تسجيل الدخول

(وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ )


دق ناقوس الخطر ودعا الشعب إلى شد الحزام
بوتفليقة: ليس لدي دينار فائض
أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نهاية سنوات الازدهار والبحبوحة المالية التي عرفتها الجزائر منذ أكثـر من تسع سنوات وبداية السنوات العجاف التي تفرض على الدولة، كما قال، ''التقشف في إنفاق مواردها المالية وإمكاناتها المادية بفعل الآثار السلبية للأزمة المالية الدولية وتراجع مداخيل الصادرات النفطية''.
أنظر...

رئيس الجمهورية يعد بسنوات عِجاف وشحٍّ تنبأ بهما فخامته ..فرحت أحدث نفسي
أليست السنوات العِجاف بعد سنوات الرخاء؟...فرحتُ أحدثني بالإحجام والاهتمام بما ينفعني...حتى تفطنت إلى الحيلة ومربط الفرس!!فلا يُعقل أن رئيس الجمهورية و معيته جهابذة العلم وأساطين الفقه لا يدركون أن السنوات العجاف تأتين بعد الرخاء وأُدرك ذلك أنا العبد الضعيف الفقير ألى ربّه!
رئيس الجمهورية لم يكن يخاطب عامة الشعب من أمثالي وأمثالك، بل كان خطابه موجها إلى الفئة الضالة من لصوص الجمهورية ومختطفي الأرزاق وأذنابهم من مرتزقة ومطبلين وكذا إنتهازيين...ففخامته يخبرهم أن الريع شحّ ولن يكفيهم جميعا...فما عليهم إلا الإغتراف مما نهبوه سلفا!!
فلا يعقل أن يقصد أن الشعب تمتع بالرخاء آنفا؟؟!!!إلا إذا إعتبرتم أن الأكل من المزابل رفاهيةً!

السلام عليكم
دكي والله انت فهمتها
لكن اعتقد ان الامر اخطر من دلك......

نعم أخطر من ذلك....سيفقدون الكثير من الرفاه والجاه!!
أتعلم أن الجزائر إقتنت طائرة جديدة لمصالح الرئاسة (شهر ماي قُبيل الأزمة)؟ أتدري كم ثمنها؟(A300-500 أي أكبر من طائرة الرئاسة الالمانية )

وهل تم مناقشة الصفقة في البرلمان؟ هل أدخلت قيمة الطائرة في الميزانية؟..فقيمتها لا تقل عن 300مليون دولار !
في حين أن الوزير الاول السنغافوري توجه الى مصر في رحلة اقتصادية مع عامة الناس!!

يا أخي نرى و نسمع و لكن .....

فلا نريد أن يزيد النزيف ....

كيف للمواطن أن يبدأ العام الذي يقال أنه جديد

غرداية تولول للرابعة ... غزة تنزف ...

فأين الاتجــاه ؟؟؟

فهل سيتحمل العقل و القلب مايحدث؟؟؟

غريب أمر الحكام في الجزائر.
من جهة الوزير الأول أويحيى يقول أن الجزائر لن تمسها الأزمة خلال خمس سنوات على الأقل بفضل بركة فخامته. و من جهة أخرى يأتي فخامته يقول أنه الكارثة قادمة.
أطمئنكم أنه الأزمة لن تمس الا المسؤولين وحدهم.
لما كان البترول أيام الرئيس السابق زروال في حدود العشرة دولارات كان الشعب عايش و خلاص. و لما وصل سعره الى 170 لم نر أي تغيير في مستوى المعيشة.
لذلك نفضل أن ينزل الى عشرة دولارات .