية.
- فوز جبهة الإنقاذ في الإنتخابات البرلمانية الدور الأول.
- إيقاف المسار الإنتخابي رغما عن أنف الرئيس الشاذلي بن جديد الذي أرغم على الإستقالة.
- احتجاج سلمي ﻷنصار جبهة الإنقاذ مسيرات و اعتصامات.
- اعتقلات واسعة في صفوف الأنصار و كوادر جبهة الإنقاذ.
- ترويع أمني ﻷنصار الجبهة بالتعرض للمضايقات و الإعتقالات الواسعة.
- إطلاق النار و الرصاص الحي على إعتصام أنصار جبهة الإنقاذ في العاصمة كنقطة بداية دوامة العنف و العنف المضاد.
- إغتيال محمد بوضياف رئيس المجلس الأعلى للدولة من طرف بومعرافي ضابط سابق في المخابرات الجزائرية.
- سلسلة إغتيالات طالت مثقفين و كوادر و صحفيين من مختلف التيارات و تبادل التهم بين الجميع.
- اغتيال أمين عام نقابة العمال بن حمودة أكبر تنظيم مدني معارض للحكومة.
- استدعاء الجنرال ليامين زروال لشغل منصب رئاسة الجمهورية.
- الفرار الكبير من "سجن لمبيس" و بداية استهداف المدنيين.
- تحييد الجيش الإسلامي للإنقاذ "الجناح المسلح لجبهة الإنقاذ" و مفاوضات سرية مع الجيش بعلم زروال ينتهي بالهدنة المفتوحة.
- انشقاقات و ظهور الجماعة الإسلامية المسلحة الجيا.
- زروال يضرب بيد من حديد و يفاوض في الخفاء و يعلن قانون الرحمة لتحييد المغرر بهم و الهاربين من مسلسل الإعتقالات قبل بداية الأحداث الدموية.
- الأحزاب ناشطة سياسيا انتخابات محلية و برلمانية تفرز نجاح حزب أرندي و إجماع على تزوير واسع.
- زروال يدعو لتنظيم إنتخابات رئاسية مسبقة بعد إعلان استقالته.
- بوتفليقة يعود بعد غيبة لعدة عقود عن السياسة و الجزائر.
- نجاح بوتفليقة كمنافس وحيد بعد انسحاب باقي المرشحين و اتهامهم لعدم نزاهة الإنتخابات و النيات المبيتة للتزوير لرفض الحكومة الضمانات المطلوبة للبرهان على نزاهة الإنتخابات.
- قانون الوئام لامتصاص العناصر المسلحة.
- غلق المجال الإعلامي ما عدا المكتوبة.
- انقسامات في أكبر الأحزاب.
- قيادة تنظيم نقابة العمال أضحت أداة بيد السلطة.

المفاوضات السرية حدثت في جبال تابلاط 1997 ..

و الجيا كانت موجودة قبل الانشقاق . اي الجيا موجودة منذ 1992

الاتصال الأول الذي حدث بما يسمى جيش الانقاذ جرى بجبال سدات بولاية جيجل واول من طرح فكرة الاتصال والمحاورة هو الجنرال بوغابة سانده في ذلك المرحوم الجنرال العماري اسماعيل ورحب بالفكرة زعيم التنظيم بالمنطقة مداني مزراق
لم يحدث اي اتصال بتبلاط ولعل السيد نوركيم يقصد جبال واد لاخرة بالاربعاء