أعداء دولة التوحيد ..
26-09-2015, 09:46 AM
أعداء دولة التوحيد، لطالما راج هذا المصطلح كثيرا في الأحداث الأخيرة، غير أن مطلقوه يتخبطون في سوء فهم و عدم تمييز حقيقيين، إذ أن المضطلع الحقيقي بالعالم السياسي، وليس من يحشر نفسه من زاوية دينية ضيقة، يدرِك تمام الإدراك أن هناك فروقا في هؤلاء الذين يسمّون أعداء الذين لا يحبونها من منطلقات مختلفة :
فهناك من يكره دولة السعودية ، بسبب اديولوجي سياسي كإيران أنموذجا
و هناك من يكرهها لسبب عقائدي ديني كرها للإسلام والمسلمين، ولو اتفق معها سياسيا كدولة الصهاينة و الغرب بصفة عامة ومن والاهم سياسة وفكرا ..
و هناك من لا يكرهها إلا لما اجترحته من ظلم في بلدانِهم وتأثيرِها في دمار أوطانِهم، كالعراق و اليمن ..
و هناك من يكرهها لجانب فكري إذ تسعى السعودية لقولبت العالم الإسلامي وفق منطقها الاديولوجي بتوظيف النزعة السلفية أو ما يروّج باسم الوهابية، التي يرونها تقارب العلمانية من الجانب الذي يعزل الدين عن السياسة تماما، فتحارب بذلك " الإخوان المسلمين " كأنموذج تيار يعاكسها الرؤية بالنسبة لقضية " الإسلام السياسي " ..
النوع الآخر هم أناس بسطاء عاديون لا ينتمون لأي تيار ، ينخرطون ضمن مجتمعات بسيطة ذات تركيبة اجتماعية مختلفة عن نمط السعودية، حاولت السعودية كذلك كسر نمط العقد الاجتماعي، دون مرعاة العرف اسائد بينهم، وإصدارِها أحكاما مباشرة في حقهم دون مراعاة فقه الواقع، يكرهونها ككرهم للغرب و التكنلوجيا الحديثة والعولمة.
و هناك أنواع أخرى تكرهها من زوايا مختلفة، وليس بغضا في التوحيد ولا في كلمة " لا إله إلا الله محمد رسول الله "
و منه نستنتج أن من يسمّون أعداء دولة التوحيد، ليسوا كلهم كذلك بالضرورة، و هم يعادون سياسات و ممارسات السعودية في المنطقة، في الأول و الآخر، لا السعودية لذاتِها ..
و هناك حقيقة أخرى كذلك، أنّ الكثير من كارهي السعودية يكرهونها انطلاقا ممن يدافعون عنها، و عن رؤاها وأفكارِها، خاصة حين التحدث عن السياسة ..
و هنا يحضرني قول الحق سبحانه و تعالى، لنبيه الكريم وهو من هو صلى الله عليه وسلم :
" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ "
صدق الله العظيم
و المؤكد أن الكثير من الأمور لا يمكن أن تحل بمنطق الشدّة ولو بدا كذلك وأن الشحن السلبي الذي يوافق سياسة ما، قد ينقلب على أعقابِه، وليتخيل المرء أنه في وسط الكعبة المشرفة يحج المسلمين من كل فج، سلفية بجنبهم آلاف أخرى من دول صوفية بالجملة، وآخرون أشاعرة، و طوائف شيعية، تجمعهم لا إله إلا الله محمد رسول الله و تفرقهم سياسة " دولة التوحيد " ..
.
فهناك من يكره دولة السعودية ، بسبب اديولوجي سياسي كإيران أنموذجا
و هناك من يكرهها لسبب عقائدي ديني كرها للإسلام والمسلمين، ولو اتفق معها سياسيا كدولة الصهاينة و الغرب بصفة عامة ومن والاهم سياسة وفكرا ..
و هناك من لا يكرهها إلا لما اجترحته من ظلم في بلدانِهم وتأثيرِها في دمار أوطانِهم، كالعراق و اليمن ..
و هناك من يكرهها لجانب فكري إذ تسعى السعودية لقولبت العالم الإسلامي وفق منطقها الاديولوجي بتوظيف النزعة السلفية أو ما يروّج باسم الوهابية، التي يرونها تقارب العلمانية من الجانب الذي يعزل الدين عن السياسة تماما، فتحارب بذلك " الإخوان المسلمين " كأنموذج تيار يعاكسها الرؤية بالنسبة لقضية " الإسلام السياسي " ..
النوع الآخر هم أناس بسطاء عاديون لا ينتمون لأي تيار ، ينخرطون ضمن مجتمعات بسيطة ذات تركيبة اجتماعية مختلفة عن نمط السعودية، حاولت السعودية كذلك كسر نمط العقد الاجتماعي، دون مرعاة العرف اسائد بينهم، وإصدارِها أحكاما مباشرة في حقهم دون مراعاة فقه الواقع، يكرهونها ككرهم للغرب و التكنلوجيا الحديثة والعولمة.
و هناك أنواع أخرى تكرهها من زوايا مختلفة، وليس بغضا في التوحيد ولا في كلمة " لا إله إلا الله محمد رسول الله "
و منه نستنتج أن من يسمّون أعداء دولة التوحيد، ليسوا كلهم كذلك بالضرورة، و هم يعادون سياسات و ممارسات السعودية في المنطقة، في الأول و الآخر، لا السعودية لذاتِها ..
و هناك حقيقة أخرى كذلك، أنّ الكثير من كارهي السعودية يكرهونها انطلاقا ممن يدافعون عنها، و عن رؤاها وأفكارِها، خاصة حين التحدث عن السياسة ..
و هنا يحضرني قول الحق سبحانه و تعالى، لنبيه الكريم وهو من هو صلى الله عليه وسلم :
" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ "
صدق الله العظيم
و المؤكد أن الكثير من الأمور لا يمكن أن تحل بمنطق الشدّة ولو بدا كذلك وأن الشحن السلبي الذي يوافق سياسة ما، قد ينقلب على أعقابِه، وليتخيل المرء أنه في وسط الكعبة المشرفة يحج المسلمين من كل فج، سلفية بجنبهم آلاف أخرى من دول صوفية بالجملة، وآخرون أشاعرة، و طوائف شيعية، تجمعهم لا إله إلا الله محمد رسول الله و تفرقهم سياسة " دولة التوحيد " ..
.
من مواضيعي
0 20 نصيحة هامة لمجتازي شهادة الباكلوريا
0 " الزيارات" أو " الوعدات " بين دعوات المقاطعة ووجوب الاستمرار الحضاري
0 اطلاق مشروع الحماية الاجتماعية
0 قصيد مسيّس ..
0 شجن الفراق ..
0 التوزيع السنوي لمادة اللغة العربية
0 " الزيارات" أو " الوعدات " بين دعوات المقاطعة ووجوب الاستمرار الحضاري
0 اطلاق مشروع الحماية الاجتماعية
0 قصيد مسيّس ..
0 شجن الفراق ..
0 التوزيع السنوي لمادة اللغة العربية
التعديل الأخير تم بواسطة يوسف جزائري ; 26-09-2015 الساعة 10:06 AM