المثلث الشيطانى
29-04-2012, 12:45 PM
المثلث الشيطاني
بن اسماعين زليخة خربوش
المثلث الدراميiهو مفهوم مدارس Transactional Analysis ..... (تحليل المعاملات او التبادلات) اعتقد هذا هو المصطلح؟ هذا المثلث هو كل الألاعيب السيكولوجية الموجودة في حياتنا... كلها خاضعة لمفهوم المثلث الدرامي.... وهذه الالاعيب تقضى على طاقة الانسان وتحوله الى سلة مثقوبة، لا تحمل عنبا، وتعرقل انتاجية الانسان وتجعله يتألم و يتعذب عذابا اليما فيهرب من محيطه و قيمه وحلوله التى تناسبه الى الابعدين بل، يكره كل ما يأتيه من الاقربين.
المثلث الدرامي ، حسب مدرسته = الجلاد رأسه الاول، والضحية رأسه الثانيوالمنقذ رأسه الثالث ، وهذا المثلث ويطبق على كل المستويات ويبدأ من البيت حيث ان الطفل يتكون في البيت قبل السبع سنوات ( وهي اساس مستقبله). فيكون الطفل هو الضحية الاولى لأنه يخرج الى المدرسة بذهن مشحون بهذا المثلث الخبيث... ومع الزمن إما يرث الجلد ويكرر الجلاد وإما يتنبه ويبرمج نفسه حسب ارادته، كما يقول العلماء: " إذا رغبنا في إجراء تغييرات ....في حياتنا، ...استطعنا التركيز بطريقة ملائمة على توجهاتنا وسلوكياتنا".
الطفل يستعمل المثلث ليكون احد ابويه جلادا والثاني هو المنقذ... والزوجة تلعب دور الضحية للتخلص من مشاكلها ليكون الزوج هو الجلاد و الاقارب هم المنقذ... والزوج يلعب دور الضحية عندما تسول له نفسه حاجة كحب السيطرة مثلا...... وهكذا تنتقل لعبة المثلث الدراميمن البيت الى كل المستويات الاجتماعية بما فيها كل المؤسسات .
وإذا عدنا الى اوضاعنا الشائنة – كوطن او كأمة - وإذا بحثنا عن أسباب هذه الاوضاع وتدخل المثلث الشيطاني في تكوينها نجد ان الغرب وضعنا على محك تجاربه و درس تصرفاتنا جيدا (قل لي كيف تتصرف اقل لك من انت) ،هذا هو شعار هذه المدرسة، ونحن في نظرهم متمردون ابا عن جد يعنى (rebelles ) من ماسينيسا ويوغرطة الى اليوم و مدرسة (ألو بالطو) والمدارس التى اشتقت منها ترانا هكذا.
من هنا يحاول الغرب اشعال فورتنا ضد التوافه:مرة سلمان ومرة الدنمرك ضد صحفي ،لا يستحق قيمة الصحافة، وبفورتنا طلعنا شانه امام العالم... ومرة اخرى يدفعون المرأة ضد الرجل وأخرى العكس ...ولا ننسى ساركوزى والبرقع والحجاب والهوية .... بهذه الطريقة المدروسة يلهينا عن أولوياتنا وعن ثورتنا ضد الغرب ، ضد مشاريعه الجهنمية .
ان الغرب المتربص بجيوبنا وأموالنا وأراضينا وصحرائنا ووجودنا استطاع ان يضع امامنا مرآة وهمة ؟ واظهر لنا صورتنا على اننا ضحايا بعضنا البعض وقال لنا : انا الناتو... انا المنقذ... ولا من يخلصكم من حكامكم او شعوبكم غيري( سوريا البحر مثال) ... وهكذا اخفى عنا حقيقة انفسنا وقدرتنا فلم نفهم مشاكلنا... كل منا يتوهم ان الحاكم الذى ارتضاه هو المتسلط ، كما ان الحاكم الذى هو اجير شعبه يشك في مساعدته وإخلاصه... من قبل كان الغرب هو الجلاد اما اليوم اصبح الجلاد هو حكامنا او شعوبنا ... في اغلب الاحيان الغرب هو الذي يوحى بتنصيب هذا الحاكم او ذاك ليصبح مدانا له.... الغرب هو الذى ينتج بعض الحكام في مخابره، ويجعل عقالا في رجل كل واحد منهم وهذا العقال اصبح اليوم ( بورطابلا) اي هاتفا نقالا، وما عليك إلا ان تنظر اجتماعات جامعاتنا العربية فعندما ينحرف احد اعضائها عن مدار الغرب يشعر بعقال يهز رجله وكيان منصبه ...
وحكامنا ايضا ضحايا المرآة الغربية لأنهم صوروا لهم شعوبهم على انهم rebelles متمردون، والحاكم الذى لا يسيطر على شعبه يسمى عندهم فاشلا يجب تغييره بتحريض شعبه عليه... من هنا نرى الغرب جعل منا اكبر اغبياء على وجه الارض ... لقد صور لنا حكامنا اعداء لشعوبهم كما صور شعوبنا اعداء لحكامهم واعتقدنا قوله صحيحا.
مفهوم المثلث الشيطاني: جلاد – ضحية – منقذ...طبقه اعداؤنا علينا كلنا ؟ من قممنا الى قواعدنا... هنا نفهم صدق الحديث الشريف: (كيف ما كنتم يولى عليكم) كيف؟ لم نفهم بان الفيسبوك والإعلام الجهنمي برمج عقولنا لنكون ضد بعضنا ؟ فقدنا ثقتنا بأنفسنا وبأشقائنا واقاربنا واعتقدنا حقا اننا ضحايا بعضنا ؟ فقدنا روح التفكير وأصبحنا لا نرى إلا منقذا واحدا هو الناتو، لم لم نتفطن بأفعال الشيطان الذى يبحث عن مصالحه فى ديارنا ووراء وديان دمائنا وتحت جثثنا؟ انه يغرينا بديمقراطية موهومة لا تشبه ديمقراطية بلاده ابدا... وعولمته تدور على رؤوسنا لتبتلع هويتنا وقيمنا ( اقرا كتاب نهاية الانثربولوجية الذي كتبه زعيم العولمة والمحافظين الجدد فوكو ياما) يقول يوسف الاشقر في كتابه: "العولمة،.... مشروع نظام عالمي جديد، سياسي وعسكري واقتصادي وثقافي، تقوده الإمبريالية–النيوليبرالية [الليبرالية الجديدة] المتمثلة بثالوث: الولايات المتحدة الأميركية، وقوة السلطات العظمى المالية، وإسرائيل. وهذه العولمة، تحديداً، هي مصدر الخطر على الإنسانية اليوم، وهي التي يجب مواجهتها قبل فوات الأوان......"
ويضيف: "وأخطر ما في هذه العولمة الجديدة أنها تأتي في لحظة تمتلك فيها القوى العظمى، أي الولايات المتحدة، إمكاناً لا متناهياً على التدمير العسكري المادي وتدمير اقتصاديات الدول والشعوب خلال أيام وأسابيع معدودات...."
الغرب يحل مشكلاته بالعقل والحوار ويدفعنا لحل مشكلاتنا بالفورة والخراب والدمار... شعوبنا وان فارت فهي من صنع الغرب والجيوش اللقيطة , وحكامنا وان جاروا فهم من صنع الحلف الذى اصبحنا نعتقده هو المنقذ المنتظر، مع انه هو الذى ينقل بلداننا الى العصر الحجري ويهبط بعقولنا الى عصر الزواحف. و بعد مساعدته لنا على خراب بيوتنا وتفرقاتنا وفتننا ( انظر ليبيا والعراق) ثم يخرج ليقف متفرجا من بعيد على الفوضى العارمة مبتهجا بصنيع ذكائه وحسن تدبير فكره الجهنمي. وسوف لن يتوقف هنا اوهناك كلنا في اللائحة مسجلين ، ومخطط اعادة تفصيل خارطتنا وترقيعها على مزاجهم شرع بعد الحرب العالمية الثانية.
والخلاص هو يجب ان نعرف اننا كلنا ضحايا وكلنا جلادين لأننا انزلقنا في متاهات السلطة والتسلط من الصفر على جميع المستويات، من الابوين الى المجتمع الى الحكام... اذا عرفنا تصرفنا عرفنا من نحن وفهمنا ما نحن عليه... نجد ان نحن نساوى كيفية تواصلناiكيف نتواصل؟ كيف تم بناء اذهاننا؟ وكيف نعيد النظر في طريقة تفكيرنا؟ هذه الاسئلة يجب ان تطرح على ذهن كل فرد. وللخروج من متاهاتنا : يجب ان نعبر عن عواطفنا في حينها... قبل ان تختمر... وبدون عنف حتى لا تستولي علي عقولنا وتأسرنا، لانها اذا اختمرت تنفجر ونعبر عنها بعنف... يجب ان نحرر عقال عقولنا المشدود بالاوهام قبل ان يفوت الاوان.
zoulikha
بن اسماعين زليخة خربوش
المثلث الدراميiهو مفهوم مدارس Transactional Analysis ..... (تحليل المعاملات او التبادلات) اعتقد هذا هو المصطلح؟ هذا المثلث هو كل الألاعيب السيكولوجية الموجودة في حياتنا... كلها خاضعة لمفهوم المثلث الدرامي.... وهذه الالاعيب تقضى على طاقة الانسان وتحوله الى سلة مثقوبة، لا تحمل عنبا، وتعرقل انتاجية الانسان وتجعله يتألم و يتعذب عذابا اليما فيهرب من محيطه و قيمه وحلوله التى تناسبه الى الابعدين بل، يكره كل ما يأتيه من الاقربين.
المثلث الدرامي ، حسب مدرسته = الجلاد رأسه الاول، والضحية رأسه الثانيوالمنقذ رأسه الثالث ، وهذا المثلث ويطبق على كل المستويات ويبدأ من البيت حيث ان الطفل يتكون في البيت قبل السبع سنوات ( وهي اساس مستقبله). فيكون الطفل هو الضحية الاولى لأنه يخرج الى المدرسة بذهن مشحون بهذا المثلث الخبيث... ومع الزمن إما يرث الجلد ويكرر الجلاد وإما يتنبه ويبرمج نفسه حسب ارادته، كما يقول العلماء: " إذا رغبنا في إجراء تغييرات ....في حياتنا، ...استطعنا التركيز بطريقة ملائمة على توجهاتنا وسلوكياتنا".
الطفل يستعمل المثلث ليكون احد ابويه جلادا والثاني هو المنقذ... والزوجة تلعب دور الضحية للتخلص من مشاكلها ليكون الزوج هو الجلاد و الاقارب هم المنقذ... والزوج يلعب دور الضحية عندما تسول له نفسه حاجة كحب السيطرة مثلا...... وهكذا تنتقل لعبة المثلث الدراميمن البيت الى كل المستويات الاجتماعية بما فيها كل المؤسسات .
وإذا عدنا الى اوضاعنا الشائنة – كوطن او كأمة - وإذا بحثنا عن أسباب هذه الاوضاع وتدخل المثلث الشيطاني في تكوينها نجد ان الغرب وضعنا على محك تجاربه و درس تصرفاتنا جيدا (قل لي كيف تتصرف اقل لك من انت) ،هذا هو شعار هذه المدرسة، ونحن في نظرهم متمردون ابا عن جد يعنى (rebelles ) من ماسينيسا ويوغرطة الى اليوم و مدرسة (ألو بالطو) والمدارس التى اشتقت منها ترانا هكذا.
من هنا يحاول الغرب اشعال فورتنا ضد التوافه:مرة سلمان ومرة الدنمرك ضد صحفي ،لا يستحق قيمة الصحافة، وبفورتنا طلعنا شانه امام العالم... ومرة اخرى يدفعون المرأة ضد الرجل وأخرى العكس ...ولا ننسى ساركوزى والبرقع والحجاب والهوية .... بهذه الطريقة المدروسة يلهينا عن أولوياتنا وعن ثورتنا ضد الغرب ، ضد مشاريعه الجهنمية .
ان الغرب المتربص بجيوبنا وأموالنا وأراضينا وصحرائنا ووجودنا استطاع ان يضع امامنا مرآة وهمة ؟ واظهر لنا صورتنا على اننا ضحايا بعضنا البعض وقال لنا : انا الناتو... انا المنقذ... ولا من يخلصكم من حكامكم او شعوبكم غيري( سوريا البحر مثال) ... وهكذا اخفى عنا حقيقة انفسنا وقدرتنا فلم نفهم مشاكلنا... كل منا يتوهم ان الحاكم الذى ارتضاه هو المتسلط ، كما ان الحاكم الذى هو اجير شعبه يشك في مساعدته وإخلاصه... من قبل كان الغرب هو الجلاد اما اليوم اصبح الجلاد هو حكامنا او شعوبنا ... في اغلب الاحيان الغرب هو الذي يوحى بتنصيب هذا الحاكم او ذاك ليصبح مدانا له.... الغرب هو الذى ينتج بعض الحكام في مخابره، ويجعل عقالا في رجل كل واحد منهم وهذا العقال اصبح اليوم ( بورطابلا) اي هاتفا نقالا، وما عليك إلا ان تنظر اجتماعات جامعاتنا العربية فعندما ينحرف احد اعضائها عن مدار الغرب يشعر بعقال يهز رجله وكيان منصبه ...
وحكامنا ايضا ضحايا المرآة الغربية لأنهم صوروا لهم شعوبهم على انهم rebelles متمردون، والحاكم الذى لا يسيطر على شعبه يسمى عندهم فاشلا يجب تغييره بتحريض شعبه عليه... من هنا نرى الغرب جعل منا اكبر اغبياء على وجه الارض ... لقد صور لنا حكامنا اعداء لشعوبهم كما صور شعوبنا اعداء لحكامهم واعتقدنا قوله صحيحا.
مفهوم المثلث الشيطاني: جلاد – ضحية – منقذ...طبقه اعداؤنا علينا كلنا ؟ من قممنا الى قواعدنا... هنا نفهم صدق الحديث الشريف: (كيف ما كنتم يولى عليكم) كيف؟ لم نفهم بان الفيسبوك والإعلام الجهنمي برمج عقولنا لنكون ضد بعضنا ؟ فقدنا ثقتنا بأنفسنا وبأشقائنا واقاربنا واعتقدنا حقا اننا ضحايا بعضنا ؟ فقدنا روح التفكير وأصبحنا لا نرى إلا منقذا واحدا هو الناتو، لم لم نتفطن بأفعال الشيطان الذى يبحث عن مصالحه فى ديارنا ووراء وديان دمائنا وتحت جثثنا؟ انه يغرينا بديمقراطية موهومة لا تشبه ديمقراطية بلاده ابدا... وعولمته تدور على رؤوسنا لتبتلع هويتنا وقيمنا ( اقرا كتاب نهاية الانثربولوجية الذي كتبه زعيم العولمة والمحافظين الجدد فوكو ياما) يقول يوسف الاشقر في كتابه: "العولمة،.... مشروع نظام عالمي جديد، سياسي وعسكري واقتصادي وثقافي، تقوده الإمبريالية–النيوليبرالية [الليبرالية الجديدة] المتمثلة بثالوث: الولايات المتحدة الأميركية، وقوة السلطات العظمى المالية، وإسرائيل. وهذه العولمة، تحديداً، هي مصدر الخطر على الإنسانية اليوم، وهي التي يجب مواجهتها قبل فوات الأوان......"
ويضيف: "وأخطر ما في هذه العولمة الجديدة أنها تأتي في لحظة تمتلك فيها القوى العظمى، أي الولايات المتحدة، إمكاناً لا متناهياً على التدمير العسكري المادي وتدمير اقتصاديات الدول والشعوب خلال أيام وأسابيع معدودات...."
الغرب يحل مشكلاته بالعقل والحوار ويدفعنا لحل مشكلاتنا بالفورة والخراب والدمار... شعوبنا وان فارت فهي من صنع الغرب والجيوش اللقيطة , وحكامنا وان جاروا فهم من صنع الحلف الذى اصبحنا نعتقده هو المنقذ المنتظر، مع انه هو الذى ينقل بلداننا الى العصر الحجري ويهبط بعقولنا الى عصر الزواحف. و بعد مساعدته لنا على خراب بيوتنا وتفرقاتنا وفتننا ( انظر ليبيا والعراق) ثم يخرج ليقف متفرجا من بعيد على الفوضى العارمة مبتهجا بصنيع ذكائه وحسن تدبير فكره الجهنمي. وسوف لن يتوقف هنا اوهناك كلنا في اللائحة مسجلين ، ومخطط اعادة تفصيل خارطتنا وترقيعها على مزاجهم شرع بعد الحرب العالمية الثانية.
والخلاص هو يجب ان نعرف اننا كلنا ضحايا وكلنا جلادين لأننا انزلقنا في متاهات السلطة والتسلط من الصفر على جميع المستويات، من الابوين الى المجتمع الى الحكام... اذا عرفنا تصرفنا عرفنا من نحن وفهمنا ما نحن عليه... نجد ان نحن نساوى كيفية تواصلناiكيف نتواصل؟ كيف تم بناء اذهاننا؟ وكيف نعيد النظر في طريقة تفكيرنا؟ هذه الاسئلة يجب ان تطرح على ذهن كل فرد. وللخروج من متاهاتنا : يجب ان نعبر عن عواطفنا في حينها... قبل ان تختمر... وبدون عنف حتى لا تستولي علي عقولنا وتأسرنا، لانها اذا اختمرت تنفجر ونعبر عنها بعنف... يجب ان نحرر عقال عقولنا المشدود بالاوهام قبل ان يفوت الاوان.
zoulikha
ربنا زدنا علما وعملا بما علمتنا
من مواضيعي
0 الهُوية؟
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد