تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    64

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
مشاركات "مسابقة" شاعر المنتدى
16-12-2014, 06:23 PM



شهر الجزائر والكرام


لنوفمبر عام وعام
مرت كأسراب الحمام
وتدافعت أيامها ومضت
كما يمضي اليمام
لا نستظل بظلها !
إلا وتقرئُنا السلام
ذكراك حلم عاطر
يا ليتنا دمنا نيام
ماج الخيال بخاطري
والذكريات لها احتدام
وبدا لي سابق عهدك
عقد بديع الانتظام
نختال والألغام في
الساحات لا نخشى الدمام
إن تشرق الشمس لنا
صوت الرصاص لها ابتسام
أو تغرب الشمس لنا
رشاشنا يبدي الملام
والجد ينصت باسما

قد سره حلو الكلام
اشكوا لأرضي مصائبي
فتكفكف الدمع احترام
ويرق ثم يصيبها من
حر ما القي السقام
ستون عاما قد مضت
عام مضى من بعد عام
واليوم لم يثبت لنا
من نصرنا غير السلام
ومشاعر مكتومة
إخراجها منا حرام
ما بادت أو متنا ولكن
الزمان له احتكام
يا موطني إن أسدلت
من بيننا ستر الظلام
فلانت نور مشرق
يجلي عن العين القتام
إن يحجبوك عن العيون
فأنت في قلبي تنام
فالشمس نبصر نورها
مهما أخفاها الغمام
سأراك في البسمات في
النسمات في بدر التمام
واراك صوت بلابل
وشذى يفوح به الخزام
يا أيها الطير الذي
قد جاب دنيانا وحام
بلغ وطني محبتي
بلغه ما عشت السلام
بلغه أيما رغبتي
في وصله ولما الكلام
فنوفمبر قد اقبل
شهر الجزائر والكرام


القصيدة رقم: 01



  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية يوسف جزائري
يوسف جزائري
مشرف صندوق المحادثات
  • تاريخ التسجيل : 24-12-2008
  • الدولة : أرض الله الواسعة
  • المشاركات : 5,403
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • يوسف جزائري has a spectacular aura aboutيوسف جزائري has a spectacular aura about
الصورة الرمزية يوسف جزائري
يوسف جزائري
مشرف صندوق المحادثات
رد: مشاركات "مسابقة" شاعر المنتدى
24-12-2014, 08:08 PM


عفت الهوى



عَزَفَ الفُؤَادُ عَنِ الهَوَى وَ أَبَى لَهُ
إِنّ الـفُــؤَادَ يـَمُـوتُ حِـيـنَ يـُهَـــانُ

فَــإِذَا انْتَهَى بـِالحُبِّ يُصْبِحُ جِيفَةً
عِفْنَاهُ ، ﻻَ يَبْـقــَى لَـدَيْـهِ مَــكَــــانُ

وَ كَـذَاكَ تَتْـرُكُ لِلـذِّئـَابِ نَصِيـبـَهَـا
تِلْكَ الأُسُـودُ وَ أَصْـلُـهَا الـحَـيَـــوَانُ

وَ الوَرْدُ يَذْبُلُ لَـوْ تَضَـاعَفَ شَمُّـهُ
وَ كـَذَاكَ فِـي تَـشْبِـيهِـهِ اﻹِنْـسَــانُ

إِنَّ الـتـَّفَــرُّدَ بـِالـمُحِبِّ فَـضِـيلــَةٌ
يَـــا مَـنْ تُـحَــرِّكُ قَـلْـبـَهَــا اﻷَلــْوَانُ

مِنْ كُــلِّ صِـنـْفٍ تَـجْمَعِينَ قَبَـائِلًا
السُّودُ فِيهَا ، الشُّقْرُ وَ "السُّمْرَانُ"

تُـغْرِيـنَ بِـالوَعْـدِ الـجَمِيـلِ تَزَلّـُفـًا
وَ الـعَـهْـدُ عِـنْدَكِ لَيْسَ فِيهِ ضَمَـانُ

تُـبـْدِيـنَ وُدًا كـَاذِبـًا وَ أَخَــالــــــُكِ
قِـدِّيـسَةً عُـرِفَــتْ بـِهَــا النِّسْــوَانُ

وَ الـــحَــقُّ أَنــــَّكِ نــَحْـلـَةٌ دَوَّارَةٌ
فِـي كُـلِّ رَوْضٍ ، مَــا لَدَيْـكِ أَمَـــانُ

عَـبَـثــًا تـُرِيدِينَ الرُّجُوعَ صَغِيرَتِي
قَـلْـبِـي تَـغَـلّـَقَ ، خَـتْـمُـهُ النِّسْيَانُ



القصيدة رقم : 02

التعديل الأخير تم بواسطة يوسف جزائري ; 28-12-2014 الساعة 08:54 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية يوسف جزائري
يوسف جزائري
مشرف صندوق المحادثات
  • تاريخ التسجيل : 24-12-2008
  • الدولة : أرض الله الواسعة
  • المشاركات : 5,403
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • يوسف جزائري has a spectacular aura aboutيوسف جزائري has a spectacular aura about
الصورة الرمزية يوسف جزائري
يوسف جزائري
مشرف صندوق المحادثات
رد: مشاركات "مسابقة" شاعر المنتدى
16-02-2015, 02:37 PM



براءة شاعر






لايستوي الباكي على أطلاله
والشاعرُ المفتونُ بالنّسرين ِ

وكلاهما رجلٌ وتختلف الرّؤى
مابين حرٍّ طامحٍ وسجينِ

فالبعض قد عرف الحياةَ غنيمةً
إنْ لمْ ينلها أدبرتْ في الحينِ

فاصْطاد فرحتها وقد سنحتْ لهُ
واحْتاط من ردّاتها بيقينِ

والبعض قد وجد الحياة عبوسةً
فاستعجل البلوى بلا تخمينِ

فقستْ عليهِ وارْتأتْ في ضعفهِ
صْيدًا بلا حولٍ ولا تمكين

وكما هي الأشجار يصلبُ بعضها
ويلين بعضٌ مفرطا في اللّينِِ

فإذا تجبّرت السيول تبيّنتّ
أيّــــًا يظلّ وأيّها في الطّينِِ

والمرءُ في فتن الحياةِ مُأرجحٌٌ
كلُُّ إلى مسعى طريدُ ظنونِ

من ظنّ بالأقدار أحسنَ ظنِّهِ
عادتْ تجارتـُــهُ بكلّ ثمينِ

والقاعدُ اللّوّامُ يرهنُ نفسهُ
لحوادثِ الدنيا ككلّ رهينِ

ولقد جعلتُ الصّبرَ درعًا واقيًا
إنْ جَدَّ جِدُّ النّائباتِ يقيني

وأخذت شدوَ الطّيرِ في عليائه
لغةً وكان الشّدوُ يستهويني

فأغازل الأدواحَ وهي شوامخٌٌ
وأمجّد الأزهارَ غير ضنينِ

ونحوتُ هذا النحوَ أكتبُ سيرتي
حتّى اكتسبتُ براعة التلقينِ

وغدوت صاحب مذهبٍ متفائلٍ
بالغيبِ والأحزانُ لاتعنيني

فإذا عَقلْتُ فقد غلبتُ بحجّتي
وإذا جُننتُ فماألذّ جنوني

أنا شاعرُُ ثملُُ بروعة عزلتي
عن عالم متخلّفٍ معفونِ

والنّاس تسقط كابرا عن كابرٍ
في نعرةٍ لتعصّبٍ ملعونِ

داسوا على الأرحام فهي قطيعةُُ
ونَسُوا لقاءَ اللهِ يوم الدّينِِ

واستنفروا غوغاءَهم فكتابُهم
ِلوبالِ مااقْـترفوه في سِجّينِ

ولقد برئتُ فلا أناصرُ ظالمًا
ووجدت في الاشعار مايغنيني



القصيدة رقم: 03



  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية يوسف جزائري
يوسف جزائري
مشرف صندوق المحادثات
  • تاريخ التسجيل : 24-12-2008
  • الدولة : أرض الله الواسعة
  • المشاركات : 5,403
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • يوسف جزائري has a spectacular aura aboutيوسف جزائري has a spectacular aura about
الصورة الرمزية يوسف جزائري
يوسف جزائري
مشرف صندوق المحادثات
رد: مشاركات "مسابقة" شاعر المنتدى
30-04-2015, 01:39 PM


أسمراء






سُمَيْرَاءُ أَنْتِ الْحُبُّ صَافٍ بِلا قَذَى
وَزَنْبَقَـةٌ بَيْضَاءُ فَاحَتْ بِبُسْتانِـي
دَهَانَا غُرَابُ الْبَيْنِ بَدَّدَ شَمْلَنَا
ذَوَى حِينَهَا حُلْمِي وَأَزْهَارُ أَفْنَانِي
أَحَاطَتْ بِيَ الظَّلْمَاءُ بَعْدَ رَحِيلِكِ
وَحَلَّتْ بَدِيلا عَنْ سُـرُورِيَ أَحْزَانِي
رَمَيْتِ فُـؤَادِي يَا سُمَيْرَى وَإِنَّنِي
مُتَيَّمُكِ الْمَكْلُومُ َوَالْشَّوْقُ أَفْنَانِي
سُمَيْرَاءُ مَالِي مِنْ فِرَاقـِكِ شَافِيًا
فَدَائِي عُضَالٌ لَنْ يُفَارِقَ جُسْمَانِي
سُمَيْرَاءُ مَالِي غَيْرَ وَصْلِكِ بَلْسَمـًا
لِـتَسْكُــنَ آلاَمِــي وَيَخْمُدَ بُرْكَانِي
أَسَمْرَاءُ هَذاَ الْعُمْرُ قَدْ فَاتَ بَغْتَــةً
وَحَسْبِي بِأنَّ اللَّحْدَ يَدْعُو وَأَكْفَانِي
أَبِـيتُ الَّليَالِيَ سَـاهِرًا مُتَرَقِّـبـًا
لَعَـلَّ بَشِيــرًا مِنْـكِ آتٍ لِيَلْقَـانِـي
أُهَـذِّبُ أوْتَارِي وَأَعْزِفُ لَحْنَكُمْ
فَأسْلُـو بِهِ قِسْطًا وَتُضْرَمُ نِيرَانِي
مُحَيَّاكِ طَلْقٌ غَازَلَ الْبَدْرُ قَـدَّهُ
وَجِيدٌ مِنَ السَّمْرَاءِ بِالْحُسْنِ أَغْرَانِي
شَفَائِفُكِ الْمَرْجَانُ أَوْقَدَ لَــوْعَتِـي
وَلَحْظٌ رَمَى مِنِّي الْفُؤَادَ فَأَرْدَانِي
وَفِي وَجْنَتَيْكِ الْوَرْدُ ضَاعَ أَرِيجُهُ
وَأَبْهَـى مِنَ الْجُورِيِّ زَاهٍ بِأَلْــوَانٍِ
وَأَيْطَــلُ ضَبْيٍ لِلنِّطَـاقِ مُؤَنَّــقٌ
وَصَدْرٌ سَبَى عَيْنِي بِنَحْرٍ وَنَهْدَانِ
وَهَجْرُكِ نِيرَانٌ وَوَصْلُكِ جَنَّةٌ
وَبُعْدُكِ حَرْقٌ وَاقْتِرَابُكِ سُلْوَانِي
هَمَمْتُ بِوَصْفٍ لَكِنِ الشِّعْرُعَقَّـنـِي
وَمَااسْطَعْتُ تَشْبِيهًا فَوَجْدُكِ أَضْنَانِي
فَصَرَّحْتُ ضُرًّا قَـدْ أَعَـلَّ جَوَانِحِي
وَذَرَّفْتُ دَمْعًـا بَرَى مَوْقِي وَأَجْفَانِي
وَأَفْنَيْتُ عُمْـرِي مُدْنَفًـا بِكِ هَائِمـًا
وَتَاللَّهِ مَا فَارَقَـتْ ذِكْـرَاكِ أشْجَانِي
أُحِبُّــكِ يَاسَمْرَاءُ وَاللهُ شَــاهِــدٌ
وَيَعْلَمُ حَيّــي أَنَّ حُبَّكِ أشْقَــانِـي
عَسَــى اللهُ يَا سَمْرَاءُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا
وَمَاعَــزَّ أَمْرٌ عَنْ قَدِيـرٍ وَرَحْمَانِ




القصيدة رقم : 04

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية يوسف جزائري
يوسف جزائري
مشرف صندوق المحادثات
  • تاريخ التسجيل : 24-12-2008
  • الدولة : أرض الله الواسعة
  • المشاركات : 5,403
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • يوسف جزائري has a spectacular aura aboutيوسف جزائري has a spectacular aura about
الصورة الرمزية يوسف جزائري
يوسف جزائري
مشرف صندوق المحادثات
رد: مشاركات "مسابقة" شاعر المنتدى
11-05-2015, 01:16 PM



عذراءُ





بحْر المُلام طغى بسمْعي موْجُه

فأبتْ جَواري الصـﱠمْت مِنْ أن ْ تصْمدا

يوْمي بغرْبِ الكوْن مات نهارُه

يبْكي على نغَم الغروب مُجَدﱠدا

صاحبْتُ عُمْرا يشْتكي دهْرا لهُ

ألْقى بماضيه ِ وأسْلمني اْلغدا

عشِق الغروب عِناق قصْعاءٍ’ يُرى

في قُرْصها سَهْم َ اْلهوى قدْ سدﱠدا

شفقٌ أطلﱠ بحُمْرةٍ أبْدتْ مفا-

- تنَه ُبها غنىﱠ الجَمالُ وغرﱠدا

منْ حوْله غيْمٌ بدا وكأنـﱠـه

ٳكْليلُ ورْدٍ زانَه قطْر النـﱠدى

والشـﱢعْر قدْ هامتْ قرائحُه هنا-

- كَ لتصْطفي مِنْ غيْر إذْ نٍ مَقْعدا

عذْراءُ منْ دون العذارى طلْعُها

في حُضْنها نامَ البَها وتمدﱠدا

فالدﱠهْر يمْحو بالفتى حسْن الشـﱠبا-

- بِ ويحْتسي منْ نورها طول المدى

أهْدى ظلام اللـﱠيل ضوْء نهاره

كفْنا بدا كالْقارِ لوْنا أسْودا

هجعتْ نفوسٌ هدﱠها عسْر المعا -

- شِ بثِقْله والجسْم بات مسهـﱠدا

أُخرٌ بها هممُ الكبارِ سقتْ لها

طِيبَ الدﱡعا منْ ربها ترْجو الفِدا

جالتْ بأرْجاء السـﱠماء عيونُها

ترْعى نجُوم اللـﱠيْلِ تخْترقُ المَدى

ترْوي لها أحْلامَ نفْسٍ بات مطْ-

- لبُها حَبيس الكبْتِ مسْلوبَ الصـﱠدى

ياليْلةً سلبتْ عيوني راحةً

أجْلتْ سكوناً بالظـﱠلام تبدﱠدا

بدْرٌ أطلﱠ بحلـﱠة ٍ بيْن النـﱡجو -

- م ِ فعانقتْ قلْبًا لها مترَصـﱢدا

وغدا منَ الغزْلِ العفيفِ حديثهُ

يخْتارُ عذْب َالخاطراتِ مردﱢدا

وتنوﱠرتْ كبدُ السـﱠماء مجدﱠدا

عنْ نورِ شمْسٍ ليْلُها رفعَ اليَدا


القصيدة رقم: 05



موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:00 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى