نــداء إلـى كـائـن ميـت...؟!
27-12-2007, 01:00 PM
نــداء إلـى كـائـن ميـت...؟!
بعينيك بحر اغتراب مرير
وبركان جمر من الذكرياتِ
وأحزان عمر كسير الفصولِ
أيا ذا المسافر بين المتاهات والإنتكاس
لماذا تناستك كل الأغاني..
لماذا أهانتك كل الربوعِ..
وتاهت على شفتيك المعاني..؟؟؟
لماذا توشحت بالإنتظارِ
لماذا تعلقت بالآل جدا
وضيعت-بالنوم- كل الأماني..؟؟؟
ترى هل ألفت الهوان كثيرا..؟
ترى هل ألفت الموات كثيرا..؟
فرحت تأسس للذل عمرا
ورحت تأسس للإنتحارِ
معلبة جميع رؤاكَ
وفكرك أيضا أسير معلبْ
وروحك تنسل منك فرارا
وتمضي إلى حيث تسموا احتراما
إلى حيث تشعر بالإنتصارِ
كما الغر أنتَ..
أكلت الخداعَ
أكلت الشعارات دون انتظارٍ
وحطمت –بالحمق-كل المرايا
(سنمَّارُ) أنتَ..
جزيت جحودا
جزيت سرابا
وموتا بطيئا كموت البغايا
ومازلت تلهو بكل انتشاءٍ
بكل غباء العصور القديمهْ
وكل غباء العصور الحديثهْ
وتؤمن جدا بشرع الأسودِ
وتقنع جدا بدور العبيدِ
وما زلت –يا ذا – المهانُ تغني
وتضحك ملء الشفاه جنونا
وترقد ملء الجفون قريرا
وترقص قسرا كطير ذبيحٍ
ومن فرط حمقك يا ابن السرابِ
غدوت لقيطا بدون انتماءِ
وشيئا مضافا بلا أي معنى
وزيْرًا من العهر دون حياءِ
بصدرك يرقد رفض عنيدٌ
وبذرة خير تريد النماءَ
وصوت ينادي بكل اللغاتِ..وكل المعاني..وكل الفجائعْ
تلفَّتْ قليلا أيا ذا الشريدُ
إلى حيث تصفع سرا وجهرا
إلى حيث تسحق ذلا وقهرا
إلى حيث ترفل في الإحتقارِ
لتفهم جدا معاني الوجود
وسر الخلود..وسر الدمارِ
بعينيك بحر اغترابٍ مريرٍ
وبركان جمر من الذكرياتِ
وأحزان عمر كسير الفصولِ
وحولك..ليث..وذئب..وأفعى
وغابات غدرٍ..ورعب رهيبٍ
فإما الصمود بلا أي جبنٍ
وإما التمسك بالإندثارِ
بعينيك بحر اغتراب مرير
وبركان جمر من الذكرياتِ
وأحزان عمر كسير الفصولِ
أيا ذا المسافر بين المتاهات والإنتكاس
لماذا تناستك كل الأغاني..
لماذا أهانتك كل الربوعِ..
وتاهت على شفتيك المعاني..؟؟؟
لماذا توشحت بالإنتظارِ
لماذا تعلقت بالآل جدا
وضيعت-بالنوم- كل الأماني..؟؟؟
ترى هل ألفت الهوان كثيرا..؟
ترى هل ألفت الموات كثيرا..؟
فرحت تأسس للذل عمرا
ورحت تأسس للإنتحارِ
معلبة جميع رؤاكَ
وفكرك أيضا أسير معلبْ
وروحك تنسل منك فرارا
وتمضي إلى حيث تسموا احتراما
إلى حيث تشعر بالإنتصارِ
كما الغر أنتَ..
أكلت الخداعَ
أكلت الشعارات دون انتظارٍ
وحطمت –بالحمق-كل المرايا
(سنمَّارُ) أنتَ..
جزيت جحودا
جزيت سرابا
وموتا بطيئا كموت البغايا
ومازلت تلهو بكل انتشاءٍ
بكل غباء العصور القديمهْ
وكل غباء العصور الحديثهْ
وتؤمن جدا بشرع الأسودِ
وتقنع جدا بدور العبيدِ
وما زلت –يا ذا – المهانُ تغني
وتضحك ملء الشفاه جنونا
وترقد ملء الجفون قريرا
وترقص قسرا كطير ذبيحٍ
ومن فرط حمقك يا ابن السرابِ
غدوت لقيطا بدون انتماءِ
وشيئا مضافا بلا أي معنى
وزيْرًا من العهر دون حياءِ
بصدرك يرقد رفض عنيدٌ
وبذرة خير تريد النماءَ
وصوت ينادي بكل اللغاتِ..وكل المعاني..وكل الفجائعْ
تلفَّتْ قليلا أيا ذا الشريدُ
إلى حيث تصفع سرا وجهرا
إلى حيث تسحق ذلا وقهرا
إلى حيث ترفل في الإحتقارِ
لتفهم جدا معاني الوجود
وسر الخلود..وسر الدمارِ
بعينيك بحر اغترابٍ مريرٍ
وبركان جمر من الذكرياتِ
وأحزان عمر كسير الفصولِ
وحولك..ليث..وذئب..وأفعى
وغابات غدرٍ..ورعب رهيبٍ
فإما الصمود بلا أي جبنٍ
وإما التمسك بالإندثارِ
شاعر ميلاف:(الطاهر بوصبع) الجزائر
من مواضيعي
0 اين حقوقنا في العبادة ومماسة شعائرنا الدينية؟
0 حافلة من حافلات النقل الخضري لولاية ميلة نموذج لوسيلة نقل مكيفة لذوي الاعاقة
0 حواري مع جريدة السلام
0 (أن أصل...من حقي...؟؟؟)
0 في ذكرى اغتيال البراءة (خديجة دحماني)رحمها الله
0 في ذكرى اغتيال البراءة (خديجة دحماني)رحمها الله
0 حافلة من حافلات النقل الخضري لولاية ميلة نموذج لوسيلة نقل مكيفة لذوي الاعاقة
0 حواري مع جريدة السلام
0 (أن أصل...من حقي...؟؟؟)
0 في ذكرى اغتيال البراءة (خديجة دحماني)رحمها الله
0 في ذكرى اغتيال البراءة (خديجة دحماني)رحمها الله