تسجيل الدخول

كل نظام سياسي له مناقب و عليه مثالب و لا يجب علينا نكران ذلك , عادة ما تغطي المساوئ على المحامد و لكن في نظر المتشائمين فقط , فالسلطة الحالية و إن كان هناك جدال حول شرعيتها لكن تبقى هي الممثل الوحيد و الأوحد للشعب هذه حقيقة راسخة و لو كره المعارضون,
من الطبيعي أن تجد مناوئين كما أنك تجد أيضا مؤيدين و لكن الأهم من ذلك المؤيد ماذا يؤيد ؟ و المعارض ماذا يعارض؟
ربما يكون الاول يؤيد من أجل مصالح ذاتية أو يستعمل عاطفته و يميل مع حزب معين أو سلطة معينة أو شخصية سواء كانت تاريخية من الذين شاركوا في الثورة أو سياسية مشهود لها على كفائتها, فيسير خلفها سواء كانت في الإتجاه الصحيح أو العكس دون المراعاة لمصالح الوطن أو حتى سمعة الشخص .
و الأخر يعارض ربما من اجل المعارصة فقط , أو تتلبسه الغيرة على الوطن و تخلفه السياسي و الإقتصادي ,و يريد بذلك النهوض بالبلد و العمل على ترقيته الي مصاف الدول على الأقل التي لها نفس الإمكانيات المادية و البشرية مع الجزائر .
و بين المعارض والمؤيد حقيقة لا يجب إخفائها و هي أن هناك تغيرات و إصلاحات تسير و لو ببطئ تدريجياً لا يمكن جحودها و إن أردنا الإصلاح كما نزعم علينا أولا ان نغير ما بأنفسنا و مجتمعنا ثم نتجه نحو السلطة, فإذا عملنا على هذا نستطيع أن ننتج كفاءات قادرة على إخراج البلد من أزماته و لو جزئيا كما أنها تعمل على أخذ السلطة تدريجيا و ليس مرة واحدة .
& حساني أسامة ...

دعيني هنا اكون مختلفا معك .
النظام العلماني ربما يصلح للعراقيين لانه يوجد سنة وشيعة وتركمان وكردستان .
وربما يصلح في لبنان .
لكن في الجزائر النظام الجمهوري بصيغته الحالية يحتاج الى بعض التعديل فقط والحمدلله دستور الاسلام دين الدولة يجب ان نحافظ عليه جيدا .
كل دولة تشوف واش يخرج عليها .

معك حق اخي الفاضل الافريقي
هناك دول عربية تصلح لها العلمانية كالعراق ولبنان بسبب كثرة الطوائف والمذاهب التي بها