المرأة بين الأمس و اليوم أيهن دات تأثير إجابي على المجتمع
20-04-2013, 05:30 PM
السلام عليكم
قبل عقود من الزمن كانت المرأة الجزائرية تحزم رضيعها على بطنها و الاخر على ظهرها و تخرج من بيتها للإحتطاب بقدمين شبه حافيتين و سعان ما تشعر بالخجل حينما تلتقي جارتها التي تمعن نظرها في وجهها المتكسر بتضاريس الهم و الغم و التعب ثم تنزل عينيها لتقع على قدميها الظاهرتين من فتحة الحذاء الكبيرة ....
و كلما و قع بصرها على القدمين سحبتهما على استحياء إلى الوراء في مأمن من عين جارتها.....
الفقر و البرد و قلة الشيء مثلث الموت بحق كان يهدد نساء عقدن العزم أن يقاومن و يقاتلن إلى جانب الرجل.
المرأة الحامل كانت تضع حملها في أرض بطحاء و تقوم من يومها إلى العمل......تلك هي المرأة التي لم تعرف الدلع بل أنجبت ابن باديس و البشير الإبراهيمي و مالك بن نبي و غيرهم.....
اليوم تغير الزمان....و تغيرت في طبعهن و لباسهن و طرق زواجهن.....
حتى أصبح'' الفايس بوك'' و لي أمر كل فتاة تريد التعرف على شاب ولو كان في ''جزر الهونولولو''
وفي مقارنة بين الأجيال ....فإن نساء الزمن الجميل صنعن رجالا قادوا أمما , أما الان و قد تقارب الزمان و صار العام كالشهر و الشهر كالأسبوع و اليوم كالساعة.....أصبحنا نرى في طرقاتنا و شوارعنا شبابا رؤوسهم كحبات الجزر و البصل و كأن وحم نساء اليوم و قع في سوق الجملة في'' الروفيقو'' فأخرجن لنا هذا النوع من الجيل
مهما يكن فهناك بصيص أمل في أ المرأة الجزائرية قادرة على رفع التحدي في اختصاصاتالطب و الجراحة.......
قبل عقود من الزمن كانت المرأة الجزائرية تحزم رضيعها على بطنها و الاخر على ظهرها و تخرج من بيتها للإحتطاب بقدمين شبه حافيتين و سعان ما تشعر بالخجل حينما تلتقي جارتها التي تمعن نظرها في وجهها المتكسر بتضاريس الهم و الغم و التعب ثم تنزل عينيها لتقع على قدميها الظاهرتين من فتحة الحذاء الكبيرة ....
و كلما و قع بصرها على القدمين سحبتهما على استحياء إلى الوراء في مأمن من عين جارتها.....
الفقر و البرد و قلة الشيء مثلث الموت بحق كان يهدد نساء عقدن العزم أن يقاومن و يقاتلن إلى جانب الرجل.
المرأة الحامل كانت تضع حملها في أرض بطحاء و تقوم من يومها إلى العمل......تلك هي المرأة التي لم تعرف الدلع بل أنجبت ابن باديس و البشير الإبراهيمي و مالك بن نبي و غيرهم.....
اليوم تغير الزمان....و تغيرت في طبعهن و لباسهن و طرق زواجهن.....
حتى أصبح'' الفايس بوك'' و لي أمر كل فتاة تريد التعرف على شاب ولو كان في ''جزر الهونولولو''
وفي مقارنة بين الأجيال ....فإن نساء الزمن الجميل صنعن رجالا قادوا أمما , أما الان و قد تقارب الزمان و صار العام كالشهر و الشهر كالأسبوع و اليوم كالساعة.....أصبحنا نرى في طرقاتنا و شوارعنا شبابا رؤوسهم كحبات الجزر و البصل و كأن وحم نساء اليوم و قع في سوق الجملة في'' الروفيقو'' فأخرجن لنا هذا النوع من الجيل
مهما يكن فهناك بصيص أمل في أ المرأة الجزائرية قادرة على رفع التحدي في اختصاصاتالطب و الجراحة.......
ياسين فضيل
سؤال
ما الذي يفيد المجتمع الإنساني أكثر: المرأة التي تطير بنفسها أم المرأة التي تصنع رجالا يطيرون؟
ما الذي يفيد المجتمع الإنساني أكثر: المرأة التي تطير بنفسها أم المرأة التي تصنع رجالا يطيرون؟